مكة المكرمة / زوايا الإخبارية :
إنطلاقة ندوة الحج الكبرى |
بحضور سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن
عبدالله آل الشيخ، افتتح معالي وزير الحج الدكتور
وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى الأمين العام لندوة الحج الكبرى الدكتور هشام بن عبد الله العباس ، كلمة رحب فيها بالمشاركين في الندوة التي تعد ملتقىً لعلماء ومفكري الأمة الإسلامية.
وأوضح أن موضوع الندوة تعظيم شعائر الله جاء ليكون عنوانًا رئيسًا لهذا العام بحكم أن ذلك من مقاصد الشريعة الإسلامية السمحة من أداء النسك ،ويأتي متزامنًا مع الدعوات المطروحة لتجنب ما يخل بهذا التعظيم خاصة ما يمس أو يعكر صفو الأمن والسلامة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة أو يلحق الضرر بضيوف الرحمن لأن الأمن والسلامة مطلب شرعي أساس في كل شعيرة من شعائر الحج.
وقال الدكتور هشام : إن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وضعت إمكاناتها على درب التطوير والتحديث وبذلت من أجل تحقيق ذلك الغالي والنفيس وجندت جميع الطاقات المدربة والخبيرة بهدف تحقيق أقصى سبل السلامة والتيسير لحجاج بيت الله الحرام من خلال سلسلة من المشروعات الطموحة والمنجزات الحيوية التي تصب مردوداتها في تحقيق الهدف الأسمى وهو أمن وراحة الحجاج لينعموا بأداء نسكهم وليعودا إلى ديارهم سالمين غانمين بحج مبرور ، مؤكدًا أن التوسعات التي حدثت في مكة المكرمة والمدينة المنورة ناطقة وشاهدة بذلك.
عقب ذلك ألقى معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار كلمة نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لضيوف الندوة،عادًا الندوة اجتماعًا مباركًا ، يجدد ويحيي سنة درج عليها السلف الصالح الذين اتخذوا من موسم الحج فرصة نفيسة لالتقاء العلماء من سائر أقطار العالم الإسلامي في مشارقه ومغاربه للتدارس والتباحث وتبادل المعلومات والمعارف ونشرها.
بندر بن محمد حجار اليوم
ندوة الحج الكبرى بعنوان : تعظيم شعائر الحج (( ومن يعظم شعائر الله
فإنها من تقوى القلوب ))، التي تنظمها وزارة الحج ،بمشاركة عدد من العلماء
والمفكرين والأدباء في المملكة والعالم الإسلامي ، وذلك بقاعة الذكرى
الخالدة في مكة المكرمة على مدار ثلاثة أيام.وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى الأمين العام لندوة الحج الكبرى الدكتور هشام بن عبد الله العباس ، كلمة رحب فيها بالمشاركين في الندوة التي تعد ملتقىً لعلماء ومفكري الأمة الإسلامية.
وأوضح أن موضوع الندوة تعظيم شعائر الله جاء ليكون عنوانًا رئيسًا لهذا العام بحكم أن ذلك من مقاصد الشريعة الإسلامية السمحة من أداء النسك ،ويأتي متزامنًا مع الدعوات المطروحة لتجنب ما يخل بهذا التعظيم خاصة ما يمس أو يعكر صفو الأمن والسلامة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة أو يلحق الضرر بضيوف الرحمن لأن الأمن والسلامة مطلب شرعي أساس في كل شعيرة من شعائر الحج.
وقال الدكتور هشام : إن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وضعت إمكاناتها على درب التطوير والتحديث وبذلت من أجل تحقيق ذلك الغالي والنفيس وجندت جميع الطاقات المدربة والخبيرة بهدف تحقيق أقصى سبل السلامة والتيسير لحجاج بيت الله الحرام من خلال سلسلة من المشروعات الطموحة والمنجزات الحيوية التي تصب مردوداتها في تحقيق الهدف الأسمى وهو أمن وراحة الحجاج لينعموا بأداء نسكهم وليعودا إلى ديارهم سالمين غانمين بحج مبرور ، مؤكدًا أن التوسعات التي حدثت في مكة المكرمة والمدينة المنورة ناطقة وشاهدة بذلك.
عقب ذلك ألقى معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار كلمة نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لضيوف الندوة،عادًا الندوة اجتماعًا مباركًا ، يجدد ويحيي سنة درج عليها السلف الصالح الذين اتخذوا من موسم الحج فرصة نفيسة لالتقاء العلماء من سائر أقطار العالم الإسلامي في مشارقه ومغاربه للتدارس والتباحث وتبادل المعلومات والمعارف ونشرها.
وأفاد أن وزارة الحج تقوم بتوجيه الدعوة للمشاركة في هذه الندوة لنخبة
من أعلام الفكر والتأليف والتحقيق المسلمين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي
والعالم حيث تهيئ لهم الفرصة للالتقاء والتحاور والتعارف والتواصل لتبادل
المعلومات وتلاقح الأفكار.
وعبر عن تطلعه أن يقوم المشاركون من الضيوف عند عودتهم إلى ديارهم بنقل توصيات الندوة وإيصالها للرأي العام هناك قدر المستطاع لتبصير حجاج بلدانهم الذين يعتزمون أداء النسك مستقبلاً بمزيد من التوعية بمتطلبات أداء الحج ولكي يستفيدوا استفادة متكاملة من الخدمات الحيوية والتسهيلات متعددة الأبعاد التي توفرها حكومة المملكة خاصة التوسعات في الحرمين الشريفين والمشروعات في المشاعر المقدسة.
ورأى الدكتور بندر حجار أن تثقيف الحجاج وتوعيتهم في بلدانهم قبل وصولهم إلى الأراضي المقدسة يسهم بصورة فاعلة في تلافي الأخطاء المحتملة فالأخطاء التي قد يقع فيها بعض الحجاج تزيد من المشاق والمتاعب لكل الأطراف ، راجيًا أن تعود توصيات ونتائج ندوة الحج الكبرى بفائدة عظيمة على أعمال الحج وخدمة حجاج بيت الله الحرام.
وسأل الله تعالى في ختام كلمته المزيد من التوفيق والنجاح لأعمال الندوة وأن يجعل الجميع ممن يعظم شعائر الله ويحكم كتابه وسنة رسوله بوسطية واعتدال.
إثر ذلك ألقى سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، كلمة أكد فيها أن تعظيم شعائر الحج يدل على تعظيم المسلم لربه ولأوامره واجتناب نواهيه ابتغاء مرضاته سبحانه وتعالى وأن شعائر الله هي في العموم مناسك الحج وتعظيم تلك الشعائر هي الحج الصحيح الذي أمرنا الله به عز وجل فيجب تعظيم البيت الحرام ذلك أنه يحرم فعل المعاصي فيه كإيذاء المسلمين والإلحاد فيه وبيت الله مكان للأمن كما أخبر الله عز وجل (( و من دخله كان آمنا )).
وأوضح سماحته أن تعظيم البيت الحرام والإكثار من الأعمال الصالحة فيه والبعد عن ما يعكر صفوه والإكثار من الأعمال تيسر على الطائفين والركع الساجدين، وما تلك المشروعات الجبارة والتوسعات العملاقة في المسجد الحرام وتوسعة المطاف إلا دليل واضح وشاهد على تعظيم البيت الحرام.
وشدد سماحة مفتي عام المملكة على أنه يجب على كل مسلم أن يعظم كل مشعر يقف فيه في عرفات ومنى ومزدلفة وأن تعظيم المشعر يكون بالوقوف فيه لأداء النسك واحترامها والإخلاص لله عز وجل والبعد عن الجدال ذلك أن الحج لا جدال فيه فهو وسيلة القلوب واجتماع الكلمة وتبصير المسلمين بأمور دينهم على الوجه الأكمل والصحيح.
وعبر عن تطلعه أن يقوم المشاركون من الضيوف عند عودتهم إلى ديارهم بنقل توصيات الندوة وإيصالها للرأي العام هناك قدر المستطاع لتبصير حجاج بلدانهم الذين يعتزمون أداء النسك مستقبلاً بمزيد من التوعية بمتطلبات أداء الحج ولكي يستفيدوا استفادة متكاملة من الخدمات الحيوية والتسهيلات متعددة الأبعاد التي توفرها حكومة المملكة خاصة التوسعات في الحرمين الشريفين والمشروعات في المشاعر المقدسة.
ورأى الدكتور بندر حجار أن تثقيف الحجاج وتوعيتهم في بلدانهم قبل وصولهم إلى الأراضي المقدسة يسهم بصورة فاعلة في تلافي الأخطاء المحتملة فالأخطاء التي قد يقع فيها بعض الحجاج تزيد من المشاق والمتاعب لكل الأطراف ، راجيًا أن تعود توصيات ونتائج ندوة الحج الكبرى بفائدة عظيمة على أعمال الحج وخدمة حجاج بيت الله الحرام.
وسأل الله تعالى في ختام كلمته المزيد من التوفيق والنجاح لأعمال الندوة وأن يجعل الجميع ممن يعظم شعائر الله ويحكم كتابه وسنة رسوله بوسطية واعتدال.
إثر ذلك ألقى سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، كلمة أكد فيها أن تعظيم شعائر الحج يدل على تعظيم المسلم لربه ولأوامره واجتناب نواهيه ابتغاء مرضاته سبحانه وتعالى وأن شعائر الله هي في العموم مناسك الحج وتعظيم تلك الشعائر هي الحج الصحيح الذي أمرنا الله به عز وجل فيجب تعظيم البيت الحرام ذلك أنه يحرم فعل المعاصي فيه كإيذاء المسلمين والإلحاد فيه وبيت الله مكان للأمن كما أخبر الله عز وجل (( و من دخله كان آمنا )).
وأوضح سماحته أن تعظيم البيت الحرام والإكثار من الأعمال الصالحة فيه والبعد عن ما يعكر صفوه والإكثار من الأعمال تيسر على الطائفين والركع الساجدين، وما تلك المشروعات الجبارة والتوسعات العملاقة في المسجد الحرام وتوسعة المطاف إلا دليل واضح وشاهد على تعظيم البيت الحرام.
وشدد سماحة مفتي عام المملكة على أنه يجب على كل مسلم أن يعظم كل مشعر يقف فيه في عرفات ومنى ومزدلفة وأن تعظيم المشعر يكون بالوقوف فيه لأداء النسك واحترامها والإخلاص لله عز وجل والبعد عن الجدال ذلك أن الحج لا جدال فيه فهو وسيلة القلوب واجتماع الكلمة وتبصير المسلمين بأمور دينهم على الوجه الأكمل والصحيح.
أعمال مؤتمر مكة |
ومن جهة أخرى عقد مؤتمر مكة المكرمة الخامس عشر الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي تحت
رعاية خادم الحرمين الشريفين،
وقد ناقش المشاركون في الجلسة الثانية محور المؤتمر الثاني ( الثقافة الإسلامية الواقع والتحديات ) حيث ترأس الجلسة الدكتور نعمان عطا الله الهيتي أستاذ القانون الدولي والمنظمات الدولية المشاركة بجامعة الشارقة.
وخلال الجلسة ناقش المشاركون ثلاثة بحوث في موضوع المحور الغزو الثقافي والهزيمة النفسية للدكتور محمد إبراهيم الشربيني من مصر , والفرقة والصراع والتعصب للدكتور محمود بن الحبيب الذوادي أستاذ علم الاجتماع في الجامعة التونسية , والجهل والتخلف وغياب المرجعية للدكتور نور الدين بن حمة بوليحة الأستاذ في جامعة الحاج لخضر بالجزائر.
وبين الباحثون خلال استعراض بحوثهم أن الشعب الذي يفقد ثقافته يفقد حتما تاريخه والثقافة ليست علماً يتعلمه الإنسان بل هي محيط وإطار يتحرك داخله ،
وأوضحوا أن الغزو الفكري الذي تناولوه في نقاشهم حقق ما لم يحققه الغزو العسكري لذا فهو أخطر أنواع الغزو لأن السيطرة على الأفكار والاستيلاء على العقول أمر لا يمكن التخلص منه بسهولة بينما التخلص من الاستيلاء على الأرض ممكن بوسائل متنوعة وبطرق سهلة . كما تحدث المشاركون عن التأصيل الحضاري والغزو الفكري موضحين أن الحضارة بالمقياس الإلهي لا تقاس بما نقيسه الآن ضمن شروط التقدم وأن من مظاهر الغزو الفكري الناعم للتغريب الذي عجزت كل الأجهزة المسؤولة عنه في تغيير ديانة المسلمين عن دينهم مضيفين أن الحملات الإعلامية الكبيرة التي تعمل لتشويه الإسلام استطاعت نوعاً ما أن تزعزع منظومة القيم لدينا نسبياً ثم جاء فرض العولمة على المجتمعات مما أحدث سجالاً عميقاً بين الأفراد سواء النخب منها أو العامة بين رافضي للعولمة باعتبارها طمساً للهوية وخصوصية الأمم والشعوب ومقبل على العولمة بينهم وشغف دون أدنى تحفظ
وتناول الباحثون في هذا المحور حوار الثقافات الذي اختلفت فيه وجهات النظر ويسمونها المثاقفة من بعدها ضرورة حيوية لمختلف الشعوب والحضارات بينما اعتبرها آخرون صور من صور الغزو الفكري حيث الاستقطاب والتبعية والتغريب والتنميط والتغطية. وأبان المشاركون أن الله تعالى خص الإسلام من بين سائر الأديان بشمول منهجه لكافة مناحي الحياة اعتقاداً وعملاً ديناً ودنيا وازدهار للبشرية كما تمسكت مرجعيته بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ــ
حفظه الله ــ بعنوان ( الثقافة الإسلامية الأصالة والمعاصرة ) جلستيه
الثانية والثالثة صباح اليوم برئاسة معالي الأمين العام لرابطة العالم
الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن
التركي وبحضور أصحاب الفضيلة العلماء والدعاة وأساتذة الجامعات ومسؤولي
المراكز الإسلامية الذين دعتهم الرابطة للمشاركة في المؤتمر.وقد ناقش المشاركون في الجلسة الثانية محور المؤتمر الثاني ( الثقافة الإسلامية الواقع والتحديات ) حيث ترأس الجلسة الدكتور نعمان عطا الله الهيتي أستاذ القانون الدولي والمنظمات الدولية المشاركة بجامعة الشارقة.
وخلال الجلسة ناقش المشاركون ثلاثة بحوث في موضوع المحور الغزو الثقافي والهزيمة النفسية للدكتور محمد إبراهيم الشربيني من مصر , والفرقة والصراع والتعصب للدكتور محمود بن الحبيب الذوادي أستاذ علم الاجتماع في الجامعة التونسية , والجهل والتخلف وغياب المرجعية للدكتور نور الدين بن حمة بوليحة الأستاذ في جامعة الحاج لخضر بالجزائر.
وبين الباحثون خلال استعراض بحوثهم أن الشعب الذي يفقد ثقافته يفقد حتما تاريخه والثقافة ليست علماً يتعلمه الإنسان بل هي محيط وإطار يتحرك داخله ،
وأوضحوا أن الغزو الفكري الذي تناولوه في نقاشهم حقق ما لم يحققه الغزو العسكري لذا فهو أخطر أنواع الغزو لأن السيطرة على الأفكار والاستيلاء على العقول أمر لا يمكن التخلص منه بسهولة بينما التخلص من الاستيلاء على الأرض ممكن بوسائل متنوعة وبطرق سهلة . كما تحدث المشاركون عن التأصيل الحضاري والغزو الفكري موضحين أن الحضارة بالمقياس الإلهي لا تقاس بما نقيسه الآن ضمن شروط التقدم وأن من مظاهر الغزو الفكري الناعم للتغريب الذي عجزت كل الأجهزة المسؤولة عنه في تغيير ديانة المسلمين عن دينهم مضيفين أن الحملات الإعلامية الكبيرة التي تعمل لتشويه الإسلام استطاعت نوعاً ما أن تزعزع منظومة القيم لدينا نسبياً ثم جاء فرض العولمة على المجتمعات مما أحدث سجالاً عميقاً بين الأفراد سواء النخب منها أو العامة بين رافضي للعولمة باعتبارها طمساً للهوية وخصوصية الأمم والشعوب ومقبل على العولمة بينهم وشغف دون أدنى تحفظ
وتناول الباحثون في هذا المحور حوار الثقافات الذي اختلفت فيه وجهات النظر ويسمونها المثاقفة من بعدها ضرورة حيوية لمختلف الشعوب والحضارات بينما اعتبرها آخرون صور من صور الغزو الفكري حيث الاستقطاب والتبعية والتغريب والتنميط والتغطية. وأبان المشاركون أن الله تعالى خص الإسلام من بين سائر الأديان بشمول منهجه لكافة مناحي الحياة اعتقاداً وعملاً ديناً ودنيا وازدهار للبشرية كما تمسكت مرجعيته بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم