تهتم الأسرة ببناء الأفراد الأسوياء عقلاً،وروحاً،وجسداً، وعلماً،واقتصادياً واجتماعياً ، امتثالاً وتأسياً لقول النبي صلى الله عليه وسلم "المؤمنالقوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف " والقوة في الإيمان وفي الجسم وفي الفكر ، والقدرة على العمل المتقن،إن واجب الأسرة المسلمة ان تهتم بالتربية الصحية للأطفال وتعليمهم العادات الصحية ورعايتهم والمحافظة عليهم ، ليشاركوا في بناء مجتمع إسلامي قوي .
وكذلك توعية الأطفال بالمفاهيم والمعتقدات الإسلامية ،وتقديم النماذج السلوكية المقبولة في المعيار الشرعي وتعليمهم العبادات والأخلاق الكريمة ، وإذا عاش الطفل في أسرة مسلمة بقي على فطرة الإسلام ، وإذا قدم الوالدان الأفكار الصحيحة حافظ الطفل على هذه الفطرة، وإذا شاهد ممارسات سلوكية قويمة ، حاكاها وقلدها ثم لا يزال يقلد ما يراه من أفعال ويردد ما يسمع من أقوال وأفكار حتى تصير عادة أصلية ، فيؤمن بها ويدافع عنها .

إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم