الرياض - ياسمين العنزي :
أصدر
خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمراً ملكياً بإعفاء
الدكتور عبدالله الربيعة وزير الصحة من منصبه وتعيينه مستشاراً بالديوان
الملكي بمرتبة وزير، وتكليف المهندس عادل فقيه وزير العمل بالقيام بعمل
وزير الصحة إلى جانب عمله.
وفيما يلي نص البيان الملكي:
"بسم الله الرحمن الرحيم
نحن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية
أمرنا بما هو آت:
أولاً: يُعفى معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وزير الصحة من منصبه، ويُعين مستشاراً بالديوان الملكي بمرتبة وزير.
ثانياً: يُكلف معالي المهندس عادل بن محمد بن عبدالقادر فقيه وزير العمل بالقيام بعمل وزير الصحة بالإضافة إلى عمله.
ثالثاً: يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه".
وعلى نفس الاتجاه علمت زوايا الاخبارية أنه من المرجح ان تسند الوزارة الى الدكتورة حياة سندى وفق مصادر رفيعة المستوى
ووفقا لتقرير نشر اليوم كان الوزير المقال، تعرض للعديد من الانتقادات المباشرة، حدث بعضها على لسان مسؤولين وأمراء، والكثير منها على لسان المواطنين، والمغردين في موقع تويتر، ورواد مواقع التواصل الاجتماعية.
كما شهدت الفترة التي تولى فيها الربيعة حقيبة وزارة الصحة، الكثير من الأخطاء الطبية، كنقل دم ملوث بالإيد لأكثر من مريض ومريضة، واستبدال عدد من المواليد الجدد، فضلاً عن انتشار بعض الأمراض.
ويعد ملف مرض فيروس كورونا أحد أكثر الملفات الشائكة في رحلة الدكتور الربيعة مع وزارة الصحة، حيث عجزت الوزارة في السيطرة على هذا الفيروس، وعجزت عن احتواءه، وإيجاد العلاج الناجع له، أو الحد من مخاطره.
وأصاب الفيروس المئات، وتسبب في وفاة العشرات، ولا يزال هذا الفيروس يثير الرعب في السعودية، خاصة مع قلة ثقة الناس بالبيانات الرسمية للوزارة، حسبما يتضح من تعليقاتهم في مواقع التواصل الاجتماعية.
يذكر أن جلسة رئاسة الوزراء التي عقدت اليوم الاثنين 21 إبريل، 21 جمادى الآخر، شهدت اطلاعاً على جهود الوزارة في محاول احتواء فيروس كورونا، وما قامت به الوزارة من تنسيق مع الهيئات والمنظمات الوطنية والدولية.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم