جدة/ أحمد العمودي
جانب من الندوة |
حذرت
ندوة توعوية من إنفاق الأموال على الكماليات والشكليات والقشور بدون وعي
ولا إدراك، حيث دعت لاكتشاف مكامن الهدر المالي والسلوكيات الغبية في
الاستهلاك والتي تكون حائلاً بيننا وبين التدبير المالي الرشيد والمستقبل
العائلي المشرق.
وكشفت الندوة بأن كثيراً من الموظفين لا يملكون استقلالاً مالياً يمكنهم من العيش لمدة تزيد عن 6 أشهر في حال تركهم لوظائفهم.
جاء
ذلك خلال ندوة "الذكاء المالي" والتي قدمها المستشار والمدرب المعتمد
بجمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي بمحافظة جدة ضمن فعاليات ملتقى
المدينة الشبابية والذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية
الجاليات في جنوب جدة تحت شعار "بأخلاقنا نسمو".
وأكد
السهلي على أهمية توفير النفقات وأن يكون لدى الإنسان احتياطي يستعين به
في حال الطوارئ، كما حذر من البطاقات الائتمانية والدخول في الديون أو
الأقساط إلا عند الحاجة الفعلية الهامة.
وأبان
السهلي بأن الإدارة الناجحة للأموال الشخصية تتمحور حول حصر النفقات
والمصروفات لمدة محددة كعام مثلا، وتحديد مصادر الدخل المتوقعة في المدة
ذاتها، ووضع خطة جادة لتقليص النفقات بحيث تكون أقل من الإيرادات، ثم حسن
التعامل مع المال الفائض بإدخار جزء منه، واستثمار جزء، والتصدق بجزء ثالث.
وأوضح
السهلي بأن أكثر الضوائق المالية التي يعاني منها كثير من الناس نابعة عن
فقدهم لما يُسمى بالذكاء المالي وهو عبارة عن قواعد ومعارف يتم من خلالها
تحصيل الثروة وجمع المال وذلك بواسطة إنفاق أقل نسبة من الدخل المالي
واستثمار الفرق عبر الأفكار والمشاريع الإبداعية المربحة المنظبطة بالضوابط
الإسلامية الأخلاقية، مع ضرورة إدراك وفهم كيفية التعامل مع المال.
وأضاف
السهلي بأن الذكاء المالي يعتمد على قدرة الفرد على فهم وتعلم الشؤون
المالية والتعبير عنها وإجادة التفكير فيها وبتحليل نتائجها وإدراك آثارها
فضلاً عن التفاعل والتعامل مع الآخرين بحصافة لأن التعاملات المالية لا تتم
بمعزل عن الآخرين.
ونبه
إلى أهمية تربية السلوك الاقتصادي في سن مبكرة للأطفال والأجيال الناشئة،
مبيناً بأن هذا يساعد في إنشاء جيل ناضج الفكر اقتصادياً ومالياً، لاسيما
أن الشريعة الإسلامية أرست المبادئ والمُثل التربوية الاقتصادية والمالية
مثل محاربة الجشع والتواكل والعجز والكسل ومحاربة التبذير والإسراف وتعليم
الاعتدال في الإنفاق وذم الدَّين والتحذير من مآلاته، والحض على العمل،
والتخطيط الاستراتيجي.
وتأتي
هذه الندوة ضمن فعاليات الملتقى تحت شعار "بأخلاقنا نسمو" بمقر المدينة
الشبابية بحي الورود بجدة برعاية ماسية من مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية،
ورعاية ذهبية من شركة مثلث الألعاب والندوة العالمية للشباب الإسلامي
ومؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي، ورعاية فضية من شركة عبدالله هاشم
المحدودة وشركة عبداللطيف جميل ومؤسسة آل الجميح الخيرية ومجموعة بن زومه،
ورعاية المسابقة من المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات
بالحمراء والكورنيش ووسط جدة، والهيئة العامة للطيران المدني الراعي
المستضيف، ومديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة الراعي الصحي."الإرشاد بالواقع" و"المستشار المالي" دورتان مجانيتان للشباب
د. سعيد بن مسفر ود. البريك ضيفا ملتقى المدينة الشبابية بجدة مساء اليوم (الخميس)
فعاليات متنوعة |
يستضيف
ملتقى المدينة الشبابية بجدة والذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد
وتوعية الجاليات في جنوب جدة تحت شعار "بأخلاقنا نسمو" مساء اليوم
(الخميس) الشيخ الدكتور سعيد بن مسفر القحطاني والدكتور سعد بن عبدالله
البريك.
فيما
تقام ضمن سلسلة الدورات التدريبية المجانية بإشراف وتنظيم جمعية التوعية
والتأهيل الاجتماعي "واعي" ورعاية مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية دورتان
تدريبيتان بدءً من السابعة مساءً الأولى بعنوان "الإرشاد بالواقع" للمدرب
عطية الزهراني، والدورة الثانية ختام لبرنامج "إعداد المستشار المالي" مع
المدرب عبدالخالق الغامدي.
وأوضح
مدير ملتقى المدينة الشبابية الأستاذ عبدالله باوزير بأن ملتقى المدينة
الشبابية يستهدف جميع شرائح المجتمع من خلال توفير جو اجتماعي وعائلي، حيث
يتضمن برامج ثقافية واجتماعية وطبية ودورات تطويرية وبرامج رياضية بجانب
البرامج الدعوية، كما يحتوي الملتقى على برامج ترفيهية وألعاب هوائية
والدراجات النارية الصغيرة الآمنة تستهدف الفتيان والفتيات والبراعم في
قسمي الرجال والنساء تحت إشراف فني وتربوي متخصص، حيث تم تخصيص فعاليات
خاصة بالنساء وربات البيوت وكذلك برامج تدريبية ومهارات فردية ومسابقات
تستهدف الشابات، مبيناً بأن الملتقى يحظى برعاية ماسية من مؤسسة سالم بن
محفوظ الخيرية، ورعاية ذهبية من شركة مثلث الألعاب والندوة العالمية للشباب
الإسلامي ومؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي، ورعاية فضية من شركة
عبدالله هاشم المحدودة وشركة عبداللطيف جميل ومؤسسة آل الجميح الخيرية
ومجموعة بن زومه، ورعاية المسابقة من المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد
وتوعية الجاليات بالحمراء والكورنيش ووسط جدة، والهيئة العامة للطيران
المدني الراعي المستضيف، ومديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة الراعي الصحي.
يذكر
بأن ملتقى المدينة الشبابية تحت شعار "بأخلاقنا نسمو"، تُبثُّ فقراتُه
مباشرة عبر سبع قنوات فضائية، بدءً من الساعة التاسعة مساءً بمقر المدينة
الشبابية بحي الورود على شارع الأمير ماجد بن عبدالعزيز (السبعين) شمال
الأندلس مول.
"رئة مدخن مصابة بالسرطان" تستقطب شباب جدة بملتقى المدينة الشبابية
ضمن
مشاركتها بملتقى المدينة الشبابية بجدة والذي ينظمه المكتب التعاوني
للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب جدة تحت شعار "بأخلاقنا نسمو"
استقطب معرض التوعية الميدانية التابع لجمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين
والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة العديد من الشباب لمشاهدة رئة مدخن مصابة
بالسرطان ورئة أخرى طبيعية.
حيث
شهد المعرض إقبالاً من الحضور لاسيما فئة الشباب الذين أبدوا رغبته في
العلاج التدخين والتخلص من السموم والرواسب التي يخلفها التدخين بعد مشاهدة
لمجسم الرئة المصابة بالسرطان، والاستفادة من البرنامج العلاجي الذي تقدمه
الجمعية للراغبين.
وأعرب
مدير عام ملتقى المدينة الشبابية الأستاذ عبدالله باوزير عن خالص شكره
لجمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة لمساهمتها
ومشاركتها الدائمة ضمن فعاليات الملتقى، معرباً عن سعادته لحرصهم في إنجاح
مثل هذه الفعاليات.
وبيّن
مدير عام الملتقى بأن فعاليات ومناشط ملتقى المدينة الشبابية تشهد إقبالاً
من جميع شرائح المجتمع، وهو يرفع هذا العام شعار "بأخلاقنا نسمو" بهدف
السعي إلى تحقيق جملة من الأهداف من أبرزها الاسهام في ملء أوقات فراغ
الشباب والشابات بالنافع المثمر وغرس مفاهيم الولاء للدين ولولاة الأمر
والوطن، فضلاً عن العمل على تربية الشباب والشابات على التعاون المثمر
بينهم وتوفير التوجيه والإرشاد المناسبين ليكونوا أعضاءً فاعلين في مجتمعهم
عبر تعزيز دور الأخلاق الفاضلة وبيان أثرها الطيب على والفرد والمجتمع.
وتقام
فعاليات ملتقى المدينة الشبابية تحت شعار "بأخلاقنا نسمو"، بمقر المدينة
الشبابية بحي الورود على شارع الأمير ماجد بن عبدالعزيز (السبعين) شمال
الأندلس مول برعاية ماسية من مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية، ورعاية ذهبية من
شركة مثلث الألعاب والندوة العالمية للشباب الإسلامي ومؤسسة سليمان بن
عبدالعزيز الراجحي، ورعاية فضية من شركة عبدالله هاشم المحدودة وشركة
عبداللطيف جميل ومؤسسة آل الجميح الخيرية ومجموعة بن زومه، ورعاية المسابقة
من المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالحمراء والكورنيش
ووسط جدة، والهيئة العامة للطيران المدني الراعي المستضيف، ومديرية الشؤون
الصحية بمحافظة جدة الراعي الصحي.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم