الرياض / زوايا الاخبارية:
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن خطر الإرهاب سيمتد إلى أوروبا وأمريكا خلال فترة وجيزة لا تتجاوز الشهرين، ما لم تتحد الدول لمواجهته.
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن خطر الإرهاب سيمتد إلى أوروبا وأمريكا خلال فترة وجيزة لا تتجاوز الشهرين، ما لم تتحد الدول لمواجهته.
وقال خلال استقباله عددا من السفراء من
دول مختلفة في قصره بجدة مساء أمس (الجمعة): "لا بد أن تتم محاربة هذا
الإرهاب بالقوة وبالعقل وبالسرعة"، مشيرا إلى أن المملكة قدمت الدفعة
الأولى إلى الأمم المتحدة، من أجل دعم المركز الدولي لمكافحة الإرهاب.
وأضاف: "الإرهاب ما يبي له إلا السرعة،
وأنا متأكد انه بعد شهر سيصل إلى أوروبا ويصل إلى أمريكا الشهر اللي بعده"،
متابعا: "أوصي إخواني وأصدقائي زعماءكم بأن يباشروا مكافحة الإرهاب بكل
سرعة".
يذكر أن خادم الحرمين الشريفين تسلم خلال
الجلسة أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول الإسلامية والعربية والصديقة سفراء
معتمدين لدولهم لدى المملكة، من بينها المملكة المتحدة والنمسا وهولندا
وبنين وكوبا وإسبانيا وكوريا والأوروجواي والسنغال وليبيا وفلسطين وتونس
والبوسنة والهرسك والبرتغال وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل
وإندونيسيا.
ومن جهة اخرى وصل إلى جدة اليوم كلا من معالى الوزير
المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عُمان يوسف بن علوي بن عبدالله ، وسمو
الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين، وسمو
الشيخ صـبـاح بن خـالـد الـحـمـد الـصـبـاح وزير الخارجية بدولة الكويت ،
ومعالى وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية، وذلك لحضور الدورة 132
لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى .
وكان في استقبالهم لدى وصولهم مطار الملك
عبدالعزيز الدولى صاحب السمو الملكى الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن
عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، ووكيل وزارة الخارجية لشئوون المراسم عزام
بن عبدالكريم القين، وعدد من المسئولين.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم