تعلم الطفل في المنزل اللغة والتعبير وطريقة الكلام،وبمجرد تعلمه اللغة تنتقل إليه عن طريق الكلام أفكار الكبار من أفراد الأسرة وآراءهم،وهو يسمع منهم إجابات عن أسئلته المتلاحقة وهذه الطريقة تكون معقولة ومناسبة تساعد ذهن الطفل على مزيد من البحث والتفكير،ومن الأسرة يتلقى الطفل معلوماته الأولى عن الكون والحياة والناس،وكلما كانت هذه المعلومات والأفكار التي تعطي له بعيده عن الخرافات والخيالات،وكلما اتبعت الأسرة حب الاستطلاع لدى الطفل، وكلما توافرت بيئة ثقافية بالمنزل،نما تفكير الطفل ونمت قدراته العقلية بصورة سليمة.
وتأكيداًعلى ذلك أظهرت بعض الدراسات أهمية التفاعل بين الوراثة والبيئة قامة حول النمو المعرفي والذكاء،فكان للبيئة الأسرية أهمية في تحسين القدرات العقلية ويُشار في بعض الدراسات بأن الحدود العامة للقدرات العقلية يكتسبها الطفل من الوراثة،بينما يأتي دور البيئة في تحسينها،ممثلاً في علاقة الطفل مع أسرته حيث تعمل على زيادة القدرات المعرفية لديهم بشكل أفضل وهذا يتوقف على الاستقرار الاجتماعي بين الأبوين.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم