بطل التحدي يواجه اليابات بفدائية تضمد جراح شعبه
منتخب التحدي منتخب فلسطين يلتقي مساء اليوم في تمام
الساعة 6 بتوقيت أستراليا (9 صباحاً بتوقيت القدس) ، على ملعب "هنتر" في
مدينة نيوكاسل المنتخب الياباني وهو حامل لقب البطولة ضمن مباريات
الجولة الأولى من المجموعة الرابعة التي تضم إلى جانبهما منتخبا العراق
والأردن .
وكتب الزميل عمرو حنون في تحليله حول المباراة الفدائي أنهى استعدادته بتدريب أخير على الملعب الرئيسي كان التركيز فيه على الجوانب التكتيكية بعد متابعته لعدة مباريات ودية للمنتخب الياباني تم رصد نقاط القوة ومكامن الضعف خلالها والتركيز عليها في الحصص التدريبية .
والجالية الفلسطينية المتواجدة بكثرة في مدينة سيدني شدت الرحال صوب مدينة نيوكاسل لمؤازرة المنتخب والشد من أزر لاعبيه في أول مباراة بأول مشاركة ضمن النسخة 16 من البطولة التي انطلقت في هونج كونج عام 1956 .واللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني التقى اللاعبين وشدد على أهمية المباراة الأولى في مواجهة الكمبيوتر الياباني واعتبرها مواجهةً مفصلية في تاريخ الشعب الفلسطيني والرياضة الفلسطينية، بمتابعة من 12 مليون فلسطيني حول العالم .
وطالب اللواء الرجوب برفع أقصى درجات التأهب والتركيز التام دون أية مشتتات قد تضر بالجاهزية النفسية للقاء ، منوهاً أن كل المتواجدين في أستراليا صنعوا تاريخاً ومجداً للوطن بأكمله والمنتخب ، لكنهم لن ينجحوا دون روح الفريق والتعاون الذي يتكون من لحم ودم فلسطيني بأكمله .واعتبر المدير الفني للمنتخب الفلسطيني أحمد الحسن أن طموح الفدائي من مواجهة اليابان ينقسم لشقيّن : الظهور بمستوى مشرف يليق بتطور الكرة الفلسطينية خاصة في العام الماضي ، والرغبة في تحقيق إنجاز يتناسب مع تضحيات الشهداء والأسرى والجرحى ، إضافة للشق الثاني المرتبط بالتأهل للدور الثاني .
وأشار الحسن إلى أن الفدائي أعد العدة للعب بكل ما يملك من إرادة وقتالية وقوة وتنظيم ، مشدداً على أهمية اللعب بالروح الفدائية المعتادة التي تميز منتخبنا الوطني .
بدوره أكد قائد الفدائي رمزي صالح أن مشاركة فلسطين في كأس آسيا تعد فخراً بتواجد الفدائي ضمن أفضل 16 منتخبناً بالقارة الصفراء ، لكن ما يعكر صفوها هو أن فلسطين الدولة الوحيدة المحتلة ، لكن الفدائي يستمد قوته من حقه بالعيش وممارسة حياته الطبيعية دون أية معوقات، مشدداً على عدم المشاركة من أجل المشاركة فقط والسعي للتأهل للدور الثاني .
ولم يخف صالح الذي يحمل الرقم القياسي الفلسطيني في عدد المباريات الدولية الودية بواقع 107 مباريات سعادته البالغة بالمشاركة بعد أن حاول في 4 مناسبات سابقة دون أن يتأهل الفدائي للنهائيات ، فحقق أحد أهم أحلامه وأحد أحلام 12 مليون فلسطيني سيقفون خلف المنتخب في شتى أنحاء العالم .
ورمزي صالح اغرورقت عيناه بالدموع بعد أن وجه له مراسل البي بي سي بالنسخة الإذاعية سؤالاً حول تأثير المعوقات الأسترالية على مشاركة الفدائي وحظوظه في النهائيات ، فلم يتمالك نفسه واعتبر هذا السؤال بالأهم لصدوره من شخص يمارس حياته بروح مفعمة بالرغم من فقدانه للبصر ، وأشار رمزي أن كرة القدم لا تعرف المستحيل والروح القتالية هي سلاح الفدائي ، في مباراة تعد الأهم لكافة الفلسطينيين وليس فقط لرمزي صالح .
واهتمام إعلامي صاحب تواجد صالح في المؤتمر الصحفي بعد اعتباره واحداً من أفضل 5 حراس في البطولة ، ليؤكد رمزي يسخر خبرته في توجيه خط الدفاع ومساندة اللاعبين الشباب .والفدائي سيرتدي اللون الأحمر بالكامل ، والاتحاد الآسيوي اختار طاقم تحكيم قطري لقيادة اللقاء مكون من عبد الرحمن عبدو للساحة ويساعده طالب سالم ورمزان النعيمي والحكم الرابع محمد يعقوب .
وكتب الزميل عمرو حنون في تحليله حول المباراة الفدائي أنهى استعدادته بتدريب أخير على الملعب الرئيسي كان التركيز فيه على الجوانب التكتيكية بعد متابعته لعدة مباريات ودية للمنتخب الياباني تم رصد نقاط القوة ومكامن الضعف خلالها والتركيز عليها في الحصص التدريبية .
والجالية الفلسطينية المتواجدة بكثرة في مدينة سيدني شدت الرحال صوب مدينة نيوكاسل لمؤازرة المنتخب والشد من أزر لاعبيه في أول مباراة بأول مشاركة ضمن النسخة 16 من البطولة التي انطلقت في هونج كونج عام 1956 .واللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني التقى اللاعبين وشدد على أهمية المباراة الأولى في مواجهة الكمبيوتر الياباني واعتبرها مواجهةً مفصلية في تاريخ الشعب الفلسطيني والرياضة الفلسطينية، بمتابعة من 12 مليون فلسطيني حول العالم .
وطالب اللواء الرجوب برفع أقصى درجات التأهب والتركيز التام دون أية مشتتات قد تضر بالجاهزية النفسية للقاء ، منوهاً أن كل المتواجدين في أستراليا صنعوا تاريخاً ومجداً للوطن بأكمله والمنتخب ، لكنهم لن ينجحوا دون روح الفريق والتعاون الذي يتكون من لحم ودم فلسطيني بأكمله .واعتبر المدير الفني للمنتخب الفلسطيني أحمد الحسن أن طموح الفدائي من مواجهة اليابان ينقسم لشقيّن : الظهور بمستوى مشرف يليق بتطور الكرة الفلسطينية خاصة في العام الماضي ، والرغبة في تحقيق إنجاز يتناسب مع تضحيات الشهداء والأسرى والجرحى ، إضافة للشق الثاني المرتبط بالتأهل للدور الثاني .
وأشار الحسن إلى أن الفدائي أعد العدة للعب بكل ما يملك من إرادة وقتالية وقوة وتنظيم ، مشدداً على أهمية اللعب بالروح الفدائية المعتادة التي تميز منتخبنا الوطني .
بدوره أكد قائد الفدائي رمزي صالح أن مشاركة فلسطين في كأس آسيا تعد فخراً بتواجد الفدائي ضمن أفضل 16 منتخبناً بالقارة الصفراء ، لكن ما يعكر صفوها هو أن فلسطين الدولة الوحيدة المحتلة ، لكن الفدائي يستمد قوته من حقه بالعيش وممارسة حياته الطبيعية دون أية معوقات، مشدداً على عدم المشاركة من أجل المشاركة فقط والسعي للتأهل للدور الثاني .
ولم يخف صالح الذي يحمل الرقم القياسي الفلسطيني في عدد المباريات الدولية الودية بواقع 107 مباريات سعادته البالغة بالمشاركة بعد أن حاول في 4 مناسبات سابقة دون أن يتأهل الفدائي للنهائيات ، فحقق أحد أهم أحلامه وأحد أحلام 12 مليون فلسطيني سيقفون خلف المنتخب في شتى أنحاء العالم .
ورمزي صالح اغرورقت عيناه بالدموع بعد أن وجه له مراسل البي بي سي بالنسخة الإذاعية سؤالاً حول تأثير المعوقات الأسترالية على مشاركة الفدائي وحظوظه في النهائيات ، فلم يتمالك نفسه واعتبر هذا السؤال بالأهم لصدوره من شخص يمارس حياته بروح مفعمة بالرغم من فقدانه للبصر ، وأشار رمزي أن كرة القدم لا تعرف المستحيل والروح القتالية هي سلاح الفدائي ، في مباراة تعد الأهم لكافة الفلسطينيين وليس فقط لرمزي صالح .
واهتمام إعلامي صاحب تواجد صالح في المؤتمر الصحفي بعد اعتباره واحداً من أفضل 5 حراس في البطولة ، ليؤكد رمزي يسخر خبرته في توجيه خط الدفاع ومساندة اللاعبين الشباب .والفدائي سيرتدي اللون الأحمر بالكامل ، والاتحاد الآسيوي اختار طاقم تحكيم قطري لقيادة اللقاء مكون من عبد الرحمن عبدو للساحة ويساعده طالب سالم ورمزان النعيمي والحكم الرابع محمد يعقوب .
احلام تقف وراء أسوار اسرائيل بتحقيق النصر الجديد
يترقب الشارع الفلسطيني على أحر من الجمر، الظهور الأول للمنتخب الفلسطيني
في كاس آسيا، عندما يواجه اليوم الاثنين منتخب
الظهور الأول للكرة الفلسطينية ، يمثل حدثا استثنائياً للشعب والقضية الفلسطينية ، خاصة أن فلسطين تعتبر الدولة الوحيدة التي تشارك في هذه البطولة وهي ما زالت تقبع تحت الاحتلال الصهيوني الاسرائيلي.في الشارع الفلسطيني لا يتحدثون عن النتيجة بقدر ما يتحدثون عن الظهور الفلسطيني ورفع العمل وعزف السلام الوطني، ومع ذلك هنالك تحركات شعبية وفردية من أجل التحضير لتلك المباراة، حيث بادرت أكثر من مؤسسة محلي فلسطينية لاقامة تجمعات لتشجيع المنتخب الوطني في أماكن عامة.
وأعلنت مؤسسة أمواج الاعلامية، عن اقامة تجمع جماهيري كبير على أرض المعارض في منطقة السرايا في قلب مدينة غزة، حيث ينتظر أن تشهد القاعة حضوراً جماهيرياً كبيراً، رغم اقامة المباراة في توقيت مبكر.ولم تكتف المؤسسة بتوزيع الدعوات، بل قامت بتسيير سيارات تحمل مكبرات صوت، جابت مختلف مناطق القطاع من اجل الحشد الجماهيري لهذا اللقاء.
وفي سياق متصل، قدمت رابطة جمعية رابطة مشجعي نادي الزمالك في فلسطين كمية كبيرة من الأعلام الفلسطينية دعماً للمنتخب ” الفدائي” قبل مواجهته المرتقبة يوم الاثنين المقبل أمام اليابان في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة لنهائيات الامم الاسيوية في استراليا.واستقبل مجلس الرابطة وفداً يمثل جماهير الكرة الفلسطينية في محافظات قطاع غزة في مقر الرابطة بحضور ماهر حميد رئيس الرابطة, ومازن كحيل عضو مجلس الإدارة, ووسام خضر عضو الجمعية العمومية ومصطفى صيام مدير عام الرابطة , وأحمد حسونة مدير الموقع الاعلامي للرابطة.وضم وفد الجماهير الفلسطينية كلا من حسن البلعاوي, محمود بكر, ياسر أبو حصيرة , زكي الفصيح.
ورحب حميد بوفد الجماهير, مؤكداً على دور الجماهير الفلسطينية في دعم المنتخب الوطني لكرة القدم الذي يشارك لأول مرة في أكبر محفل آسيوي في القارة الصفراء.وأكد حميد أن ما تقدمه الرابطة لدعم الفدائي هو أقل واجب بالوقوف مع المنتخب الوطني في مهمته المنتظرة والمرتقبة في البطولة الآسيوية مشيراً إلى أن رابطة الزمالك كانت ولا تزال على الدوام داعمة للرياضة الفلسطينية وما تقدمه للمنتخب الوطني يأتي في اطار دورها الوطني والرياضي تجاه كرة القدم الفلسطينية.
اليابان في افتتاح لقاءات
المجموعة الرابعة، التي تضم أيضاً منتخبات العراق والأردن.الظهور الأول للكرة الفلسطينية ، يمثل حدثا استثنائياً للشعب والقضية الفلسطينية ، خاصة أن فلسطين تعتبر الدولة الوحيدة التي تشارك في هذه البطولة وهي ما زالت تقبع تحت الاحتلال الصهيوني الاسرائيلي.في الشارع الفلسطيني لا يتحدثون عن النتيجة بقدر ما يتحدثون عن الظهور الفلسطيني ورفع العمل وعزف السلام الوطني، ومع ذلك هنالك تحركات شعبية وفردية من أجل التحضير لتلك المباراة، حيث بادرت أكثر من مؤسسة محلي فلسطينية لاقامة تجمعات لتشجيع المنتخب الوطني في أماكن عامة.
وأعلنت مؤسسة أمواج الاعلامية، عن اقامة تجمع جماهيري كبير على أرض المعارض في منطقة السرايا في قلب مدينة غزة، حيث ينتظر أن تشهد القاعة حضوراً جماهيرياً كبيراً، رغم اقامة المباراة في توقيت مبكر.ولم تكتف المؤسسة بتوزيع الدعوات، بل قامت بتسيير سيارات تحمل مكبرات صوت، جابت مختلف مناطق القطاع من اجل الحشد الجماهيري لهذا اللقاء.
وفي سياق متصل، قدمت رابطة جمعية رابطة مشجعي نادي الزمالك في فلسطين كمية كبيرة من الأعلام الفلسطينية دعماً للمنتخب ” الفدائي” قبل مواجهته المرتقبة يوم الاثنين المقبل أمام اليابان في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة لنهائيات الامم الاسيوية في استراليا.واستقبل مجلس الرابطة وفداً يمثل جماهير الكرة الفلسطينية في محافظات قطاع غزة في مقر الرابطة بحضور ماهر حميد رئيس الرابطة, ومازن كحيل عضو مجلس الإدارة, ووسام خضر عضو الجمعية العمومية ومصطفى صيام مدير عام الرابطة , وأحمد حسونة مدير الموقع الاعلامي للرابطة.وضم وفد الجماهير الفلسطينية كلا من حسن البلعاوي, محمود بكر, ياسر أبو حصيرة , زكي الفصيح.
ورحب حميد بوفد الجماهير, مؤكداً على دور الجماهير الفلسطينية في دعم المنتخب الوطني لكرة القدم الذي يشارك لأول مرة في أكبر محفل آسيوي في القارة الصفراء.وأكد حميد أن ما تقدمه الرابطة لدعم الفدائي هو أقل واجب بالوقوف مع المنتخب الوطني في مهمته المنتظرة والمرتقبة في البطولة الآسيوية مشيراً إلى أن رابطة الزمالك كانت ولا تزال على الدوام داعمة للرياضة الفلسطينية وما تقدمه للمنتخب الوطني يأتي في اطار دورها الوطني والرياضي تجاه كرة القدم الفلسطينية.
حارس منتخب فلسطين صالح : منتخبنا ليس بـ "كمالة عدد"
قال رمزي صالح حارس مرمى فلسطين أن منتخب بلاده لن يكون "كمالة عدد" في
بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم في
وقال في مؤتمر صحفي الأحد "الكثير من الناس يقولون أن فلسطين ستكون في نزهة سياحية في البطولة، نريد أن نشعر بلادنا بالفخر، نأمل أن نظهر تطور الكرة الفلسطينية للعالم".
أستراليا، في أول مشاركة لبلاده في
البطولة حسب قوله .وقال في مؤتمر صحفي الأحد "الكثير من الناس يقولون أن فلسطين ستكون في نزهة سياحية في البطولة، نريد أن نشعر بلادنا بالفخر، نأمل أن نظهر تطور الكرة الفلسطينية للعالم".
وأضاف "نريد أن نعبر الدور الأول، إنها تجربة
جيدة أن نتواجد في البطولة، نحن مستعدون ونريد أن نقدم كرة قدم جيدة، لم
آتي إلى هنا من أجل نفسي ولكن من أجل 22 مليون فلسطينيا، أريد أن أنال
الاحترام".
وزاد بقوله "أشعر بالفخر لاعتباري واحدا من أفضل خمس حراس في البطولة، كقائد وبرصيد 107 مباريات دولية سأستغل خبرتي لمساعدة اللاعبين الصغار، سأحاول تحقيق شيء استثنائي قبل نهاية مسيرتي".
وقال مدرب منتخب فلسطين احمد الحسن "كل اللاعبين يواجهون صعوبات، كان من الصعب جدا توحيد اللاعبين كلهم في مكان واحد حيث أن بعض اللاعبين احتاجوا الحصول على تصريح للسفر".وأضاف "بسبب ذلك اضطررنا إلى تجميع اللاعبين خارج فلسطين، الكثير من اللاعبين كانوا خارج فلسطين دون أي فرصة لهم في دخول فلسطين".وختم الحسن حديثه بالقول "إنها نقطة سلبية أن نضطر لتجميع اللاعبين خارج البلاد، ولكن نصارع سويا من أجل اللعب".
وزاد بقوله "أشعر بالفخر لاعتباري واحدا من أفضل خمس حراس في البطولة، كقائد وبرصيد 107 مباريات دولية سأستغل خبرتي لمساعدة اللاعبين الصغار، سأحاول تحقيق شيء استثنائي قبل نهاية مسيرتي".
وقال مدرب منتخب فلسطين احمد الحسن "كل اللاعبين يواجهون صعوبات، كان من الصعب جدا توحيد اللاعبين كلهم في مكان واحد حيث أن بعض اللاعبين احتاجوا الحصول على تصريح للسفر".وأضاف "بسبب ذلك اضطررنا إلى تجميع اللاعبين خارج فلسطين، الكثير من اللاعبين كانوا خارج فلسطين دون أي فرصة لهم في دخول فلسطين".وختم الحسن حديثه بالقول "إنها نقطة سلبية أن نضطر لتجميع اللاعبين خارج البلاد، ولكن نصارع سويا من أجل اللعب".
مباراة تاريخية عراقية أردنية
يلتقي منتخبا العراق والأردن اليوم في مباراة هامة وتعد مواجهة تاريخية حيث تقام المباراة في بريسبان الأسترالية في أول لقاء ويلتقي المنتخبان الأردني والعراقي للمرة الأربعين في تاريخهما ، ولكن الاحصائيات تصب في صالح أسود الرافدين حيث حقق الفريق 20 انتصارا على النشامى مقابل عشرة انتصارات للأردن فيما حسم التعادل تسع مواجهات بينهما.وفي آخر عشر مواجهات بين الفريقين فاز المنتخب العراقي سبع مرات مقابل فوز وحيد للأردن وتعادلا في مباراتين.مواجهة الغد بين الفريقين ستكون ثاني مباراة عربية خالصة في كأس أمم اسيا بعد المباراة التي سحق فيها المنتخب الإماراتي نظيره القطري بأربعة أهداف مقابل هدف مساء الأحد.وخاض المنتخب العراقي أربع مباريات ودية قبل بدء البطولة حيث خسر مرتين وتعادل مرتين دون أن ينجح في تحقيق أي انتصار كما خسر المنتخب الأردني في أخر خمس مباريات ودية خاضها.ويشارك المنتخبان في البطولة بقيادة فنية جديدة حيث يتولى تدريب منتخب العراق راضي شنيشل فيما يتولى المدرب الإنجليزي راي ويليكنز المهمة الفنية في منتخب النشامى.ويعول ويلكينز على العديد من النجوم أصحاب الخبرة في مقدمتهم الحارس عامر شفيع رغم الشكوك التي تحوم حول مشاركته بسبب الإصابة، بالإضافة إلى أحمد هايل وأنس بني ياسين وعدي زهران وطارق خطاب ومحمد الدميري بجانب أحمد الياس وأحمد سريوة ويوسف الرواشدة.
وعلى الجانب الأخر يسعى شنيشل إلى إحداث مزيج بين عنصري الشباب والخبرة حيث سيعتمد على جهود يونس محمود وعلاء عبد الزهرة وجاستن ميرام بجانب علي عدنان وضرغام اسماعيل، وأحمد ابراهيم وسعد عبد الأمير وأحمد ياسين.وقال ويلكينز "نحن في مجموعة صعبة جدا ولكننا مستعدين لذلك، تطورنا في غضون أربعة أشهر كان هائلا".وأضاف "اليابان بدون شك أقوى فريق في المجموعة، ومن المهم جدا بالنسبة لنا أن نفوز في المباراة الأولى امام العراق، الهدف الأدنى بالنسبة لنا هو عبور دور المجموعات".ومن جانبه أكد شينشل أن المنتخب العراقي يعيش حالة من الثقة لكنه أعترف بأن فريقه سيواجه مهمة صعبة امام الأردن.وأضاف "المنتخب العراقي سيحقق نتيجة إيجابية في مواجهة النشامى إذا التزم اللاعبون بالتعليمات بالإضافة إلى احداث حالة من التوازن في الجانبين الدفاعي والهجومي".وحث شينشل لاعبيه على اظهار اقصى درجات التركيز الذهني مع الابتعاد عن الشد العصبي من أجل تقديم مباراة تليق بسمعة اسود الرافدين.
مدرب المنتخب الأردني "ويلكينز " لن ننشغل بالمنافسين إذا رتبنا أوراقنا "
اكد الإنجليزي "راي ويلكينز " المدير الفني لمنتخب الأردن لكرة القدم أن منتخب
الأردن في حال حصد نقاط الفوز فإنه سيكون
وزاد ايضا :" ننظر إلى أنفسنا بالدرجة الأولى وفي حال رتبنا أوراقنا الداخلية ووصلنا إلى مستوى الجاهزية المطلوبة فلن ننشغل بالمنافسين.. سنقدم ما علينا ونبحث عن الفوز الذي لايزال يغيب عن المنتخب منذ توليت مهامي معه".
وتعليقا عما اذا كانت أرضية الملعب غير مناسبة وفقا لتصريحات المنتخبات الأخرى أجاب: اعتقد أن الاتحاد الآسيوي واللجنة المنظمة اختارت هذه الملاعب بعناية وهي الافضل دون شك في استراليا ولا نفكر في هذا الامر كثيراً لان الوضع ينطبق على كل الاطراف المتنافسة وليس على المنتخب الاردني فحسب".
وأبدى ويلكينز احترامه لامكانات المنتخب العراقي ولكنه في الوقت ذاته اظهر ثقة كبيرة بقدرات لاعبي المنتخب الأردني وقدرتهم على تحقيق انطلاقة ايجابية تتناسب وحجم الطموحات وتوازي الدعم المطلق من سمو الامير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الأردني.
وتحدث كابتن المنتخب عامر شفيع حارس المرمى عن صعوبة المهمة أمام العراق قائلا: "نعرف بعضنا البعض جيدا، والمواجهات الأخيرة اعطت كلانا انطباعات عديدة، وندرك قيمة الحدث والمباراة تحديدا لكننا عاقدوا العزم على الفوز نظير الطموحات الكبيرة الموجودة لدينا وأهدافنا التي تصل الى حدود بعيدة".
وعن امكانية مشاركته من عدمها أجاب: "بالأمس شعرت بالألم والان هناك تحسن ولكن القرار الرسمي سيكون غدا وقبل المباراة وبناء على تنسيب الجهاز الطبي ورؤية الجهاز الفني وكذلك حالتي البدنية والصحية، أتمنى المشاركة مع زملائي والمساهمة معهم في مباراتهم الافتتاحية وآمل ذلك فعلا ومتفائل جدا بقدرتي على التواجد وسننتظر حتى يوم غد لحسم الامور".
إلى ذلك حرص الأمير علي بن الحسين الأحد على حضور تدريب منتخب الأردن كاملاً والذي يسبق موعد مواجهة العراق مما ساهم في رفع المزيد من معنويات اللاعبين.
قاب قوسين أو أدنى من التأهل
للدور الثاني واكد أيضا أنه
يتطلع لتحقيق نتيجة ايجابية في المباراة التي ستجمع النشامى مع العراق اليوم
الاثنين في مستهل مشوارهما في بطولة أمم آسيا التي تقام في أستراليا.وزاد ايضا :" ننظر إلى أنفسنا بالدرجة الأولى وفي حال رتبنا أوراقنا الداخلية ووصلنا إلى مستوى الجاهزية المطلوبة فلن ننشغل بالمنافسين.. سنقدم ما علينا ونبحث عن الفوز الذي لايزال يغيب عن المنتخب منذ توليت مهامي معه".
وتعليقا عما اذا كانت أرضية الملعب غير مناسبة وفقا لتصريحات المنتخبات الأخرى أجاب: اعتقد أن الاتحاد الآسيوي واللجنة المنظمة اختارت هذه الملاعب بعناية وهي الافضل دون شك في استراليا ولا نفكر في هذا الامر كثيراً لان الوضع ينطبق على كل الاطراف المتنافسة وليس على المنتخب الاردني فحسب".
وأبدى ويلكينز احترامه لامكانات المنتخب العراقي ولكنه في الوقت ذاته اظهر ثقة كبيرة بقدرات لاعبي المنتخب الأردني وقدرتهم على تحقيق انطلاقة ايجابية تتناسب وحجم الطموحات وتوازي الدعم المطلق من سمو الامير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الأردني.
وتحدث كابتن المنتخب عامر شفيع حارس المرمى عن صعوبة المهمة أمام العراق قائلا: "نعرف بعضنا البعض جيدا، والمواجهات الأخيرة اعطت كلانا انطباعات عديدة، وندرك قيمة الحدث والمباراة تحديدا لكننا عاقدوا العزم على الفوز نظير الطموحات الكبيرة الموجودة لدينا وأهدافنا التي تصل الى حدود بعيدة".
وعن امكانية مشاركته من عدمها أجاب: "بالأمس شعرت بالألم والان هناك تحسن ولكن القرار الرسمي سيكون غدا وقبل المباراة وبناء على تنسيب الجهاز الطبي ورؤية الجهاز الفني وكذلك حالتي البدنية والصحية، أتمنى المشاركة مع زملائي والمساهمة معهم في مباراتهم الافتتاحية وآمل ذلك فعلا ومتفائل جدا بقدرتي على التواجد وسننتظر حتى يوم غد لحسم الامور".
إلى ذلك حرص الأمير علي بن الحسين الأحد على حضور تدريب منتخب الأردن كاملاً والذي يسبق موعد مواجهة العراق مما ساهم في رفع المزيد من معنويات اللاعبين.
مواعيد مبارتي اليوم
 |
| بالتعاون مع موقع " كورة" |
وغد طموح كويتي ببركة " المطوع"
يدخل المنتخب الكويتي غد مباراة مصيرية يحاول من خلالها أنى يعيد الثقة بعد هزيمته السابقة ، ولكن الجديد على خارطة
المباراة لا تقبل القسمة على
الاثنين ويحتاج فيها الأزرق الكويتي إلى الفوز للبقاء في استراليا املا في
حصد بطاقة من بطاقتين العبور الى الدور الثاني.وغاب المطوع الملقب
بالمرعب الصغير عن المشاركة الكاملة في المباريات منذ مواجهة فريقه
القادسية في الدوري والتي واجه فيها الساحل في الجولة العاشرة من الدوري
الكويتي في الخامس من الشهر الماضي، وهو ما دفع الجهازين الفني للقادسية
ومن ثم المنتخب الكويتي وضع المطوع تحت المجهر أملا في تعافيه.ولكن
الجهاز الطبي لمنتخب الكويت بقيادة الدكتور عبدالمجيد البناي حذر من مشاركة
المطوع قبل تعافيه بشكل كامل، خوفا من الانتكاسة التي ربما تطيح به من
البطولة الآسيوية، لذلك لم ينجح المدرب معلول في الاعتماد على المطوع في
المباراة الافتتاحية أمام استراليا منذ البداية ليسقط الأزرق برباعية،
اعادت للأذهان خماسية المنتخب العماني في خليجي 22.
وبعد نهاية المواجهة الاسترالية والتي شهدت مشاركة المطوع لبعض الوقت، وبعد أن منح الجهاز الطبي اللاعب الضوء الأخضر للمشاركة من بداية المباراة في مواجهة النمر الكوري، عادت الآمال المفقودة لتدب من جديد في امكانية عودة الأزرق البطل العريق في القارة الصفراء الى واجهة المنافسات رغم أن المنافس القادم من أفضل الفرق الآسيوية في الوقت الراهن وعائد من مشاركة في مونديال البرازيل، ومرشح وبقوة لحصد اللقب الآسيوي في النسخة الحالية.
والمدرب معلول بدوره لا يقل شغفا عن مشاهدة المرعب بدر يصول ويجول في مواجهة كوريا الجنوبية، لاسيما ان المباراة هي طوق النجاة للكويت وللمدرب الذي وجد نفسه مكبلا بظروف صعبة في البطولة الآسيوية بداية من الفترة الزمنية القصيرة التي استلم فيها الأزرق الكويتي قبل أقل من شهر من انطلاق البطولة الآسيوية خلفا للبرازيلي جورفان فييرا، ووصولا لغياب أبرز اللاعبين عن توليفة المنتخب الكويتي أمثال وليد علي وطلال نايف، ونواف الخالدي، ومحمد فريح، وعبدالعزيز السليمي، وفهد العنزي، ليبقى المطوع احد اهم الأوراق التي يراهن عليها معلول والكويت في مواجهة كوريا الجنوبية ومن بعدها مباراة عمان.
جدير بالذكر ان المطوع من مواليد العاشر من يناير 1985، وهو من أفضل اللاعبين الذين مروا على الكويت في السنوات العشرة الأخيرة، وهو ما جعل الجماهير تطلق عليه لقب المرعب الصغير نسبة الى الاسطورة الكويتية جاسم يعقوب والذي قاد الكرة الكويتية في جيلها الذهبي للريادة الآسيوية.
وسبق للمطوع ان خاض عدة تجارب احترافية على سبيل الإعارة من ناديه القادسية، وكان ابرز تلك التجارب مع النصر السعودي، وواجه المطوع ازمات كثيرة في مشواره الناجح في الملاعب سواء بتعرضه للإصابات الموجعة، وصولا إلى فصله من عمله العسكري، والذي عاد إليه بعد اكثر من عامين من المحاولات كأحد ضباط حرص مجلس الأمة الكويتي.
وبعد نهاية المواجهة الاسترالية والتي شهدت مشاركة المطوع لبعض الوقت، وبعد أن منح الجهاز الطبي اللاعب الضوء الأخضر للمشاركة من بداية المباراة في مواجهة النمر الكوري، عادت الآمال المفقودة لتدب من جديد في امكانية عودة الأزرق البطل العريق في القارة الصفراء الى واجهة المنافسات رغم أن المنافس القادم من أفضل الفرق الآسيوية في الوقت الراهن وعائد من مشاركة في مونديال البرازيل، ومرشح وبقوة لحصد اللقب الآسيوي في النسخة الحالية.
والمدرب معلول بدوره لا يقل شغفا عن مشاهدة المرعب بدر يصول ويجول في مواجهة كوريا الجنوبية، لاسيما ان المباراة هي طوق النجاة للكويت وللمدرب الذي وجد نفسه مكبلا بظروف صعبة في البطولة الآسيوية بداية من الفترة الزمنية القصيرة التي استلم فيها الأزرق الكويتي قبل أقل من شهر من انطلاق البطولة الآسيوية خلفا للبرازيلي جورفان فييرا، ووصولا لغياب أبرز اللاعبين عن توليفة المنتخب الكويتي أمثال وليد علي وطلال نايف، ونواف الخالدي، ومحمد فريح، وعبدالعزيز السليمي، وفهد العنزي، ليبقى المطوع احد اهم الأوراق التي يراهن عليها معلول والكويت في مواجهة كوريا الجنوبية ومن بعدها مباراة عمان.
جدير بالذكر ان المطوع من مواليد العاشر من يناير 1985، وهو من أفضل اللاعبين الذين مروا على الكويت في السنوات العشرة الأخيرة، وهو ما جعل الجماهير تطلق عليه لقب المرعب الصغير نسبة الى الاسطورة الكويتية جاسم يعقوب والذي قاد الكرة الكويتية في جيلها الذهبي للريادة الآسيوية.
وسبق للمطوع ان خاض عدة تجارب احترافية على سبيل الإعارة من ناديه القادسية، وكان ابرز تلك التجارب مع النصر السعودي، وواجه المطوع ازمات كثيرة في مشواره الناجح في الملاعب سواء بتعرضه للإصابات الموجعة، وصولا إلى فصله من عمله العسكري، والذي عاد إليه بعد اكثر من عامين من المحاولات كأحد ضباط حرص مجلس الأمة الكويتي.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم