0
دبي / زوايا الإخبارية
 في الإطار وزير الداخلية الإماراتي

بثت وزارة الداخلية الإماراتية مقطع فيديو لعملية القبض على منقبه قالت أن المرأة المنقبة حاولت قتل مدرسة أمريكية ، وبينما ذهب بعض الخبراء بالإشارة أن المقطع والحدث قد تكون مجرد " فبركة" لإظهار قوة وزارة الداخلية وماتتمتع به من قدرة على اللحاق بالمجرم والقبض عليه في غمرة أفراح الدولة باليوم الوطني وفي التفاصيل 
أعلن وزير الداخلية الإماراتي، الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، اليوم الخميس، عن كشف ملابسات لغز حادثة مقتل المدرسة الأميركية في جزيرة الريم بأبوظبي، مؤكدا أننا أمام جريمة لم تعهدها الإمارات من قبل وقال إن شرطة أبو ظبي تمكنت من إلقاء القبض على المشتبه بها في مقتل المدرسة الأمريكية، مبيناً أنها إماراتية الجنسية واستهدفت ضحيتها بناء على عرقها ولونها وأضاف الشيخ سيف بن زايد أن الجانية تمكنت من زرع قنبلة بدائية الصنع أمام منزل طبيب أميركي بعد تنفيذها الجريمة الأولى، إلا أن الشرطة قامت بتفكيكها والقبض على المشتبه بها بعد 48 ساعة من وقوع الجريمة رغم محاولات الجانية طمس
جميع الأدلة التي تقود إليهاوتابع: "نحن أمام جريمة لم تعهدها الإمارات ولن نتهاون مع من يهدد أمن وسلامة من يقيم فيها"،
محذراً من كل من تسول له نفسه العبث بأمن

 تفاصيل : 

وكانت ارتكبت جريمة قتل في مرحاض للمجمع التجاري “بوتيك مول” في أبو ظبي حيث قتلت امرأة أمريكية بأداة حادة عثرت عليها الشرطة بمكان الجريمة.
وكان مشتبه به شوهد في لقطات لكاميرا أمنية لدى دخوله إلى مركز التسوق قبل دقائق من حدوث جريمة القتل يوم الاثنين مرتديا عباءة نسائية سوداء. لكن الشرطة لم تستبعد احتمال أن يكون الشخص الضخم رجلا متنكرا.
ونشرت الشرطة اليوم الأربعاء فيديو للمشتبه به.
وقال بيان للشرطة “مازالت الجهود مستمرة لتحديد هوية الجاني وجنسه (ذكرا أم أنثى) نظرا للهيئة الشبحية التي كان عليها مرتكب الجريمة حسب شهود العيان الذين لم يتمكنوا من تقديم أي وصف يساعد التحقيق في القبض على الجاني/الجانية مرتدي النقاب والقفازات السوداء والعباءة.”
وقالت الشرطة إن المعلمة (37 عاما) طعنت بأداة حادة وإن سبب المشاجرة التي وقعت في دورة مياه السيدات لا يزال مجهولا. وفر المشتبه به من المكان.
كانت السفارة الأمريكية في الإمارات قد أصدرت بيانا في أكتوبر تشرين الأول يقول إن رسالة مجهولة المصدر نشرت على منتدى إلكتروني للجهاديين دعت إلى شن هجمات على المعلمين الأمريكيين في المنطقة لكن ليس لديها دليل جدير بالثقة على أي مؤامرات.
وتتولى الشرطة رعاية طفلي الضحية التوأمين (11 عاما) لحين وصول والدهما زوجها السابق من الخارج.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى