أهلين

ولم يمض على جدالنا بضعة ساعات حتى تفاجأنا بخبر مقتل "الهندي" في شارع في حي السويدى وفي العاصمة السعودية الرياض وتحت الشمس وأمام الملأ !!
وتألمت كثيرا حينما شاهدت المقطع على " اليوتيوب" وتألمت كثيرا لردة فعل المارة أثناء تنفيذ الجريمة وكأنه مشهد عابر ؟؟؟
والمقيم يستنجد بهم قبل أن يجهز عليه القاتل ومدمن المخدرات الذى كان قد أسمى نفسه يوما بشاعر الرياض وشاعر المليار ووضع نفسه في صورة نمطية مبهرة ولكنها سرعان ما أصبحت سيئة حينما علمنا وقرأنا عن سجل بطل الرواية والحافل بشتى أنواع الإجرام إنه "ابو هديان الدوسري " أو كما يحلو لسكان حى السويدى أن يطلقوا عليه "ابو ملعقة " !!
وكل هذه التراجيديا المخجلة والمحزنة والمبكية تحدث في عاصمتنا الرياض ؟ كنت محتارة وأجد أنه من المناسب أن أطرح هذا السؤال المهم على الأقل بالنسبة لي وأين كان رجال الأمن لحظة وقوع الجريمة والمجرم يعاود تنفيذ الجريمة بكل جرأة ووقاحة والمارة يجدون من المنظر متسعا لهم كي يتفرجو بدون إحساس أو ضمير ؟؟؟
وهل من المفترض عند وقوع مثل هذه الحوادث الجنائية امام الناس أن لايحركوا ساكنا بدافع الخوف والخشية من الإجراءات الأمنية ؟؟؟
مداد :
وطني لم يعد آمنا ؟؟؟
باي
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم