مكة المكرمة/ زوايا الإخبارية :
تسعى إمارة منطقة مكة المكرمة بالتعاون مع شركات عالمية لعمل مخطط شامل
للمنطقة والمشاعر المقدسة حتى عام 1462هـ
وأفرز تزايد أعداد الحجاج في كل عام تحديات تنظيمية وخدمية، لاسيما وأن الحج في أيام معدودات وأماكن مقدسة محددة طاقتها الاستيعابية محدودة، مما حدى بإمارة منطقة مكة المكرمة، بالتعاون مع شركات عالمية لعمل مخطط شامل للمنطقة والمشاعر المقدسة حتى عام 1462هـ -2040 م, حيث يوفر المخطط إستراتيجيات نحو التطويرات المستقبلية المطلوبة لمتطلبات وخدمات الحج في مكة عموماً وفي المشاعر المقدسة خاصة، استنادا إلى تحقيق جودة الخدمة في مجالات عديدة، منها الخدمات العامة والمرافق والنقل وأماكن الإقامة والمساحات المفتوحة وغيرها .
وفي إطار هذا المخطط الشامل ستوجه التغيرات في استعمالات الأرضي وتوفير الخدمات والمرافق والبرامج التطويرية في برامج التنمية كافة بشكل متوازن، بهدف خدمة السكان والحجاج والمعتمرين على حد سواء، ووفقاً لمعايير ورؤى تخطيطية مستندة إلى أهداف وغايات مستدامة وطويلة الأجل قابلة للتنفيذ على أرض الواقع .
وركز المخطط على أن تزايد عدد المسلمين حول العالم يؤدي بالضرورة إلى تزايد أعداد الحجاج والمعتمرين، مما يمثل تحدياً مستمراً فيما يتعلق بالموازنة بين استقبال هذه الأعداد الكبيرة والمحافظة على روحانية المكان والزمان، وتمكينهم من أداء مناسكهم بيسر وسهولة وطمأنينة، في ظل توفير الخدمات والمرافق وكافة متطلبات الإعاشة والإقامة والتنقل، الأمر الذي يتطلب درجه عالية من تنسيق المهام والاستعمالات عبر أرجاء مكة المكرمة والمشاعر المقدسة .
-2040 م, بتوفير إستراتيجيات
فعالة نحو التطويرات المستقبلية لمتطلبات وخدمات الحج في مكة المكرمة
عموماً وفي المشاعر المقدسة خاصة، استنادا إلى تحقيق جودة الخدمة في مجالات
الخدمات العامة والمرافق والنقل وأماكن الإقامة والمساحات المفتوحة
وغيرها، وذلك بسبب تميزها عن مدن العالم بأنها قبلة للمسلمين، واحتضانها
للكعبة المشرفة والمسجد الحرام والمشاعر المقدسة، إضافة إلى استقبالها
الحجاج القادمين إليها من أقطار المعمورة سنوياً، إلى جانب المعتمرين
والزائرين على مدار العام، الذين يتزايد توافدهم خلال شهر رمضان المبارك،
خاصة في العشر الأواخر.وأفرز تزايد أعداد الحجاج في كل عام تحديات تنظيمية وخدمية، لاسيما وأن الحج في أيام معدودات وأماكن مقدسة محددة طاقتها الاستيعابية محدودة، مما حدى بإمارة منطقة مكة المكرمة، بالتعاون مع شركات عالمية لعمل مخطط شامل للمنطقة والمشاعر المقدسة حتى عام 1462هـ -2040 م, حيث يوفر المخطط إستراتيجيات نحو التطويرات المستقبلية المطلوبة لمتطلبات وخدمات الحج في مكة عموماً وفي المشاعر المقدسة خاصة، استنادا إلى تحقيق جودة الخدمة في مجالات عديدة، منها الخدمات العامة والمرافق والنقل وأماكن الإقامة والمساحات المفتوحة وغيرها .
وفي إطار هذا المخطط الشامل ستوجه التغيرات في استعمالات الأرضي وتوفير الخدمات والمرافق والبرامج التطويرية في برامج التنمية كافة بشكل متوازن، بهدف خدمة السكان والحجاج والمعتمرين على حد سواء، ووفقاً لمعايير ورؤى تخطيطية مستندة إلى أهداف وغايات مستدامة وطويلة الأجل قابلة للتنفيذ على أرض الواقع .
وركز المخطط على أن تزايد عدد المسلمين حول العالم يؤدي بالضرورة إلى تزايد أعداد الحجاج والمعتمرين، مما يمثل تحدياً مستمراً فيما يتعلق بالموازنة بين استقبال هذه الأعداد الكبيرة والمحافظة على روحانية المكان والزمان، وتمكينهم من أداء مناسكهم بيسر وسهولة وطمأنينة، في ظل توفير الخدمات والمرافق وكافة متطلبات الإعاشة والإقامة والتنقل، الأمر الذي يتطلب درجه عالية من تنسيق المهام والاستعمالات عبر أرجاء مكة المكرمة والمشاعر المقدسة .
ويبني هذا المخطط لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة منهجية بدراسة جوانب
القصور الحالية في جميع مجالات التنمية واقتراح
كما استخدمت أنظمة المعلومات الجغرافية لإيجاد عدد كبير من العلاقات الإحصائية بين الخصائص المكانية ومجموعات البيانات الأخرى, إضافةً لاستخدامها لتوضيح التوصيات والمفاهيم في الخرائط ثنائية الأبعاد والتصاميم ثلاثية الأبعاد, فيما تستند الخطة الشاملة على نموذج استخدام الأراضي الحيوية في أنظمة المعلومات الجغرافية، التي تعد مصدراً أساسياً في تحديد الإجراءات الموصى بها على المواقع وإظهار المفاضلة المحتملة بين مختلف الأفكار، إضافة إلى إظهار التضارب بين مختلف التوصيات، بحيث تتاح الفرص الإمكانية لحلها والموائمة بينها, ويبلغ الأفق الزمني لهذا المخطط الشامل 30 عاماً، فيما يتوقع بلوغ مجموع السكان دائمي الإقامة 3,8 مليون شخص، وذلك بحلول سنة الهدف.
ويستند توقع عدد الزوار بحلول العام التخطيطي المستهدف إلى تقدير عدد الحجاج المتوقعين المحليين، ومن خارج البلاد، وغير المصرح لهم والقادمين لأداء العمرة المحليين والقادمين من خارج البلاد، حيث اشتق من هذا التوقع احتمالان، أولها يستند إلى سياسات التأشيرة الحالية، ومعدلات تزايد أعداد المسلمين في البلاد، مستندا ذلك إلى ما ورد في الخطة الهيكلية لمكة المكرمة حتى عام 1450 - 2028م، وثانيها يستند إلى القدرة الاستيعابية للأماكن المقدسة في حال لم تجرى لها أي توسعات مستقبلية.
وكانت نتائج توقع أعداد الزوار بحلول العام 1462 هـ -2040 م كالتالي: التوقع غير المقيد دون حدود القيود على القدرة الاستيعابية 8ر14 مليون على مدار العام, يتألفون من 5.1 مليون حاج، و9.7 معتمر، إلى جانب التوقع المقيد بقيود على القدرة الاستيعابية قٌدر بمجموع 14.8 مليون زائر، يتألفون من 4.1 مليون حاج، و 10.8 مليون من القادمين لأداء العمرة، فيما وضع المخطط رؤية أن تكون مكة المكرمة إحدى المدن الأكثر عصرية وجمال في العالم.
الحلول لها، ورسم توصيات
وبرامج التطوير المستقبلي المتناسق والمتكامل في تلك المجالات التنموية
والتطويرية، حيث عرضت نتائج تلك التحليلات والتوصيات على ممثلي الجهات
المعنية الحكومية والخاصة من خلال عقد العديد من ورش العمل، وإدراج معلومات
جديدة وصقل التوصيات والاستجابة لمئات الملاحظات التي تلقيناها من الخبراء
المحليين والدوليين.كما استخدمت أنظمة المعلومات الجغرافية لإيجاد عدد كبير من العلاقات الإحصائية بين الخصائص المكانية ومجموعات البيانات الأخرى, إضافةً لاستخدامها لتوضيح التوصيات والمفاهيم في الخرائط ثنائية الأبعاد والتصاميم ثلاثية الأبعاد, فيما تستند الخطة الشاملة على نموذج استخدام الأراضي الحيوية في أنظمة المعلومات الجغرافية، التي تعد مصدراً أساسياً في تحديد الإجراءات الموصى بها على المواقع وإظهار المفاضلة المحتملة بين مختلف الأفكار، إضافة إلى إظهار التضارب بين مختلف التوصيات، بحيث تتاح الفرص الإمكانية لحلها والموائمة بينها, ويبلغ الأفق الزمني لهذا المخطط الشامل 30 عاماً، فيما يتوقع بلوغ مجموع السكان دائمي الإقامة 3,8 مليون شخص، وذلك بحلول سنة الهدف.
ويستند توقع عدد الزوار بحلول العام التخطيطي المستهدف إلى تقدير عدد الحجاج المتوقعين المحليين، ومن خارج البلاد، وغير المصرح لهم والقادمين لأداء العمرة المحليين والقادمين من خارج البلاد، حيث اشتق من هذا التوقع احتمالان، أولها يستند إلى سياسات التأشيرة الحالية، ومعدلات تزايد أعداد المسلمين في البلاد، مستندا ذلك إلى ما ورد في الخطة الهيكلية لمكة المكرمة حتى عام 1450 - 2028م، وثانيها يستند إلى القدرة الاستيعابية للأماكن المقدسة في حال لم تجرى لها أي توسعات مستقبلية.
وكانت نتائج توقع أعداد الزوار بحلول العام 1462 هـ -2040 م كالتالي: التوقع غير المقيد دون حدود القيود على القدرة الاستيعابية 8ر14 مليون على مدار العام, يتألفون من 5.1 مليون حاج، و9.7 معتمر، إلى جانب التوقع المقيد بقيود على القدرة الاستيعابية قٌدر بمجموع 14.8 مليون زائر، يتألفون من 4.1 مليون حاج، و 10.8 مليون من القادمين لأداء العمرة، فيما وضع المخطط رؤية أن تكون مكة المكرمة إحدى المدن الأكثر عصرية وجمال في العالم.
وتقتضي هذه الرؤية للمخطط حماية حرمة الأماكن المقدسة والحفاظ على
مكانتها، ووضع الآليات في مكانها الصحيح لدعم تنميتها وتطويرها عبر الأجيال
القادمة، ويتم ذلك ضمن سياق النمو المنظم لكل من السكان والزوار.
وراعت التحديثات والإستراتيجيات الموصى بها في المخطط الشامل تحقيق التوازن والتكامل بين التطوير والتنمية في المجالات كافة، والتعامل مع العديد من التحديات الاستيعابية والوظيفية لمنطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بما في ذلك إدارة الحشود والازدحام، وتوفير الخدمات والمرافق المناسبة في كمها ونوعها وتوزيعها، والتطوير بأسلوب يحافظ على خصائص البيئة، بما في ذلك المحافظة على تدفقات وعلى نوعية مياه بئر زمزم.
وتأخذ في المخطط إستراتيجيات التدخل بعين الاعتبار الحاجة المتزايدة لمرافق الحج لكل من الزائر والمقيم في الوقت الذي يتم فيه موازنة الروابط الروحانية والاجتماعية، التي تضمن حجاً لا ينسى في مكة، مع الحاجة لاستيعاب النمو الكبير المتوقع في عدد الحجاج في بيئة آمنة وروحانية، مع منع سيطرة النمو غير المنظم على مقدار المساحة المحدودة المحيطة بالحرم المكي الشريف لاستيعاب الحجاج والمعتمرين.
كما أدرجت فيه رؤية مستقبلية بالاحتياج لتوسعة البعد الجغرافي والوظيفي للمنطقة المركزية، تضمن توفير معظم المساكن والخدمات لمرتادي المسجد الحرام على مدار العام, كما سيراعى في إطار المخطط تحقيق التطوير الحضري المتكامل، الذي يهدف إلى زيادة تغطية وفعالية استخدام خدمات البنية التحتية والمرافق العامة المتكاملة, ونظراً لوجود الجبال العديدة في أرجاء العاصمة المقدسة، التي تعد عائقا لمجالات التنمية, مما يؤكد على انتهاز استعمالات الأراضي الممكنة لتوفير البناء المتنوع، وإحداث فرصاً لزيادة الكثافات السكانية، وحماية الأرض والموارد البيئية وتوظيف الجبال كمساحات مفتوحة، بشكل لا يعيق وجود السكان ضمن مسافات مشي معيارية مناسبة، من الخدمات ومن المنطقة المركزية على حد سواء.
ولم يغفل المخطط الشامل المساحة في المنطقة المركزية لمكة المكرمة التي تعد محدودة جداً ومصدراً نفيساً وباهظ الثمن, والاعتماد على الموازنة الحذرة في المساحات المطلوبة للاستعمالات العامة والخاصة، حيث تعد ذات أهمية قصوى بالنسبة للنجاح المستقبلي للمدينة ومساحتها الحضرية، ولموقع المسجد الحرام وساحاته.
وراعت التحديثات والإستراتيجيات الموصى بها في المخطط الشامل تحقيق التوازن والتكامل بين التطوير والتنمية في المجالات كافة، والتعامل مع العديد من التحديات الاستيعابية والوظيفية لمنطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بما في ذلك إدارة الحشود والازدحام، وتوفير الخدمات والمرافق المناسبة في كمها ونوعها وتوزيعها، والتطوير بأسلوب يحافظ على خصائص البيئة، بما في ذلك المحافظة على تدفقات وعلى نوعية مياه بئر زمزم.
وتأخذ في المخطط إستراتيجيات التدخل بعين الاعتبار الحاجة المتزايدة لمرافق الحج لكل من الزائر والمقيم في الوقت الذي يتم فيه موازنة الروابط الروحانية والاجتماعية، التي تضمن حجاً لا ينسى في مكة، مع الحاجة لاستيعاب النمو الكبير المتوقع في عدد الحجاج في بيئة آمنة وروحانية، مع منع سيطرة النمو غير المنظم على مقدار المساحة المحدودة المحيطة بالحرم المكي الشريف لاستيعاب الحجاج والمعتمرين.
كما أدرجت فيه رؤية مستقبلية بالاحتياج لتوسعة البعد الجغرافي والوظيفي للمنطقة المركزية، تضمن توفير معظم المساكن والخدمات لمرتادي المسجد الحرام على مدار العام, كما سيراعى في إطار المخطط تحقيق التطوير الحضري المتكامل، الذي يهدف إلى زيادة تغطية وفعالية استخدام خدمات البنية التحتية والمرافق العامة المتكاملة, ونظراً لوجود الجبال العديدة في أرجاء العاصمة المقدسة، التي تعد عائقا لمجالات التنمية, مما يؤكد على انتهاز استعمالات الأراضي الممكنة لتوفير البناء المتنوع، وإحداث فرصاً لزيادة الكثافات السكانية، وحماية الأرض والموارد البيئية وتوظيف الجبال كمساحات مفتوحة، بشكل لا يعيق وجود السكان ضمن مسافات مشي معيارية مناسبة، من الخدمات ومن المنطقة المركزية على حد سواء.
ولم يغفل المخطط الشامل المساحة في المنطقة المركزية لمكة المكرمة التي تعد محدودة جداً ومصدراً نفيساً وباهظ الثمن, والاعتماد على الموازنة الحذرة في المساحات المطلوبة للاستعمالات العامة والخاصة، حيث تعد ذات أهمية قصوى بالنسبة للنجاح المستقبلي للمدينة ومساحتها الحضرية، ولموقع المسجد الحرام وساحاته.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم