قصتي مع الكلمة والحرف بقلم / عبدالله مشبب أبو مدرة

  في أوج شتائنا البارد القارص لنا أخوة في العروبة والدم ، يعانون الأمرين من طاغية ومن برد قارص في مخيماتهم التي لاتقيهم من قرصات الأجواء ندعو الله جل في علاه أن ينصرهم على من كان السبب في تشريدهم ووضعهم الدامي المبكي

لها ابجدياتها ومداخلها وحروفها ووقائعها التي من الحقيقة او الخيال هناك القصيرة منها والطويلة في سردها ،هو الأهم حتى يمكن ان تكون ذات قيمة ثقافية تجعل القاريء يتابعها بلهفة دون ملل , العديد من المبدعين هم من تألقوا في نشر القصة , بإصدارات إما شخصية او عن طريق النادي الأدبي , ويمثل نادي ابها الأدبي المصدر والحاضن لكل مبدع في القصة والرواية ، وقد أنتج العديد من الإصدرات الجذابة التي يقام لها ندوات يتم من خلالها مناقشة الاصدار والتعريف به ومن ثم توقيع المؤلف .

شتائها فتان جذاب ضبابها له هتان وعذوبه لها وقع على كل نفس , هوائها البارد ضيف على كل بيت في السهل والجبل , اليوم استمتعت بكل هذه الصفات التي ذكرت انفاً مع عشيقتي المملوحه ابها .

قصتي مع الحرف :

قصتي مع الكلمه والحرف اسوقها لكم في هذه الأسطر القليلة , بدأت عادة القراءة لدي منذ المرحله الابتدائية وبكثافة أتذكر أن والدي رحمة الله وموتى المسلمين ، كان يجلب الصحف كل يوم معه رغم انه لايقرأ او يكتب ولكنها ،اعداد زائدة فلا يدعها تأخذ سبات طويل من الجلوس على المكاتب دون أن يجلبها معه ولا أخفي عليكم انني ،وأخوتي كنا نتلهف بشد ونراقب عودة أبي حتى نهجم عليه ونقبل تلك الايادي الحنونة وكل منا يأخذ حصته من صحيفته المفضلة , كانت عكاظ هي صحيفتي المفضله أتعمق في قراءتها بعفوية تامة ، بالإضافة للمجلات كمجلة الجنوب واليمامة وخلافها وهكذا نمت لدي ملكة الحرف وبدأت في الكتابه بمجلات وصحف عده ومن حسن الظن انني احتفظت بتلك المشاركات والمقالات لتكون شاهدا لأبنائي والعديد من الاصدقاء والأحبة ، الذي لهم الفضل بعد فضل الخالق سبحانه في إرشادي والوقوف بجانبي اشكرهم من أعماق قلبي دون ذكر حتى لا أفقد صوت احدهم فلا زلت بحاجة لهم . ،  ربما لن أنسى او اتناسى رجل عزيز على قلبي واعلم أنه لايريد ان أشير له بالشكر او الثناء ولكن لا أتحمل ان اكتم ذلك الاسم العظيم دون ان اضفي له اسطر وصفحات وكتب من الشكر انه أستاذي وموجهي الأستاذ المبجل / ناصر بن غالب القحطاني حفظه الله , لازال ماشاء الله يحمل هم العمل الصحفي الالكتروني كل وقته ليقدم لي، ولك عزيزي المطلع كل ماهو جديد أشكره من أعماق القلب .

 

المحرر / الاستاذ القدير أشكرك من أعماق قلبي على لمسة الوفاء االتى تملكها فأنت كاتب تستحق الإهتمام وزوايا مشرعة لك ولأمثالك من المبدعين ولن أنسى تلك الكلمات منك فأنت الوفي  في زمن قل فيه الوفاء الف شكر يالغالي تحياتي / ناصر غالب القحطاني