إن
المثال الحي المرتقي في درجات الكمال السلوكي، ليثير في الأنفس لاستحسان
والإعجاب،ومع هذين الأمرين تتهيج دوافع الغيرة فيها،وعند ذاك يحاول الإنسان
تقليد ما استحسنه،وأعجب به،بما تولد لديه من حوافز قويه تحفزه أن يعمل
مثله.والقدوة تحقق النمو المتكامل المتوازن لشخصية الإنسان، ولا تركز على
جانب واحد من الشخصية وإنما تهتم بجميع هذه الجوانب معا،وبوجه عام نستطيع
القول إن القدوة تحرر الإنسان نفسا وروحا وعقلا وجسما،تحقق للإنسان
التوازن.ويتضح هذا في قول الرسول صلى الله عليه وسلم، إنه يرفض التطرف في
العبادة وإنه يقوم وينام ويصوم ويفطر ويتزوج النساء.
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم