المعلم مطالب بالعدل بين تلاميذه في
المعاملة،والعلم دون تفضيل متعلم على آخر إلا بما يمكن أن يفضل به علماً أو
ذكاءً.فلا تفضيل للقرابة أو النسب والحسب أو الصداقة،وحث الإسلام على
العدل بين الأبناء في العطية،
عن النعمان
بن بشير قال:(تصدَّق عليَّ أبي ببعض ماله،فقالت أمي عمرة بنت رواحه:لا
أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.فانطلق أبي إلى النبي صلى
الله عليه وسلم،ليشهده على صدقته فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم اتقوا
الله واعدلوا في أولادكم،وفي رواية أخـرى فلا تشهدني إذاً فإني لا أشهد على
جور).والرسول صلى الله عليه وسلم لم يقر الرجل على صنيعه لأحد أبنائه
الذين هم من صلبه فالمعلم أب لجميع طلابه،يجب أن يكون مقسطاً وعادلاً في
معاملتهم ومحبتهم دون استثناء،لأن ذلك يحقق جزءاً من الصحة النفسية لدعم
استمرارية التعليم،لأن المعلم إذا كانت معاملته للتلاميذ قائمة على عدم
تفضيل تلميذ على آخر بغير حق،فإن هذا يؤدي إلى إتاحة الفرصة لهذا التلميذ
لينمو نمواً سليماً.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم