( بروفايل ) النجم السابق الـ " الرادار" الذي توقف "عبدالله سليمان" واجه الجحود ونكران ناديه الأهلي !!

بروفايل "  صفحة كانت تنشر في جريدة النادي قبل سنوات من إعداد / ناصر القحطاني┃

 

 

 رحل أو عاد الى ساحات الكرة والنجومية ، سيظل اللاعب عبدالله سليمان ذكرى منقوشة في ذاكرة الزمان والمكان ، والمكان بما قدمه من تميز جعل النقاد يلقبونه " بالرادار" وعلى الرغم من تعرض اللاعب الى أزمات مالية خانقة، أدت إحدى القضايا الى دخوله السجن ، قبل أن يخرج من هذه المحنة لمواجهة متاعب الحياة ، فسرعان ماتوقف هذا الـ " الرادار" بفعل الظروف وبعد أن رفضت أكاديمية الأهلي التى تتبع ناديه الأم إستقباله للعمل لديها فأتجه حينذاك الى العمل كحارس أمن

ولكن للبداية حكاية فاللاعب عبد الله سليمان يعد من ابرز المدافعين اللذين انجبتهم الكرة السعودية في تاريخها بدليل مشاركته مع المنتخب السعودي في ثلاث بطولات لكأس العالم بين أعوام 1994 وحتى 2002م واختير افضل مدافع آسيوي أكثر من مرة ، وتألق بشكل خاص في العام 1998 م ولكن سرعان ما أنطلق من ناديه الأهلي ثم حط رحاله في الهلال ، ومن ثم أنهى مشواره الكروي في ضمك ، بعد أن انهت الإدارة ضم اللاعب الدولي السابق عبدالله سلمان وتكفل بالصفقة عضو شرف ناديا الهلال وضمك موسى الموسى ، وقاد المفاوضات المستشار يحى الشهراني ، ولكنه قرر ترك ضمك في العام 2007م دون سابق انذار وطالب بمخالصة مالية تمت بينه وبين ناديه ، وقدم الضمكاويون نموذجا من نماذج الوفاء واقاموا له إحتفالية وداعية بعد التدريب حضرها عدد من أعضاء مجلس الإدارة والجهازين الفني والإداري وجميع اللاعبين وقدروا ظروفه متمنين له التوفيق

ولم يكن عبدالله سليمان الا حالة تثير الحزن والألم بعد ان خسر المنتخب والهلال خدماته على الرغم من أنه كان من اقوى المدافعين واميزهم أنذاك بحسب عدد من الخبراء والمتابعين وبعد خروجه من السجن لم تتقبله الأندية الكبيرة بما فيها ناديه

وهو الذي خاض 118 مباراة دولية مع المنتخب السعودي وجعله خامس أكثر لاعب في تاريخ الكرة السعودية لعبا للأخضر فقد لعب في اولمبياد اتلانتا 1996م مع المنتخب الاولمبي وشارك مع المنتخب الأول في نهائيات كـأس العالم اعوام 1994 في أمريكا وفي فرنسا 1998 م و2002 م في كوريا الجنوبية واليابان ويعد اول لاعب يعتمد رسميا في نادي المائة وهو الآن قد أستكان للظروف وتوقفت عجلة إنجازاته