مفهوم التربية:
إن المفهوم الشامل للتربية هو أنها الوسيلة التي
تساعد الإنسان على بقائه واستمراره وذلك ببقاء قيمه،وعاداته،ونظمه
السياسية،والاجتماعية والاقتصادية،والتربية تعنى بالسلوك الإنساني،وتنميته
وتطويره،وتغييره أي إن التربية هي عملية تشكيل وإعداد أفراد إنسانيين في
مجتمع معين،وفي زمان ومكان معينين،ليستطيعوا أن يكتسبوا هذه المهارات
والقيم والاتجاهات المختلفه الموجوده داخل المجتمع،التي سوف تساعدهم على
عملية التكيف والتفاعل مع البيئة التي يعيشون فيها).
والتربية في المفهوم التربوي الإسلامي هي نظام تربوي متكامل،يقوم كل جانب فيه على تعاليم الإسلام،ومفاهيمه ومبادئه ومقاصده.والتربية الإسلامية هي التربية التي بدأت بتربية رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وإعدادهم وتنشئتهم،ورعاية جوانب نموهم،وتوجيه قدراتهم،وتنظيم طاقاتهم المختلفة،حتى أصبحوا خير الأجيال عبر التاريخ الإنساني.
والتربية الإسلاميّة هي النظام التربوي المنبثق من نصوص القرآن الكريم،والسنة النبوية الهادفة إلى تنشئة المسلم وتوجيه جوانب نموه المختلفة.
والتربية الإسلامية تتميز بأنها تهدف إلى إعداد الإنسان المسلم الصالح الذي يقر بالعبودية لله وحده،والأمور التي أتى بها الإسلام جميعها تعد تربية،
فالصلاة تربية،والصيام تربية،وإقامة الحدود تربية،
والجهاد تربية،وصلة الرحم تربية.
منـزلاً للضيافة وإيواء الغرباء:
يُعد أبرز وأهم المؤسسات الاجتماعية التربوية التي ارتبطت بالتربية الإسلامية ارتباطاً وثيقاً نظراً لعددٍ من العوامل التي أدت في مجموعها إلى ذلك الارتباط والتلازم؛لا سيما وأن المسجد لم يكن في المجتمع المسلم الأول مجرد مكان لأداء العبادات المختلفة فقط بل كان أشمل من ذلك؛إذ كان جامعاً لأداء العبادات من الفرائض والسُنن والنوافل،وجامعةً للتعليم وتخريج الأكفاء من الخلفاء والعلماء والفقهاء والأمراء،ومعهداً لطلب العلم ونشر الدعوة في المجتمع،ومركزاً للقضاء والفتوى،وداراً للشورى وتبادل الآراء،ومنبراً إعلامياً لإذاعة الأخبار وتبليغها،ومنـزلاً للضيافة وإيواء الغرباء،ومكاناً لعقد الألوية وانطلاق الجيوش للجهاد في سبيل الله تعالى،ومنتدُى للثقافة ونشر الوعي بين الناس،إلى غير ذلك من الوظائف الاجتماعية المختلفة.
وبذلك يمكن القول إن المسجد في الإسلام يُعد جامعاً وجامعةً،ومركزاً لنشر الوعي في المجتمع،ومكاناً لاجتماع المسلمين،ولم شملهم،وتوحيد صفهم.
وهو بحق أفضل مكانٍ،وأطهر بقعةٍ،وأقدس محلِّ يمكن أن تتم فيه تربية الإنسان المسلم وتنشئته،ليكون بإذن الله تعالى فرداً صالحاً في مجتمعٍ صالحٍ.
فقد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"وما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت الله،يتلون كتاب الله،ويتدارسونه بينهم إلا حفتهم الملائكة،ونزلت عليهم السكينة،وغشيتهم الرحمة،وذكرهم الله فيمن عنده".
والتربية في المفهوم التربوي الإسلامي هي نظام تربوي متكامل،يقوم كل جانب فيه على تعاليم الإسلام،ومفاهيمه ومبادئه ومقاصده.والتربية الإسلامية هي التربية التي بدأت بتربية رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وإعدادهم وتنشئتهم،ورعاية جوانب نموهم،وتوجيه قدراتهم،وتنظيم طاقاتهم المختلفة،حتى أصبحوا خير الأجيال عبر التاريخ الإنساني.
والتربية الإسلاميّة هي النظام التربوي المنبثق من نصوص القرآن الكريم،والسنة النبوية الهادفة إلى تنشئة المسلم وتوجيه جوانب نموه المختلفة.
والتربية الإسلامية تتميز بأنها تهدف إلى إعداد الإنسان المسلم الصالح الذي يقر بالعبودية لله وحده،والأمور التي أتى بها الإسلام جميعها تعد تربية،
فالصلاة تربية،والصيام تربية،وإقامة الحدود تربية،
والجهاد تربية،وصلة الرحم تربية.
منـزلاً للضيافة وإيواء الغرباء:
يُعد أبرز وأهم المؤسسات الاجتماعية التربوية التي ارتبطت بالتربية الإسلامية ارتباطاً وثيقاً نظراً لعددٍ من العوامل التي أدت في مجموعها إلى ذلك الارتباط والتلازم؛لا سيما وأن المسجد لم يكن في المجتمع المسلم الأول مجرد مكان لأداء العبادات المختلفة فقط بل كان أشمل من ذلك؛إذ كان جامعاً لأداء العبادات من الفرائض والسُنن والنوافل،وجامعةً للتعليم وتخريج الأكفاء من الخلفاء والعلماء والفقهاء والأمراء،ومعهداً لطلب العلم ونشر الدعوة في المجتمع،ومركزاً للقضاء والفتوى،وداراً للشورى وتبادل الآراء،ومنبراً إعلامياً لإذاعة الأخبار وتبليغها،ومنـزلاً للضيافة وإيواء الغرباء،ومكاناً لعقد الألوية وانطلاق الجيوش للجهاد في سبيل الله تعالى،ومنتدُى للثقافة ونشر الوعي بين الناس،إلى غير ذلك من الوظائف الاجتماعية المختلفة.
وبذلك يمكن القول إن المسجد في الإسلام يُعد جامعاً وجامعةً،ومركزاً لنشر الوعي في المجتمع،ومكاناً لاجتماع المسلمين،ولم شملهم،وتوحيد صفهم.
وهو بحق أفضل مكانٍ،وأطهر بقعةٍ،وأقدس محلِّ يمكن أن تتم فيه تربية الإنسان المسلم وتنشئته،ليكون بإذن الله تعالى فرداً صالحاً في مجتمعٍ صالحٍ.
فقد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"وما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت الله،يتلون كتاب الله،ويتدارسونه بينهم إلا حفتهم الملائكة،ونزلت عليهم السكينة،وغشيتهم الرحمة،وذكرهم الله فيمن عنده".
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم