غزة / زوايا الإخبارية :
صعّد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بموازاة تهديدات أطلقها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تلوح باستهداف المدنيين الفلسطينيين، وهو ما طبقته قواته على الأرض بشكل سريع باستهداف عائلة شمالي القطاع.
وفي منطقة تل الزعتر، شرق مخيم جباليا، أدى قصف مدفعي لاستشهاد أم وأطفالها الأربعة، في مجزرة جديدة ضد المدنيين العزل، لتضاف العائلة، التي مسحت من السجل المدني، إلى نحو تسعين عائلة أخرى استشهدت خلال العدوان المستمر منذ تسعة وأربعين يوماً.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن شهداء العدوان بلغوا 2120، بينهم 577 طفلاً، و260 سيدة، ومائة ومسنّ واحد
وقال المتحدث، باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، إن "الأم، تسنيم عصام جودة، وأطفالها، راوية ورغد وأسامة ومحمد، استشهدوا في قصف الاحتلال المدفعي لمنزلهم في تل الزعتر".
كما استشهد، محمد طلعت الغول، في قصف بالطيران الحربي استهدف سيارته بالقرب من ملعب فلسطين الكروي، وسط مدينة غزة، وقبل ذلك استشهد الشاب، محمد اللوقا، في قصف استهدف دراجة نارية قرب دوار العطاطرة غربي بيت لاهيا.
وفي خان يونس، استهدف الطيران الحربي بشكل مكثف، حياً سكنياً في منطقة معروف، وسط المدينة، مما أدى إلى تدمير 12 منزلاً بشكل كامل، وقالت مصادر محلية وشهود عيان إن الاحتلال استخدم في قصفه صواريخ من نوع جديد تدميرها كبير.
في الأثناء، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن "مائة صاروخ أطلق اليوم الأحد، من قطاع غزة على مناطق غلاف غزة والأراضي المحتلة عام 1948".
وأعلنت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، اليوم، أنها استهدفت "حافلة عسكرية إسرائيلية في موقع إيرز الاستخباري، على الحدود الشمالية مع القطاع"، وهو الموقع الذي اعترفت قوات الاحتلال بإصابة خمسة جنود فيه، اثنان منهم جراحهم خطرة.
وقالت الكتائب، في بيان، إن "مقاتليها قاموا الأسبوع الماضي برصد قاعدة إيرز العسكرية، والتي تضم موقعاً يتبع للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، ومن خلال الرصد والمتابعة تبين أن إحدى الحافلات العسكرية تحضر إلى المكان في تمام الساعة الواحدة ظهراً، وتقوم بنقل الجنود والضباط العاملين في مقر الاستخبارات".
في غضون ذلك، اعتبر المتحدث باسم "حماس"، سامي أبو زهري، أن "تهديدات نتنياهو، بمواصلة العدوان ضد القطاع وتهديداته للمدنيين الفلسطينيين في غزة، بأنها مثال صريح لجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بشكل مقصود"، غيرّ أنه أكّد أن هذا "لن يفلح في إرهاب شعبنا".
صعّد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بموازاة تهديدات أطلقها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تلوح باستهداف المدنيين الفلسطينيين، وهو ما طبقته قواته على الأرض بشكل سريع باستهداف عائلة شمالي القطاع.
وفي منطقة تل الزعتر، شرق مخيم جباليا، أدى قصف مدفعي لاستشهاد أم وأطفالها الأربعة، في مجزرة جديدة ضد المدنيين العزل، لتضاف العائلة، التي مسحت من السجل المدني، إلى نحو تسعين عائلة أخرى استشهدت خلال العدوان المستمر منذ تسعة وأربعين يوماً.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن شهداء العدوان بلغوا 2120، بينهم 577 طفلاً، و260 سيدة، ومائة ومسنّ واحد
وقال المتحدث، باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، إن "الأم، تسنيم عصام جودة، وأطفالها، راوية ورغد وأسامة ومحمد، استشهدوا في قصف الاحتلال المدفعي لمنزلهم في تل الزعتر".
كما استشهد، محمد طلعت الغول، في قصف بالطيران الحربي استهدف سيارته بالقرب من ملعب فلسطين الكروي، وسط مدينة غزة، وقبل ذلك استشهد الشاب، محمد اللوقا، في قصف استهدف دراجة نارية قرب دوار العطاطرة غربي بيت لاهيا.
وفي خان يونس، استهدف الطيران الحربي بشكل مكثف، حياً سكنياً في منطقة معروف، وسط المدينة، مما أدى إلى تدمير 12 منزلاً بشكل كامل، وقالت مصادر محلية وشهود عيان إن الاحتلال استخدم في قصفه صواريخ من نوع جديد تدميرها كبير.
في الأثناء، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن "مائة صاروخ أطلق اليوم الأحد، من قطاع غزة على مناطق غلاف غزة والأراضي المحتلة عام 1948".
وأعلنت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، اليوم، أنها استهدفت "حافلة عسكرية إسرائيلية في موقع إيرز الاستخباري، على الحدود الشمالية مع القطاع"، وهو الموقع الذي اعترفت قوات الاحتلال بإصابة خمسة جنود فيه، اثنان منهم جراحهم خطرة.
وقالت الكتائب، في بيان، إن "مقاتليها قاموا الأسبوع الماضي برصد قاعدة إيرز العسكرية، والتي تضم موقعاً يتبع للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، ومن خلال الرصد والمتابعة تبين أن إحدى الحافلات العسكرية تحضر إلى المكان في تمام الساعة الواحدة ظهراً، وتقوم بنقل الجنود والضباط العاملين في مقر الاستخبارات".
في غضون ذلك، اعتبر المتحدث باسم "حماس"، سامي أبو زهري، أن "تهديدات نتنياهو، بمواصلة العدوان ضد القطاع وتهديداته للمدنيين الفلسطينيين في غزة، بأنها مثال صريح لجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بشكل مقصود"، غيرّ أنه أكّد أن هذا "لن يفلح في إرهاب شعبنا".
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم