زوايا الإخبارية / كمال محمود:
رصدت منظمة العدل والتنمية ممارسات وحشية للنظام الايرانى عبر
المعارضة الإيرانية التى أكدت قيام النظام الإيراني بسحب دماء المعدومين بإيران
وبالاحواز قبل تنفيذ احكام الاعدام ،لإمداد جرحى الميليشيات الشيعية بالعراق
بدماءهم إضافة لاغتصاب الشابات البكر قبل اعدامهن ، بعد صدورأمر من الإدعاءالعام للثورى الى المدعين العامين للثورة بالمحافظات
والمدن بسحب دماء السجناء وفق طلب الحرس الثورى
وهناك فتوى من الخمينى بسحب
دماء سجناء قبل الإعدام من مجاهدي خلق و ايضا من بعض معارضي النظام
واكد المكتب الاستشارى للمنظمة برئاسة " زيدان القنائى "أن
التظاهرات الطلابية المناوئة
للنظام الايرانى والتى يتم قمعها هتفت باسقاط الخمينى واسقاط الدولة الدينية
الحاكمة لايران مع انضمام المعارضة
الايرانية لصفوف طلاب الجامعات
وحصلت المنظمة على رسالة مسربة من الادعاء العام للثورة في جمهورية إيران الإسلامية الى جميع المدعين العامين للثورة في المحافظات والمدن والأق وفق إعلام وطلب قوات الحرس، فعند ما يصاب إخواننا الحرس خلال المواجهات في الشوارع وفي جبهات الحرب بجروح ويتم نقلهم إلى المستشفيات وهم بحاجة ماسة إلى الدم لاحتمال وفاتهم في حالة عدم إمكانية توفير الدم لهم بشكل عاجل، فلذلك ومن أجل معالجة هذه المشكلة، تفضلوا بإصدار الأوامر سريًا بأن يتم سحب دماء أولئك الذين حكم عليهم بالإعدام ويجب إعدامهم فورًا قبل تنفيذ الحكم بحقهم وذلك على أيدي العاملين في الصحة والموثوق بهم على أن يقوموا بنقل دماء المحكوم عليهم بالإعدام إلى أواني خاصة بواسطة حقنات وتسليمها إلى أقرب مصحة أو مصرف الدم في الموقع ليتم استخدامها في أول حالة طارئة لإنقاذ حياة الإخوان الحرس المصابين
.
ولغرض ضمان عدم وجود مشكلة شرعية تعترض هذه العملية تم الاستفتاء حول طبيعة هذه العملية وكيفيتها من فخامة الولي الفقيه الإمام خميني زعيم ومؤسس الجمهورية الإسلامية مد ظله العالي، فأفتى بعدم وجود مشكلة شرعية في هذا المجال
ولغرض ضمان عدم وجود مشكلة شرعية تعترض هذه العملية تم الاستفتاء حول طبيعة هذه العملية وكيفيتها من فخامة الولي الفقيه الإمام خميني زعيم ومؤسس الجمهورية الإسلامية مد ظله العالي، فأفتى بعدم وجود مشكلة شرعية في هذا المجال
كما حصلت المنظمة على نص الفتوى
الصادرة عن خميني بجواز قتل اسير الحرب ربمن كتاب «استفتاءات من الإمام خميني» الصادر في إذا لم يكن
يمكن نقل جرحى العدو إلى خلف الجبهة وأصبح تركهم في الموقع قد يتسبب في استردادهم
من قبل العدو هل يجوز قتل هؤلاء الجرحى؟ كما هل يجوز قتل الأسير الذي شن العدو
هجومًا لاسترداده؟
بسمه تعالي، يجوز قتل الأسير مادام
مركز ومعقل العدو باقيًا بحيث قد يعيد تعبئته للعمل ضد الإسلام والمسلمين.

إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم