0

( بروفايل ) - صفحة كانت تنشر بجريدة النادي قبل سنوات  إعداد / ناصر القحطاني




 
قدم من مسقط رأسه خميس مشيط  الى دنيا الأ ضواء لم يدر الفتى الطائر أن الكرة المستديره وعالمها يحمل الغريب والمثير ، لكنه أصر على خوض التجربة

اللاعب ابراهيم سويد محبوب الشهراني الذي ولد في يوليو من عام 1976م ، حيث بدأ مشوار النجومية مع فريق الاهلي، بدعم من شقيقه محمد سويد لسنوات قضاها في البيت الاخضر قبل أن ينتقل الى نادي الإتحاد لم يقف طموحه عند حد اللعب بالفريق ، بل كانت عينه على المنتخب السعودي ، ليبرز طموحه ويزيد من تألقه على الملاعب، الحظ كان باسما أمامه ، حينما التحق مع المنتخب السعودي ، ليلعب معه في كأس العالم بين عامي 1997 و2000م ، كما واصل تألقه عندما شارك في كأس القارتين عام 1997م و1999م ، وشارك مع فريقه الاتحاد في كأس العالم للأندية ابان العام 2005م ، واجه النجم الأسمر سلسلة من الانتقادات على إنتقاله الى الإتحاد ، وذكرت أقلام أنه تمرد على ناديه الأم الأهلي ، وان تمرد الإبن المدلل يعني عدم وفائه للقلعة الخضراء ، لكنه سرعان ماتحرك ليفند ادعاءات إعتذاره عن اللعب مع فريقه في الأشهر الأخيرة قبل انتقاله الى الاتحاد حينما قال " أن هناك من لايزال يعتقد أن إبراهيم سويد اعتذ تمهيدا للإنتقال فوقتها كنت مصابا حسب التقرير الطبي الذي بعثه الجهاز الطبي للمنتخب الوطني لإدارة النادي الأهلي واقتنع الجهاز الفني بذلك ، ورأى عدم مشاركتي "

وما أن استقر به المقام في داخل البيت الإتحادي حتى بدأت الجماهير الإتحادية تشن هجوما عليه بعد أن قالوا أن مستواه تراجع ، خاصة في الأشهر الأخيرة التي سبقت تركه الكرة نهائيا

ودع ابراهيم نجومية الظل ، حينما كان يلعب لناديه ضمك وكان قد برع في اللعب مع من فرق حواري الخميس اشهرها دوري حواري " الصمدة" حيث كان يلعب لفريق اطلق عليه البرازيل ثم يكتشفه الضمكاوي الشهير عبدالله الطافشي ، ليضمه الى ضمك ويدعمه للإنتقال الى صفوف الفريق الأهلي ، ولايزال النجم يتربع على عرش الريادة لدى قلوب محبيه وإن أعتزل

رسم سويد في مشواره الرياضي حلما أخضر، سرعان ماتحول الى أصفر لأنه يرى إن الاستمرار ورى الحرب النفسية وهجوم الجماهير الإتحادية عليه لاتساعده على الإستمرار في اللعب وسط تلك الأجواء الضبابية المعتمة، كما عانى شقيقاه محمد وخالد من قبل في تلك الهجمات الشرسه وإصابتهما بالكثير من الإحباط والقليل من العزيمة والهمة ، إلا أن ابراهيم أختار أن يودع عالم المستديرة بالكثير من الأداء الراقي على الأقل لدى محبيه والمعجبين بأدائه الكروي واتجه الى أعماله الخاصة ويلتفت الى حياته الأسرية ، وبين حين وآخر يحمله حبه الدفين الى زيارة أهله والحي الذي توشحت بذكريات آل سويد وهو حي " الصمدة"  الشهير الذي قدم العديد من النجوم       

 




إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى