من
الآداب التي يجب ان يتحلى بها المعلم أن لا يبخل بتعليم ما يحسن من العلم
والمعرفة،ولا يمتنع أن يفيد بما يعلم،لأن البخل به لؤم وظلم والمنع به حسد
وإثم فكيف يبخلون بما إن بذلوه زاد ونما، وإن كتموه تناقص،ولو استن
السابقين بذلك لما وصل العلم إليهم،قال تعالى:{ إِنَّ الَّذِينَ
يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا
بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ
وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ}.
وقد قال السيوطي:
ينبغي
له إذا ظفر بسماع أن يرشد إليه غيره فإن كتمانه لؤم يقع فيه جهل الطلبة
فيخاف على كاتمه عدم الانتفاع ، فإن من بركة الحديث إفادته ونشره يمن.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم