0

رئيس اللجنة الرئيسية لمهرجان خريف صلالة خلال لقائه أعضاء قافلة "المركز العربي للإعلام السياحي "


ارتفاع في السياحية الخليجية بنسبة 11 بالمائة عن العام المنصرم

نركز على السياحة النوعية العائلية والسائح الخليجي في مقدمة اولوياتنا  

هناك فرص استثمارية واعدة أمام المستثمرين الخليجيين ومشروع التلفريك والحديثة المائية من ابرز المشاريع

صلالة :
  380 الف زائر زاروا خريف صلالة خلال 3 أشهر 


صلالة الوجهة الصيفية للسياحة العربية
صلالة / خالد آل دغيم : 
سجلت السياحة الخليجية ارتفاع قياسي في أعداد السياح الزائرين لصلالة وذلك خلال موسم الخريف 2014  في الفترة  من 21 
يونيو الماضي وحتى  20 أغسطس الجاري .

وجاء السياح الخليجيين في المرتبة الأولى من حيث أعداد السياح مسجلين ارتفاع بنسبة 11 % عن نفس الفترة من العام الماضي في تأكيد على المكانة التي أصبحت تشكلها محافظة ظفار وتحديدا صلالة بالنسبة  لاستقطاب السياحة الخليجية والعربية.

وقال سعادة الشيخ رئيس بلدية ظفار رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان خريف صلالة   أن المشاريع السياحية والتسويق والترويج للمحافظة في مختلف الدول العربية وبالأخص دول الخليج أسهمت لحد كبير في رفع معدلات السياحة للمحافظة خلال موسم الخريف لأرقام جيدة خاصة مع توفر المنشآت والمرافق السياحة الخدمية متوقعا ان يرتفع العدد خلال السنوات القادمة بشكل متزايد في ظل الحراك السياحي للمحافظة خاصة مع اكتمال مشاريع البنى التحتية والمشاريع السياحية التي ستوفر الآف من الغرف الفندقية.



 خلال لقاء الوفد الصحفي
وقال الشنفري خلال لقائه الوفد الصحفي للمركز العربي لإعلام السياحي الذي يزور محافظة ظفار أن إجمالي زوار خريف صلالة 2014 من دول مجلس التعاون الخليجي ارتفع خلال الفترة المذكورة من العام الجاري بنسبة 17.3% ليصل إلى 323,153 زائرا مقارنة مع 275,556 زائرا للفترة ذاتها من 2013 وأن 100,078 زائرا قدموا عن طريق المنفذ الجوي  بينما 86,630 زائرا قدموا عن طريق الرحلات الداخلية و 13,448 زائرا عن طريق الرحلات الدولية)، بينما بلغ عدد الزوار القادمين عن طريق المنفذ البري 252,677 زائر.

الزميل / خالد آل دغيم مع احد الزملاء الاعلاميين
وأشار: أن موسم الخريف في محافظة ظفار ليس موسم أمطار فحسب، بل هو لكل الفصول، فإذا ذهبتم للبادية تجدون ما يميز باديتنا العمانية التي تحكي تاريخ قوافل اللبان، والعيون الجارية، فعمان حباها الله بتاريخ تليد، وامبراطورية لها تاريخها العريق، وهي ممتدة التاريخ ووصلت الى امريكا وشمال أفريقيا والصين، وإذا استعرضنا التاريخ العماني سنحتاج لأيام وشهور.

وذكر سعادة الشيخ : نقدم خدماتنا بصمت ونسوق سياحتنا من غير صخب، فظفار بكل ولاياتها تتمتع بالخدمات الضرورية من طرق ومستشفيات وتعليم، كما أن عمان بالفعل بلد الأمن والآمان، ونحمد الله على القيادة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد.

وبالنسبة لمشروع المنفذ الذي يربط بين سلطنة عمان والسعودية قال سعادته: الجانب العماني أنهى ما عليه من اجراءات واعمال تنفيذ مشروع الطريق منذ فترة، ونحن في انتظار استكمال ما تبقى من أعمال من الجانب السعودي ولاشك أن هذا الطريق سيكون إضافة جديدة لتسهيل الحركة بيننا وبين السعودية وانتعاش الحركة الاقتصادية والسياحية بين الجانبين.

وعن أهمية السياحة البيئية قال رئيس اللجنة الرئيسية لمهرجان خريف صلالة: نركز بالدرجة الأولى كمنظمين لمهرجان خريف صلاله على السياحة العائلية مشيرا إلى وجود عدد من الرحلات الاستكشافية العلمية لدراسة الطبيعة العمانية كالصخور والأحياء البرية والبحرية، وسياحة الغوص، إلى جانب انعقاد المؤتمرات والندوات العلمية، حيث أن كثير من الجامعات ترسل عدد من الفرق لإجراء هذه الدراسات. وهناك دراسة موثقة لبعض النقوش وطبيعة بعض المواقع، والأماكن التاريخية كمتنزة البليد الأثري الذي تم نفض الغبار عن كثير من الآثار فيها، والتي تدل على الحضارات المتعاقبة التي مرت بالمنطقة، فضلا عن إنشاء متحف أرض اللبان.

واكد على أن هناك جهود مبذولة لتطوير وتنمية القطاع السياحي في السلطنة بشكل عام ومحافظة ظفار بشكل خاص والتي كما قال أنها تلقى أهتمام كبير في خطط وبرامج السلطنة التنموية وان الحكومة العمانية حريصة أن تأخذ بيد أي مواطن عماني جاد لديه مشروع ذو جدوى اقتصادية لاقامة مشروعه لذلك فهناك اليوم العديد من المشاريع الوطنية الناجحة التي تدار بكفاءات وطنية .

واوضح أن هناك تسهيلات مقدمة للمستثمرين المحليين والاجانب وهناك ارتفاع متواصل في حجم الاستثمارات الاجنبية خاصة من دول مجلس التعاون مؤكدا ان هناك محاذير وقوانين تجرم  المساس بالبيئة الطبيعية والتشديد على عدم العبث بها في ظل الامتداد العمراني والاقتصادي بالمحافظة.

وحول أختيار صلالة  كأفضل وجهة سياحية عربية أشار سعادة رئيس بلدية ظفار رئيس اللجنة الرئيسية لمهرجان خريف صلالة أن اختيار المركز العربي للإعلام السياحي لصلاله لتكون أفضل وجهة سياحية عربية له دور تعزيز حجم السياحة العربية للمحافظة ونحن نقدر الدور والاهتمام الذي يبذله المركز في هذا الجانب .

وعن المشاريع السياحية أكد سعادتة من المتوقع خلال المرحلة المقبلة  تنفيذ العديد من المشاريع أهمها مشروع تجهيز "تلفريك"  يربط بين السهل والجبل في صلالة، إلى جانب إنشاء حديقة مائية.

وفيما يتعلق بالسياحة البينية العربية  اكد سعادته بارتفاع  إجمالي عدد الزوار من الدول العربية الأخرى –من غير دول مجلس التعاون الخليجي- بنسبة 85.1% في المقابل انخفض إجمالي الزوار من الجنسيات الآسيوية بنسبة 6.5% بينما ارتفع إجمالي زوار موسم خريف صلالة 2014 من الجنسيات الأوربية بنسبة 1.2% ، كما ارتفع عدد الزوار من الجنسيات التابعة لدول القارة الأمريكية بنسبة 39.1% ، بينما انخفض إجمالي عدد الزوار من الجنسيات التابعة لدول القارة الأفريقية بنسبة 12.4% ، وارتفع إجمالي عدد الزوار من أوقيانوسيا بنسبة 32.6% .



قافلة الإعلام السياحي الثامنة



وكانت صلالة  قد استقبلت قافلة الإعلام السياحي العربي الثامنة  التي يشارك بها عدد من الصحفيين والإعلاميين  العرب من 8 دول عربيه هي السعوديه والإمارات وقطر ومصر وتونس واليمن والجزائر.  ويأتي تنظيم المركز العربي للإعلام السياحي للقافلة بالتعاون مع بلدية ظفار والمركز العماني للإعلام السياحي احتفالا بفوز صلاله بأفضل وجهه سياحه عربيه لعام 2013، بعد زيارة شارك فيها أكثر من 30 إعلامي وخبير سياحي العام الماضي على هامش مهرجان خريف صلالة 2013.



مهرجان صلالة السياحي 


صلالة مهوى الأفئدة وقبلة العاشقين
يعد مهرجان خريف صلالة من اكبر المهرجانات الثقافية والسياحة على مستوى منطقة الخليج حيث جاء مهرجان هذا العام تحت شعار (عمان الحب) وسيستمر حتى السادس من شهر سبتمبر المقبل.

وغطى مهرجان هذا العام شتى المجالات الاقتصادية والسياحية والثقافية في البلاد كما أنه يمثل رافدا لموسم الخريف السياحي الذي يبدأ في 21 يونيو وحتى اواخر شهر سبتمبر من كل عام.

ويعبر شعار المهرجان عن اهداف ورؤية السلطنة من خلال الفعاليات والأنشطة المصاحبة له هذا العام الى جانب مشاركة ابناء الوطن في تجسيد ملامح الولاء والعرفان وابراز التراث والعادات والتقاليد والفنون التي تشتهر بها السلطنة.

ويشمل عددا من الفعاليات الترفيهية والرياضية والثقافية الى جانب اقامة معرض للمواد الاستهلاكية وانشطة القرية الشاملة بالإضافة لإقامة بعض الفعاليات في ولايتي طاقه ومرباط ومنطقة المغسيل وسوق الحصن.

وتزخر صلالة بمقومات سياحية فريدة حيث تضم في جنباتها كل البيئات الطبيعية حيث تشتهر بالشواطئ البيضاء والرمال الناعمة وسلسلة من الجبال والاودية والسهول المنبسطة وصحراء رائعة ممتدة الى الربع الخالي وعيون مائية منتشرة فى كافة ربوعها ونافورات طبيعية وكهوف متنوعة من أهمها كهف (طيق) اضافة الى انها منطقة زراعية غنية بالمنتجات الزراعية المتنوعة ذات الطابع الاستوائي من اشهرها النارجيل وجوز الهند والموز والفافاي والبابايا وقصب السكر الى جانب الخيران الجميلة والمحميات الطبيعية والثروة الحيوانية والبحرية الغنية وهي مميزات قل ان تجتمع فى منطقة واحدة ما جعل محافظة ظفار مقصدا للسياح ليس خلال موسم الخريف فقط وانما طوال العام.

وتمتلك موروثا تاريخيا فريدا يتمثل في تعدد مواقعها الاثرية لتضيف بعدا سياحيا آخر تجذب من خلاله محبي السياحة التاريخية وسياحة الاثار فيتناغم هذا الموروث التاريخي مع الطبيعة والبيئة والمناخ حيث يحقق الزائر رحلة سياحية متكاملة تغطي معظم العناصر المشوقة الجديرة بالمشاهدة.

وترتدي صلالة في فصل الخريف من كل عام ثوباً اخضر يغطي مساحاتها الشاسعة وتضاريسها المختلفة، كما يغطى السحاب والضباب سماءها، وينعش الرذاذ هواءها، فتصبح من الوجهات السياحية المثلى التي يقصدها السياح من كل الدول خاصة من مجلس التعاون الخليجي التي تسجل سنويا نسبة زيادة في عدد السياح تتراوح بين 10 الى 15 بالمائة مع توقع ارتفاع هذا العدد في ظل الطفرة السياحة التي تشهدها السلطنة من جهة ومحافظة ظفار بشكل خاص.

وتعد صلالة العاصمة الإدارية لمحافظة ظفار وتقع على سهل خصب تتخلله العديد من بساتين جوز الهند ومزارع الموز، ولها تاريخ عميق في الماضي، وكانت من المناطق التجارية النشطة، واشتهرت موانئها في السابق بتصدير اللبان إلى شتى دول العالم، وعرفت بأسماء عديدة منها أرض اللبان والبليد، وتزخر صلالة بالعديد من المواقع الأثرية والمناظر الطبيعية.

وتضم صلالة العديد من المناطق السياحية، إذ يبدأ العديد من السياح جولتهم بزيارة سهل أتين والذي يبدأ بالارتفاع التدريجي من نقطة مركز المدينة، وتتمتع أجواؤه بالأمطار المتواصلة والرذاذ ونسمات الهواء العليلة التي تغذيه منذ الأيام الأولى في فصل الخريف والذي كعادة ما يبدأ من شهر يونيو وحتى نهاية شهر أغسطس.

العيون المائية

في صلالة هناك العديد من المواقع السياحية في صلالة عيوناً مائية تختزن في جعبتها مناظراً طبيعية وتضاريس جميلة، إذ تبهج "عين جرزيز" بجمالها كل من تطأ قدماه أرض صلالة، وهي عبارة عن عين مائية طبيعية تقع في محيط مجموعة من الكهوف الطبيعية والمظلات التي خصصت لاستراحة الزوار.

كما توجد عين أرزات، والتي هي عبارة عن ينابيع طبيعية تتدفق من وسط الصخور وتتجمع بعدها في بركة، ومن ثم تنساب في مجرى يتفرع وسط بساتين خضراء قبل أن تصب في البحر، وعلى بعد خمسة عشر كيلو متراً من شرق مدينة السعادة تقع عين صحنوت، والتي تطل بمنصتها المفتوحة لمشاهدة مجراها من الأعلى.

كما ويعتبر وادي "دربات" من أهم المزارات السياحية والمناطق الجميلة التي لا تكتمل جولة الزائر إلا بها، فهو عبارة عن حديقة طبيعية ذات مناظر ساحرة تتخللها الشلالات التي تبدأ في الجريان عند هطول الأمطار في فصل الخريف، بالإضافة إلى البحيرات والجبال والكهوف والسهول الخضراء وأنواع مختلفة من الحياة البرية، وعند هطول الأمطار بغزارة تتجمع الأمطار في مجرى واحد لتصب في شلال يزيد طوله على 100 متر.

المواقع الأثرية

وتضم مدينة صلالة إلى جانب المناظر الطبيعية العديد من المواقع الأثرية التي يعود تاريخها إلى قرون ما قبل الميلاد، ومن أبرزها البليد التي تقع على شاطئ صلالة والتي اشتهرت في السابق بتجارتها الناشطة في اللبان وقامت في القرن الرابع الهجري.

وكشفت أعمال التنقيب عن فخاريات اسلامية وخزف صيني ومجموعة من العملات البرونزية يعود بعضها للعهد الإسلامي وبعضها للحضارة الصينية، وقد أدرج هذا الموقع ضمن قائمة التراث العالمي التابع لمنظمة اليونسكو، ويحتوى الموقع اليوم على متحف يضم العديد من الآثار التي تحكي عن قرون ماضية.

ويروي موقع خور روري «سمهرم» بآثاره التي اكتشفت في أعمال التنقيب عن مدينة حجرية مسورة مستطيلة الشكل نقش على جدرانها بخمس كتابات عربية أبجدية تصف تأسيس المدينة، التي شيدت لإحكام السيطرة على تجارة اللبان، كما جاء في ذكر هذه الكتابات اسم الملك إيلاذ ملك حضرموت، وقد أدرج هذا الموقع كذلك ضمن قائمة التراث العالمي.

وفي مدينة ثمريت التي تبعد نحو 170 كليو مترا عن مدينة صلالة يبرز موقع شصر الأثري، والذي ازدهر في السابق بتجارة اللبان والبخور، ويعتقد العلماء أن ملكة سبأ قامت بزيارته للتزود باللبان، إذ أشارت المسوحات الأثرية التي تمت في بداية التسعينات أن المدينة في السابق شكلت حضارة عريقة وكانت ملتقى التجارة والطرق البرية ما بين الجزيرة العربية وبلاد ما بين النهرين والعالم القديم وكشفت التنقيبات عن العديد من الأعمدة الضخمة والأبراج والقطع الأثرية.

مزارات سياحية

تبعد مدينة سدح 135 كم عن مدينة صلالة، ويقصدها العديد من الزوار لممارسة بعض هواياتهم، مثل التخييم وركوب الزوارق، فالأرض فيها محمية من الرياح الموسمية بفضل المنحدرات الصخرية، كما تتميز هذه المدينة بشواطئها الخلابة وسواحلها الرائعة، وتشتهر بتجارة الأسماك والصفيلح والذي يعتبر المورد الأساسي لاقتصاد سكانها.





ترفيه وتسوق

يتمتع الزوار لمهرجان خريف صلالة  بأجواء جميلة طيلة النهار، وما ان أن يسدل الليل ستاره يقصد العديد منهم الأسواق والمراكز الترفيهية، إذ يوجد في صلالة العديد من الأسواق الحرفية التقليدية التي تشتهر بالصناعات والمنتجات اليدوية، ومنها سوق الحافة الذي يبعد 3 كم من مدينة صلالة، وتحيط به العديد من أشجار جوز الهند الباسقة، ويعتبر المكان الأمثل لشراء أجود أنواع اللبان والبخور، ليس في ظفار فحسب بل في السلطنة أيضاً.

ويزخر السوق بالعديد من المنتجات سواءً المنسوجات التقليدية المتنوعة، أو الملابس التراثية، أو المصوغات الذهبية والفضية، وغيرها الكثير من المصنوعات التقليدية، وعلى بعد بضع كيلو مترات يطل سوق الحصن بموقعه في وسط أحد الأحياء القديمة لمدينة صلالة، ويمتاز بطابعه التقليدي من خلال معروضاته والتي تتسم معظمها بطابع تراثي، سواءً من حيث المضمون أو الشكل أو حتى الاستعمال.

كما أنها تميل إلى الجانب الحرفي مثل المصنوعات القديمة كالمجامر وغيرها من المشغولات اليدوية التراثية الأخرى، إضافة إلى الصبغة المعمارية القديمة إن صح التعبير، والتي يتميز بها هذا السوق، حيث لا يزال يحتفظ بخاصية البيئة الأصلية والتي تفوح معالمها في كل زاوية من زواياه.

وإلى جانب الأسواق، يستقطب مركز البلدية الترفيهي بفعاليته المتنوعة والتي تبدأ دورتها منذ الساعة الخامسة من مساء كل يوم آلاف الزوار الذي يقصدونه لأغراض متعددة، منها التسوق ومشاهدة الحرف والفنون الشعبية المختلفة والعروض التي تقدمها بعض الفرق العالمية.

المغسيل

تبعد منطقة المغسيل عن مركز المدينة نحو 35 كلم، وتتحول المناظر من سحر الهضاب والجبال إلى سحر مياه البحر المنسجمة مع جمال الجبال والطبيعة الخلابة.

ويصنف شاطئ المغسيل من أكثر الشواطئ التي يستهويها الزوار لجمال بريق رماله الفضية المائلة الى البياض، والتي تمتد على مسافة أربعة كيلو مترات، تحيط بها منحدرات صخرية ذات ثقوب هوائية نحتتها الطبيعة في الصخور الكلسية، وتضرب الأمواج الغاضبة هذه المنحدرات، ما ينتج عنها تشكل نوافير طبيعية يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار أو أكثر، تتفاوت حسب قوتها وسرعة تصادمها باليابسة.

وعلى بعد 60 كيلو متراً شرق صلالة يوجد موقع يدهش الزوار، وهو مكان مقاومة الجاذبية على مقربة من مسار الطريق الذي يربط بين مدينة طاقة ومرباط، وفي هذا الموقع عندما توقع سيارتك وتحرر الكوابح سوف تتحرك السيارة تدريجيا إلى الأعلى خلافاً لاتجاه المنحدر، بما يبدو وكأنه تحد لقانون الجاذبية الأرضية، ويمتد هذا الموقع لمسافة 200 متر.





 
السياحة في صلالة بين بخور اللبان ورطوبة الجبال














إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى