وتقوم
فكرة نظرية فعالية الذات لديه على أساس أن يتوقع الفرد أنه قادر على أداء
السلوك الذي يحقق نتائج مرغوباً فيها في أي وقت يشكل هذه الفعالية للذات
التي بدورها تستمد مقوماتها من مصادر مختلفة هي الإنجازات الأدائية له
والخبرات البديلة والإقناع اللفظي والاستثارة الانفعالية،كما أن فعالية
الذات لها فائدة عظيمة هي كونها تنبيء عن السلوك وأن الفعالية تعتمد إلى حد
كبير على الدوافع.
والأطفال بمجرد
وصولهم إلى سن المدرسة إنما يملكون المهارات التي تؤهلهم للتفكير والاتصال
مما يحتاج إلى التقدير من قبل الكبار وهذه المهارات هي بمثابة مقدمات
تساعدهم على حسن الإقتداء بالكبار إلا أنه بقدر ما يتوافر للطفل من فرص
التدريب على التفكير الجيد والاتصال الفعال داخل المدرسة بقدر ما يساعدهم
ذلك على المتابعة الجيدة للنماذج المحيطة بهم وحسن الاختيار من بينها.
أن سلوك الفرد يمكن تفسيره من خلال منظور أصحاب الحتمية الذاتية.
أن الأحداث الداخلية على شكل غرائز ودوافع وسمات وغيرها تلزم الكائن الحي على السلوك بطرق ثابتة تكون الشخصية المتشكلة.
وهناك
خمسة أبعاد أساسية لاكتساب التعلم من خلال النموذج أو القدوة هي نظام
الذات،وتنظيم الذات،وملاحظة الذات،وعملية الحكم،واستجابة الذات وهذه
الأبعاد هي ذات علاقة قوية ومباشرة بالتأثير المتبادل بين العوامل الخارجية
والمتغيرات الشخصية.
وأن العوامل الخارجية قد تؤثر على تنظيم الذات من أوجه ثلاثة هي:
– أنها تزودنا بمعيار لتقويم سلوكنا .
– أنها تساعدنا على هذا التنظيم من خلال توفير وسائل التعزيز .
– أنها تعمل على توفير التنشيط الانتقائي للتأثير المتبادل للعوامل الخارجية على وظائف تنظيم الذات .
وتحقيق
التوازن الدقيق بين التأمل الإبداعي والملاحظة الدقيقة كمكونين أساسيين
لبناء نظرية فعالية الذات هو الإحساس في تصوره للحقبة التبادلية .
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم