0
الرياض /  ريم العبدالله :



كأن لسان حرفه يقول كما قالها من  قبل في قصيدته 


 {   تعبت أنزف جراحي حبر و أدور للألم أسباب
لاجل أكتب شعر يحكي بعض أصغر معاناتي

قفلت من الأسى بابي وسجنت الكون خلف الباب
وعصتني دمعةٍ فيها سؤال لكل اجاباتي

ملل أخبار حسّادي أحد صادق وأحد كذاب
و أحد ما طال تجريحي و أحد عايش لزلاتي  }



هو  الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس الهلال السابق وعضو شرفه  وقد  تعبت جروحه  "النازفة " من اتهام البعض لإدارته وتشكيكهم في ذمتها المالية، مشيرا إلى أن ما ينشر عن ديون الهلال المتراكمة بسببه غير صحيح، معترفا بوجود ديون إلا أنها لم تصل لـ 100 مليون ريال كما ذكرت بعض وسائل الإعلام.
وقد كتب في حسابه في تويتر : "ما يذكر من أرقام في الصحف غير دقيق، والديون والالتزامات محل نظر أعضاء الشرف الداعمين وأنا منهم وستحل بإذن الله بتكاتف الجميع"، مشيرا إلى أنه سبق أن قال إن "الوضع الحالي للنادي هذا الموسم سيكون به مشاكل مالية، والموسم القادم مشاكل مالية أقل، والموسم ما بعد القادم ستكون الإيرادات توازي المصروفات".
ولفت إلى أنه نبه سابقا إلى أنه "في الوضع الحالي ينبغي لأي رئيس أن يضخ 80 مليون ريال من جيبه غير دعم أعضاء الشرف ومبالغ الرعاة لكي يوازن الإيرادات والمصروفات"، ذاكرا أن عقود اللاعبين المرتفعة ومرتباتهم، سعوديين وأجانب، جزء من المشكلة كما هي جزء من الحل عند بيع عقودهم فهي أصول ثابتة ، وإذا لم يستطع الرئيس تدبير الـ 80 مليونا التي أشرت لها فهناك تطبيق الهلال الذي لم يفعل الاشتراك به إلى الآن والمفروض أن يفعل، وكذلك بيع عقود أحد اللاعبين وبالتالي يغطي المبلغ المفروض دفعه ،وعندما ذكرت موضوع بيع عقد نيفيز جاء في هذا السياق فطالما أن الوضع الحالي يحتاج إلى ضخ مالي من الرئيس فلا بد من ذلك أو إن لم يستطع فبيع عقود اللاعبين حل من الحلول، وما دفعني إلى دفع كل سنة من سنوات رئاستي مبلغ سنوي كبير سببه ارتفاع عقود اللاعبين السعوديين والأجانب سواء في جلبهم أو تجديد عقودهم ومنهم نيفيز، لأن مبالغ الرعاة وقتها ودعم أعضاء الشرف لا تكفي لتغطية المصاريف"، مبينا أنه شخصياً يتمنى بقاء نيفيز لأنه لاعب كبير ومؤثر، ولكنه ذكره على سبيل المثال كحل متوفر ، وهناك من يقول إنني قلت لن أترك النادي وعليه ديون، ما قلته بوضوح أنه بنهاية فترة رئاستنا التي تنتهي نهاية الموسم المقبل ستكون المصروفات توازي الإيرادات، ويكون النادي بلا ديون وأنا طولبت بالاستقالة واستقلت قبل سنة ونصف من نهاية فترتنا الثانية، وحين قلت من يريد أن يتقدم للرئاسة عليه أن يقدم 80 مليون فقال البعض اتركونا ونحن نتصرف".
وتابع: "هناك من يقول إننا تسلمنا النادي من الأخ الكريم الأمير محمد بن فيصل بديون حوالي 19 مليوناً وسلمناه مديوناً بديون تصل لـ100 مليون ريال، وبغض النظر عن صحة هذه الأرقام من عدمها لا بد أن أوضح أن مصاريف كل الأندية تضاعفت بسبب ارتفاع الأسعار في كل شيء عقود ومرتبات المدربين واللاعبين السعوديين والأجانب وغيره، وأول سنة استلمت رئاسة النادي كانت المرتبات مليون ريال في الشهر تقريباً، أما الآن فالمرتبات فوق الـ8 ملايين ريال شهرياً".
وأنهى الرئيس السابق للهلال تغريداته بالقول: "هناك من يطالب بالتحقيق معنا بناءً على ما نُشر في الصحف حول الديون، وهنا أحب أن أوضح أن جميع ما صرف وجميع الإيرادات موثقة ومدققة رسمياً من مكاتب محاسبة عالمية معترف بها، وكل ريال دخل النادي أو خرج منه مسجل، وأقول في هذا الصدد صرفت على النادي من جيبي فوق الـ300 مليون ريال منذ رأسته غير الوقت والجهد والصحة والأعصاب ويأتي أحد لم يقدم للنادي "بيالة شاهي" ويتهمنا في ذمتنا.. حسبنا الله وكفى".

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى