الأسوة الحسنة:
الأسوة
بالرسول صلى الله عليه وسلم،والمقصود من الأسوة أو القدوة أن يكون الداعية
المسلم قدوة صالحة فيما يدعو إليه فلا يناقض قوله فعله،ولا فعله قوله.
القدوة:هي صفة شاملة تحوي كثير من الخصائص وتعبر عن عدد كبير من الأدوار وعلى ضوئها تتحدد كثير من السلوكيات.
ويجب
أن لا نفهم أن دور القدوة مقتصر على نجاح النظريات والأفكار الدنيوية
فقط،بل القدوة ضرورية ومهمة ومطلوبة،في الأديان السماوية والمناهج
الإلهية،لهذا قال النبي شعيب عليه السلام فيما حكاه الله تعالى عنه:
{قَالَ
يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي
وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا ۚ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ
إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ۚ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا
اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ
وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}
ونبه سبحانه وتعالى المؤمنين إلى ذلك بقوله:
{يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ* كَبُرَ
مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ}.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم