بروفايل / صفحة كانت تنشر في جريدة النادي قبل سنوات من اعداد / ناصر القحطاني┃
يحلق الطير في سماء النجومية ويثبت قدرته على التألق ، لايحط الرحال إلا في العش الذي يجد فيه كل الاهتمام ، فاللاعب الحسن اليامي مشوار حافل بالتفوق والإتقان والابهار أينما يحلق سيجد الفضاء أمامه واسعا فاليامي بالاضافة الى لقب " الطير" حصل على القاب أخرى ومنها " القاطرة " و" بيبتو السعودية"
بدأ اللاعب اليامي مشواره الرياضي من مدينة الخفجي وشارك حينها في دورات الحواري ، ثم التحق بنادي العلمين ومن ثم انتقل الى نادي الأخدود بنجران في العام 1411 هـ ،حيث التحق بفريق الشباب بالنادي وكانت أولى المباريات التى شارك فيها فريقه أم فريق شرورة
يقول " الطير " في حديث صحفي " تأثرت كثيرا بنجمي المنتخب ماجد عبدالله ومحيسن الجمعان لدرجة أنني حضرت اللقاء النهائي بين الهلال والنصر ابان العام 1415 هـ "
ويتذكر اليامي اولى سنوات حياته في جدة حينما كان يدرس في جامعة الملك عبد العزيز يقول " اضطررت الى السكن في إسكان الجامعة وكانت غرفتي تعج بالأصدقاء وبالذات في أوقات الوجبات ، حيث كنت أجيد الطبخ وعمل المقالب في أصدقائي وكونت معهم علاقات مميزة"
وكان العام 1996 م هو الحظ الباسم أمام الطير حينما التحق بنادي الاتحاد ولعب في مركز الهجوم وشارك في عدة بطولات ، يقول " اعتبر فترة إحترافي في فريق الاتحاد لأكثر من 8 سنوات نقطة تحول مهمة في حياتي الرياضية ، واستفدت كثيرا من تلك الفترة "
وتم اكتشافه في جدة حينما لعب لفريق جامعة الملك عبدالعزيز وتم اكتشافه من قبل الاتحاد والأهلي ، ومن ثم بدأا مفاوضات سرية انتهت بإنضمامه للعميد
والطير مثل المملكة في كأس العالم ابان العام 2002 م وصنع نجومية أخرى لاتقل إثارة عن محطات التفوق في مشواره الحافل
عاد اليامي من أضواء الاتحاد ليحط الرحال في نجران فقالوا انه ساهم بشكل كبير في إنتشال الفريق الأول وانقاذه من الهبوط ولمدة 3 سنوات كان فريقه ضمن دائرة أضواء الممتاز الا ان الحظ هذه المرة لم يكن مبتسما أمامه حينما هبط الفريق الى مصاف الدرجة الاولى ، وبينما يشتعل الطموح في قلب الطير ويواصل التحليق قرر أن يعتزل بعد مشوار حافل بكل براعة ، يقول اليامي انه يتشرف بمقابلة امير نجران من اجل حفل اعتزاله ولن ينسى من قدمه الى الاضواء المدربان البرازيليان " بدرو" و " كامبوس"
ولن ينسى الطير انضمامه الى المنتخب السعودي وكان ذلك في العام 1420هـ ويقول اليامي في احاديث صحفية " كانت هناك عروض بعد انتهاء عقدي من الهلال والنصر والأهلي لكن فضلت الاتحاد للجمهور الاتحادي الذي تربطني به علاقة قوية ولكن العام 1420هـ كان العام الذهبي له حيث سجل قرابة 14 هدفا وعاد الطير الى عشه نجران ليرد الوفاء لناديه الذي قدمه للأضواء ذات يوم
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم