تعليم عسير يقف على جاهزية المدارس للعام الجديد

 

   آل كركمان: نسعى لإعلاء قيمة الانضباط في الميدان

ابها / تهاني العسيري :

 وقف مدير عام التربية والتعليم في منطقة عسير جلوي آل كركمان، أمس على جاهزية عدد من المدارس للعام الدراسي الجديد ، فيما التقى منسوبيها وبحث معهم آخر الاستعدادات ، ومدى توفر الكوادر البشرية والامكانات المادية .

 

وأكد آل كركمان عقب الزيارة أن الانضباط من أهم القيم التي تعمل الإدارة على تفعيله في الميدان التربوي، وبما يحقق إنطلاقة قوية وجادة  للدراسة، لافتاً إلى  اللجنة المعنية بالاستعداد للعام الدراسي عقدث ثمانية اجتماعات منذ منتصف العام الدراسي الماضي، وتم خلالها جدولة أبرز محاور الاستعداد وتشكل المباني والتجهيزات، والمقررات ، والكوادر البشرية، والخدمات المساندة الأخرى .
ولفت آل كركمان إلى أن ما يميز الاستعداد للعام الجديد تم توظيف التقنية لحصر أبرز متطلباته ، وتوزيع المهام على الإدارات، ووضع الحلول لمعوقات الاستعداد، فضلا عن التكامل بين الجهات المعنية في الإدارة لتحقيق الأهداف المنشودة، فيما زار خلال اليومين الماضيين عدداً من مدارس البنين بهدف الوقف على استعداداها للعام الدراسي الجديد .

من جهتها بحث لجنة الاستعداد للعام الدراسي الجديد مؤخرا محتوى التقرير الالكتروني الخامس والأخير وما تضمنه من جاهزية وانجاز كل من إدارة المباني ، والشؤون المدرسية ، وإدارة التخطيط والتطوير ، وإدارة الأمن والسلامة ، والشؤون الإدارية والمالية ، والشؤون التعليمية بنين وبنات ، وإدارة تقنية المعلومات ، للعام الجديد إلى جانب مناقشة الصعوبات الطارئة لدى كل ادارة أو قسم وطرح الحلول العاجلة لها

 ومن جهة أخرى نظمت  إدارة التخطيط والتطوير في الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة عسير ، أمس  لقاء تعريفيا   بالنظام الفصلي للتعليم الثانوي،  استهدف عدداً من معلمي المرحلة الثانوية ، وذلك بمتابعة من المدير العام للتربية والتعليم جلوي بن محمد آل كركمان.

  وأوضح مدير إدارة التخطيط والتطوير إسماعيل الجوني،أن اللقاء يأتي في إطار خطة الإدارة للتعريف بالنظام الجديد،وتوضيح الفرق بينه وبين النظام التقليدي السابق ، على أن يتم تطبيقه في المرحلة الثانوية من الصف الأول الثانوي على ستة مستويات دراسية - في كل سنة دراسية فصلان دراسيان- وكل  فصل دراسي مستقل في مواده واختباراته ونتائجه، إضافة إلى فصل صيفي.

وأضاف الجوني : أنه سيتم التحول من خلال النظام الجديد  من التقويم المعتمد على النظام السنوي، إلى التقويم المعتمد على النظام الفصلي، وتفعيل للمعدل التراكمي،   وسيتم إلغاء إعادة دراسة السنة الدراسية، عند عدم النجاح في بعض المواد الدراسية، وإلغاء التجاوز مع إتاحة فرص متعددة للاختبارات التعويضية التي تمكن الطالب من إكمال مسيرته التعليمية.