0
الأسوة بمعنى القدوة:
لقد أرك علماء السلف أثر القدوة الحسنة في التربية الإسلامية وتأثيرها على المتعلم،فنرى عتبه بن أبي سفيان يخاطب مؤدب ولده ليكن أول ما تبدأ به من إصلاح بني إصلاح نفسك،لأن أعينهم معقودة بعينيك،فالحسن عندهم ما استحسنت،والقبيح عندهم ما استقبحت.
ويجب على المعلم أن يكون فوق الشبهات،لأن تلاميذه سيتخذونه مثلاً يحتذونه وكثيراً ما سمع الآباء هذا الاعتذار من أطفالهم، طيب ماله فإن معلمنا يفعل ذلك على كل حال.
إن المعلم يسمح بعمل ذلك،إنه لا جدوى من أن ينصب المعلم نفسه داعياً إلى الحياة المثلى،إذا لم يكن هو نفسه قدوة ومثالاً.
وكذلك المعلم السيئ له تأثير قوي كمثل وقدوة للطلاب،فصفاته السيئة كالتهكم والسخرية والتحيز والمحاباة والقساوة،لها أثرها ويكون في غالب الأحيان سلبي.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى