لوّح الغربيون باستخدام القوّة ضد جماعة الحوثي حال إقدامها على أي
عمل مسلّح في صنعاء، فيما أقال الرئيس هادي قائد قوات الأمن الخاصة بعد
الفشل في إعادة فتح طريق مطار العاصمة.
وقالت مصادر دبلوماسية غربية في صنعاء، أنّ «الدول
الراعية للتسوية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وجهتا
تحذيراً شديد اللهجة للمتمردين الحوثيين باستخدام القوة حال إقدامهم على أي
عمل مسلّح يستهدف العاصمة».
وتابعت أنّ «رئيس الحكومة
محمد سالم باسندوة التقى سفيري روسيا والولايات المتحدة بصنعاء وأبلغاه عدم
سماح بلديهما للحوثيين بتفجير القتال داخل العاصمة أو حصارها، واستعدادهما
لاستخدام القوة إذا ما لزم الأمر».
متوقعة أن تتخذ السفيرة البريطانية نفس الموقف الأميركي الروسي خلال
لقائها باسندوه اليوم، بناء على التزام الدول الراعية لاتفاق التسوية في
اليمن بمواجهة كل من يعيق هذه العملية باعتبار عواقبها الوخيمة على الأمن
والاستقرار العالميين.
ووفق المصادر ذاتها هدّدت الدول الكبرى بقصف معاقل الحوثيين في محافظة
صعدة حال أقدموا على أي عمل مسلّح في صنعاء، لافتة إلى أنّ «سفناً حربية
عملاقة ستصل سواحل ميناء ميدي بمحافظة حجة القريب من محافظة صعدة لتراقب
الأوضاع عنّ كثب ولتكون جاهزة لقصف المعاقل بالصواريخ إذا ما تطلّب الأمر».
مؤكدة أنّ «الحوثيين تراجعوا عن قرار إغلاق مداخل صنعاء بعد ساعات على إعلانه،
إقالة مسؤول
في السياق، أقال الرئيس عبد ربه منصور هادي قائد قوات الأمن الخاصة
اللواء فضل القوسي وعين وكيل وزارة الداخلية اللواء محمد الغدرا بدلاً عنه.
وقال مسؤول في وزارة الداخلية، إنّ «قرار الإقالة مرتبط بعدم التزام
القوسي بعمله وبقائه خارج البلاد فترة طويلة وفشل قوات مكافحة الشغب في
إعادة فتح طريق مطار صنعاء الدولي»، كاشفاً عن أنّ «تغييرات أخرى ستطال
فروع قوات الأمن التي أظهرت عجزاً في التعامل مع التهديدات الأمنية أو من
أظهروا تواطؤاً مع جماعة الحوثي.
وأشار المسؤول إلى وجود قيادات عسكرية وأمنية من أتباع الرئيس السابق
تحرّض وحدات في الجيش والأمن على عدم القتال وتشجيعهم على مساندة الحوثيين.
واتهم الحوثي في خطابه الذي بث على
قناة المسيرة مساء اليوم، بأن هناك قوى تحرك الرئيس هادي وتحرضه وتأمره وفي
مقدمتها علي محسن وحميد الأحمر، في إشارة الى أن الرئيس هادي لا يمتلك
قراره، مشيراً إلى أن سياسات الدولة خاطئة وأنها داعشية تسخر الجيش
والأموال لنصرة - من وصفهم - بالداعشيين، مما يعتبر تعدٍ كبير لشخصية
الرئيس هادي وقراراته.
كما دعا
زعيم جماعة الحوثيين في اليمن انصاره للإحتشاد يوم غداً في ساحة التغيير
بالعاصمة صنعاء لتصعيد الإحتجاجات ضد الحكومة والمطالبة بإلغاء الجرعة.
وكشف عبد الملك الحوثي عن إتفاق مع الحكومة لإحتواء تداعيات مواجهات شارع المطار , التي قال بأن هناك من جهات وعدت بمحاكمة المتسببين فيها دون ان يفصح عن جهة أو أسم.
ووضع الحوثي مقترحاً في خطابه المباشر الذي بثته قناة (المسيرة) لإنهاء الأزمة القائمة بين المتظاهرين المؤيدين لدعوته والسلطات اليمنية.
حيث قال الحوثي: أن تحقيق المطالب الثلاثة هي التي ستكشف ما إذا كنا فعلاً نسعى من أجل مطالب الشعب العادلة أم أننا خرجنا من أجل مصالح سياسية أو مادية أوغيرها.
وفي حديثه عن حزب الإصلاح والذي اخذ نصف الوقت من خطابه دعاه لتجنيب الوطن إراقة الدماء , وقال : "اوجه دعوتي حتى للدواعش في الإصلاح بأن جنبو اليمن ويلات ما سيحدث "
وكشف عبد الملك الحوثي عن إتفاق مع الحكومة لإحتواء تداعيات مواجهات شارع المطار , التي قال بأن هناك من جهات وعدت بمحاكمة المتسببين فيها دون ان يفصح عن جهة أو أسم.
ووضع الحوثي مقترحاً في خطابه المباشر الذي بثته قناة (المسيرة) لإنهاء الأزمة القائمة بين المتظاهرين المؤيدين لدعوته والسلطات اليمنية.
حيث قال الحوثي: أن تحقيق المطالب الثلاثة هي التي ستكشف ما إذا كنا فعلاً نسعى من أجل مطالب الشعب العادلة أم أننا خرجنا من أجل مصالح سياسية أو مادية أوغيرها.
وفي حديثه عن حزب الإصلاح والذي اخذ نصف الوقت من خطابه دعاه لتجنيب الوطن إراقة الدماء , وقال : "اوجه دعوتي حتى للدواعش في الإصلاح بأن جنبو اليمن ويلات ما سيحدث "
كما اتهم الحوثي كل من يعارض مخططه
الذي من خلاله استغل حاجة الناس لتمرير مشروعه وبرنامجه الخاص الذي يستند
لقوى خارجية، اتهمهم متأثرين بالارتباطات الحزبية الضيقة، وواصفاً إياهم
بالقلة القليلة.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم