المدينة المنورة / زوايا الاخبارية:
تداول عدد من الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي اليوم مقطع لمواطن يصرخ من عدم استقبال المستشفى الذي اشار له في مقطع قام بتصويره وتوثيقه انه مستشفى الملك فهد واتضح لاحقا انه في المدينة المنورة وكشف فيه ان عدد من المستشفيات رفضت استقبال والدته وقام
بكاميرا جواله بلحظة رفض استقبال والدته المريضة وعلاجها،
شارحاً كيف أعيته الحيل بعدما تجول بها على عدد من المستشفيات وكلها رفضت
استقبال والدته.
ولم يجد
المواطن من حيلة غير توثيق الواقعة بكاميرا هاتفه، مقسماً على نشرها
ومناشدا الملك سلمان بن عبدالعزيز التدخل لإنقاذ والدته، كما تجول بكاميرا
جواله في بعض جنبات المستشفى محاولا تصوير الطبيب الذي رفض استلام الحالة.
وأبرز
الفيديو قيام الطبيب بإخفاء وجهه عن الكاميرا والابتعاد عنها دون أن يحاول
توضيح الوجه الآخر للواقعة أو إبداء سبب رفضه استقبال المواطنة المسنة، حتى
تدخل أفراد الأمن في النهاية لمنع المواطن بالقوة من التصوير.
وفي هذا الاطار كشفت
الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة اليوم حقيقة المقطع حيث أفادت أن المريضة تعاني من الشيخوخة وتخضع للرعاية.
وأوضحت مديرية الشؤون الصحية في بيان لها
أن المريضة راجعت مستشفى الملك فهد يوم الجمعة الماضي، وهي تعاني من شيخوخة
وتقرحات سريرية مزمنة، وكانت حالتها حين قدومها للمستشفى مستقرة وقد باشر
الحالة الأطباء من أقسام الجراحة والباطنة، ويتطلب الأمر في مثل هذه
الحالات متابعتها لفترات طويلة، وقد تم إجراء جميع الفحوصات الطبية اللازمة
كما هو متعارف عليه طبياً.
وأضاف البيان أنه ونظرًا لعدم وجود سرير
شاغر ضمن برنامج (إحالتي)، بمستشفيات المدينة، لذا تم استقبالها وتنويمها
بمستشفى الملك فهد العام، أما فيما يخص حالة المريضة فلا تحتاج لأي تدخل
جراحي فحالتها مستقرة ولله الحمد وتخضع للرعاية الطبية اللازمة.
وأهابت صحة المدينة بالمرضى في مثل هذه
الحالات مراجعة إدارة الطب المنزلي لوجود فرق طبية متخصصة تقوم بتقديم
الخدمات الصحية اللازمة للمرضى في منازلهم.
المقطع :
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم