36 جهة تستعرض خدماتها بالحج في معرض بنيان المدينة المنورة

المدينة المنورة / حسين بن عبدالعزيز حافظ 

 بدأ معرض برنامج إدارة الشراكة في عمليات الحج (بنيان) السابع الذي دشنه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمدينة المنورة الأربعاء الماضي, باستقبال الحجاج والزائرين لحج هذا العام وذلك بمقره جنوب المسجد النبوي .
وشارك في المعرض 36 جهة حكومية وخاصة وتطوعية وخيرية وبحثية، ويستمر حتى العاشر من شهر محرم من العام المقبل، ليعرّف الحجاج بأعمال الجهات العاملة في الحج وما تقدمه من خدمات متنوعة بهدف إبراز الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيدها الله - لخدمة الحجاج وزوار الحرمين الشريفين.
ويسعى برنامج" بنيان " الذي يستهدف بعثات الحج والوفود الرسمية للحجاج والمواطنين والمقيمين والجهات البحثية والإعلامية, إلى إبراز الجهود الكبيرة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - فيما يخص الخدمات التي تقدم لضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي الشريف من خلال مشاركة الجهات المعنية ذات الصلة بأعمال الحج، أثناء مناسك الحج وزيارة المدينة المنورة وتأصيل مفهوم الشراكة بين الجهات العاملة بالحج في منظومة أعمال تنسيقية تكاملية للتطوير والارتقاء بأعمال الحج وتقديم خدمات مباشرة وفورية للحجاج والزوار للمعرض .
وتقدم الجهات المشاركة في أعمال حج هذا العام من خلال أركان للوحدات الخدمية التي يضمها المعرض, خدمات متنوعة لضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي الشريف، ومنها الشؤون الدينية والخدمات الأمنية والقطاعات الخدمية والقطاعات الصحية والقطاعات الأكاديمية والبحثية والقطاعات الخاصة وقطاع الإرشاد والتوجيه وغيرها من القطاعات التي تقدم العديد من الخدمات المباشرة لزوار المعرض, إضافة إلى صالات العرض المرئي بالمعرض لتعزيز الجانب الثقافي للحجاج وزوار المعرض .

 وكالة الأنباء السعودية تجولت داخل أروقة المعرض، والتقت بمدير العلاقات العامة بوكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي الشريف عبدالواحد بن علي الحطاب الذي أوضح أن جناح الرئاسة المشارك في معرض بنيان السابع في حج هذا العام 1435هـ يسلط الضوء على تنفيذ مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لترجمة خطب الجمعة, وهو المشروع الذي حقق فهم كثير من المصلين الذين يتحدثون لغات مختلفة مثل الفرنسية والانجليزية والأوردية والمالاوية وذلك بترتيب جزء من المسجد النبوي لتنفيذ البرنامج حيث توزع الأجهزة الخاصة بالترجمة الفورية للخطبة قبيل بدءها مع سماعات الأذن على الزوار والمعتمرين.
ولفت النظر إلى أن البرنامج يعتمد على بث صوتي على ترددات محددة على إذاعة (( FM )) بشبكة داخلية ترتبط بالسماعات التي تسلم للمصلين, فيما يقوم المترجمون بالترجمة الفورية مع بداية الخطبة، وجهزت غرف مغلقة للمترجمين وروعيت المواصفات المهمة والمؤثرة حيث تتم الترجمة الفورية.
وذكر أن الجناح يضم صور المسجد النبوي وساحاته والمشاريع التي نفذت لخدمة الحجاج وذلك بتهيئة المسجد النبوي ومرافقه وتشغيل كافة الخدمات فيه بدءاً من فتح الأبواب وحراستها ونظافة المسجد بجميع نواحيه وساحاته وتوفير السجاد وفرشه ونظافته وتوفير ماء زمزم المبرد وتشغيل الإنارة واستخدام التقنيات المختلفة للخدمات الفنية والعناية بالمصلين والزوار .
وأضاف أن الرئاسة خصصت في جناحها مكتبة متكاملة (مقروءة) تحتوي على الكتب العلمية المطبوعة والمخطوطة ومكتبة صوتية تحوي على دروس علمية لمدرسي المسجد والخطب والتلاوات لأئمة المسجد النبوي وعروضاً مرئية تقنية عبر شاشات إلكترونية تتضمن أفلاماً وثائقية ومعلومات إرشادية وتعاملات إلكترونية عبر شاشتي عرض وثلاث شاشات تفاعلية, إضافة لبعض المعلومات عن مؤذني المسجد النبوي ودليلاً للحاج والمعتمر والزوار، وآخر للمسجد النبوي والخدمات بالمسجد والفنادق المحيطة بالمسجد، وعن مناسك الحج وأنواعها والمواقيت والسعي والطواف والمحظورات ويوم التروية ويوم عرفة ومزدلفة ويوم النحر وطواف الإفاضة وأيام التشريق ورمي الجمرات وطواف الوداع وكل ما يتعلق بأمور العبادة والحج والعمرة وآداب زيارة المسجد النبوي الشريف وزيارة الأماكن التاريخية والدينية والأثرية بالمدينة المنورة, حيث تقدم كلها للزائر بعدة لغات .