0
السنة النبوية :
و هي المصدر الثاني الذي تستقي منها التربية الإسلامية منهجاً و يقول عزوجل
{لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب : 21]
و قد ساهمت السنة النبوية في المجال التربوي بإيضاح المنهج التربوي الإسلامي المتكامل الوارد في القرآن الكريم وبيان التفاصيل التي لم ترد في القرآن الكريم،كما ساهمت في استنباط أسلوب تربوي من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم,مع أصحابه ومعاملته للأطفال.
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه و ماله وولده و الناس أجمعين " وإن الله سبحانه و تعالى و هو يضع لعباده المنهج السماوي كان يعلم بأن حامل هذا المنهج ورسوله لابد أن يكون متصفاً بأعلى الكمالات النفسية والخلقية والعقلية حتى يأخذ الناس عنه،ويقتدوا به و يتعلمون منه و يستحبوا نهجه في المكارم و الفضائل و الخلق العظيم .
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم،يعلم بأن الأسلوب العملي المحسوس أجدى ليقتدي به أصحابه في جميع أفعاله .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رائداً في التربية باستخدام أنجح الأساليب في تربية أصحابه الذين ساروا على نهجه واهتدوا بهديه فأناروا الطريق لمن بعدهم فلنا فيه صلى الله عليه و سلم و في صحبه الكرام أسوة حسنة.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى