الترويح:
هو إدخال السرور والبهجة إلى النفس لإراحتها بعد الكد والتعب من العمل ،والفكر،والهم،ويكون الترويح عن طريق المزاح.
وكان
النبي صلى الله عليه وسلم يمزح وما يقول إلا حقاً،فعندما سئلت عائشة رضي
الله عنها،هل كان صلى الله عليه وسلم يمزح،قالت:نعم،كان عندي عجوز فدخل
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ادع الله تعالى أن يدخلني
الجنة،قال:إن الجنة لا تدخلها العجائز،وسمع النداء فخرج،ودخل وهي
تبكي،فقال:ما لها قالوا:إنك حدثتها إن الجنة لا تدخلها العجائز،قال"إن الله
يحولن أبكاراً عرباً أتراباً.
أي أن اللواتي متن في الدار
الدنيا عجائز،وكن من أهل الجنة بقيامهم وصيامهن وتقواهن وعبادتهن لله تعالى
يخلقهن الله تعالى في الجنة عذارى في سن واحدة ثاثلا وثلاثين سنة،محببات
إلى أزواجهن،ويكن أفضل من الحور العين،كفضل الظهار على البطانة،وهذا
بصلاتهن وصيامهن،وعبادتهن لله تعالى،ألبس الله وجوهن النور وأجسادهن الحرير
وبيض الألوان خضر الثياب،صفر الحلي،مجا مرهن الدرر وأمشاطهن الذهب.
والضحك لا يذم قليلة،لأنه يدخل البهجة إلى النفس، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم "يضحك حتى تبدو نواجذه".
وقد
حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من كثرة الضحك وأن يجعل الإنسان كثرة الضحك
صفة من صفاته،لان كثرته تذهب عزيمة الإنسان ويتولد عنها الفتور وعدم
الاهتمام،فقال صلى الله عليه وسلم"كثرة الضحك تميت القلب".
كما نهى صلى الله عليه وسلم أن يكذب الإنسان ليضحك جلساءه فقال صلى الله عليه وسلم :
"إن الرجل ليتلكم بالكلمة لا يريد بها بأساً إلا ليضحك بها القوم فإنه ليقع فيها أبعد من السماء.
وقال صلى الله عليه وسلم "ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم،ويل له،ويل له.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم