0
متابعة / جوزاء العنزي:
 الشمري

ذكرت مصادر أمنية أن الانتحاري الرابع سالم الشمري وهو الذي قتل في مواجهات رجال حرس الحدود مع الإرهابيين وكان أحدهم في مركز سويف الحدودي بدأت صلته بتنظيم " داعش" الإرهابي منذ فترة طويلة وقام بتجنيد نفسه للتنظيم وجند عدداً من أقاربه وضمهم لتنظيم "داعش"، وهربهم على دفعات إلى سوريا عبر تركياً منذ 2013.
ووفقا لمصادر صحفية إن الانتحاري الثاني ممدوح الشمري، غادر البلاد بطريقة غير نظامية، خلال محاكمته، حيث كان مطلق السراح بناء على ضمان حضوري من أقاربه الذين يقيم معهم
وكان المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، أوضح أن السلطات الأمنية رصدت الإرهابيين الأربعة وهم يحاولون التسلل إلى داخل المملكة عبر الحدود مع العراق، وعند محاولة اعتراضهم من قبل دورية حرس الحدود، بادروا بإطلاق النار عليها، ما أدى لتبادل إطلاق النار معهم ومقتل أحدهم وهو عبدالله الشمري، ثم قُتل ممدوح المطيري بعد تفجير نفسه بحزام ناسف رافضاً تسليم نفسه.
بينما هرب الاثنان الآخران إلى منطقة وعرة داخل وادي عرعر، وبعد مطاردتهما ومحصارتهما لجأ أحدهما إلى تفجير نفسه وهو سالم الشمري، بينما قتل الآخر وهو عبدالرحمن الشمري على أيدي رجال الأمن.

وفي تقرير صحفي يكشف حقائقا خفية عن الشمري من هو ؟
"رفع علم داعش في قلب روما" كان حلمًا يراود الإرهابي "أبوعبد الملك الشمري"، الذي حال دون تحقيقه للأبد، مشاركته في الهجوم الذي نفذه مسلحون على منفذ سويف الحدودي، وأسفر عن مقتل جميع المشاركين في العملية.

الشمري -الذي كان يقطن منطقة حائل- سبق وأقسم -خلال تغريدة أطلقها على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي- على رفع راية "داعش" السوداء في روما الإيطالية، وعلى منزله في السعودية، بحسب صحيفة الحياة (11 يناير 2015).

وخلال الهجوم، حاول "الشمري" الهرب برفقة ابن عمه "عبدالله الشمري" بعد تضييق الخناق عليهما، وإقدام زميلهما الانتحاري "ممدوح الشلاحي" على تفجير نفسه أثناء محاولة رجال الأمن إقناعه بتسليم نفسه، بينما لجأ "أبوعبد الملك" -برفقة ابن عمه- إلى أحد الأودية، بيد أنه تمت متابعتهما ومحاصرتهما، وتوجيه نداءات إليهما بالاستسلام، قبل أن يسمع رجال الأمن دوي انفجار، وبتمشيط الموقع، عثر عليه وقد تحول إلى أشلاء، ليصبح الانتحاري الرابع في العملية.

وكانت وزارة الداخلية قد ذكرت أن 3 من رجال حرس الحدود قتلوا خلال العملية الإرهابية، التي تعدّ أول حالة اعتداء من قبل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في المملكة.

يذكر أن حدود السعودية مع العراق مُؤمنة بسلسلة من السواتر الترابية والأسيجة، وتخضع لمراقبة مستمرة من الكاميرات والرادارات، وقد تعرضت من قبلُ لهجمات بقذائف مورتر، أُلقيت من على بعد، لكن الهجمات التي تستهدف نقاطًا معينة عليها نادرة.


قناة زوايا الإخبارية

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى