أسلوب القدوة:
يعتبر
أسلوب القدوة في التربية من أنجع الوسائل جميعاً وأقربها إلى النجاح لذلك
بعث الله محمد صلى الله عليه وسلم ليكون قدوة للناس.وقد كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم اكبر قدوة للبشرية في تاريخها الطويل وكان مربياً وهادياً.
وتؤكد
التربية الإسلامية أهمية أسلوب القدوة الصالحة في تنشئة الأجيال الإسلامية
تنشئة سليمة يتحقق معها الخير لأنفسهم والمسلمين جميعاً.
وأن
وجوب حمل القدوة للفكر المستقيم يرتبط بمعرفته كل فضائل الخير
ومثالياته،بشرط(أن تكون جامعة،محيطة بأدوار الحياة ومناحيها وجميع
شؤونها).وأن(يدعو إلى المبادئ والفضائل والواجبات بعمله وأخلاقه وأن يكون
كل ما دعا إليه بلسانه قد حققه بسيرته وعمل به في حياته الشخصية والعائلية
والاجتماعية، فأصبحت أعمالاً مثلا عليا للناس يتأسسون بها). ويكون لمنهجه
أساس وثيق من الكتاب والسنة،فهو بمثابة الضمان لأن يكون هذا المنهج في طاقة
الإنسان وقدرته ومصلحته الدنيوية والأخروية.وأن تكون سيرته حسنة وواضحة
للناس لا يكتنفها الغموض،وأن تكون شخصية المُقتدى به بعيدة عن
الازدواجية،وتواتر عند الناس صلاحه وحسن سيرته وشهد له بذلك أعداؤه
وأصدقاؤه.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم