0
الرياض - سارة الأسمري :


الاستاذ على آل عمر عسيري رحمه الله
 بمناسبة مرور 50 عاما على بدء بث التلفزيون السعودي اعاد الزميل ناصر غالب القحطاني رئيس تحرير موقع " زوايا الأخبارية " الى اكثر من 20  عاما حينما قام بإعداد برنامج "سهرة في مدينة"  من محطة تلفزيون ابها من تقديم ابراهيم زهير واخراج سعيد حامد القحطاني، واشراف الاستاذ على آل عمر رحمه الله يقول الزميل ناصر " لم تتوقف سفينه الأحلام وتمر الأيام وأقدم فكرة أخرى لمحطة تلفزيون أبها هى فكرة برنامج (سهرة فى مدينة) من إعدادي  والحقيقة إني لن أنسى ما واجهتني في هذا البرنامج من صعوبات في الإعداد أومعوقات فنيه داخل المحطة حيث انتقل الاستاذ على آل عمررحمه الله  مديرا لمحطة تلفزيون آبهاحينذاك استمرت فترة الإعداد للبرنامج قرابة الثمانية أشهرحتى تم انجاز الحلقة الأولى منه من خميس مشيط وبالطبع كانت تجربة تلفزيونيه لي من خلال البرنامج الذي كانت ستستمر حلقاته لولا ظهور بعض الخلافات في الرأي أثرت على عدم استمرار البرنامج وقدم أولى حلقاته الزميل إبراهيم زهير وأخرجه الزميل سعيد حامدالقحطانى ، واذكر أن البروفات للبرنامج وضيوف البرنامج كانت تنفذ في بيتي القديم الذي كنت أعيش فيه لوحدي بعد وفاة والدتي وجدي رحمهما الله  
 
وتابع بقوله " و بدأت أولى خطواتي في الإعداد التلفزيوني بفكرة البرنامج وهى زيارة بعض المدن والإلتقاء بعدد من المواهب والشخصيات التى كافحت الحياة ولها وقفات لاتنسى كانت البداية من "خميس مشيط" سلمت فكرتي مكتوبة الى مدير محطة تلفزيون ابها حينذلك الاستاذ علي آل عمر عسيري رحمه الله ووافق على الفكرة بعد ان تم إجازتها من قبل الوزارة بدأت بعدها في إعداد الحلقة الأولى وبدأت إتصالاتي مع ضيوف الحلقة ولن أنسى ان هناك بعض من وجهت الدعوة لهم رفضوا الظهور في الحلقة لأسباب تعود لهم ، طيلة فترة وصلت الى 8 أشهر وأنا اعد الحلقة وأنتهى إعدادي الى إختيار الضيوف أذكر منهم الشاعر عبدالرحمن ابو محروس رحمه الله 
ناصر القحطاني
عبد الرحمن الجماعي
الذى كتب أغنية "ياسحابة ربوع أبها " لحن فلكلورى طوره الفنان عبد الرحمن الجماعي الذى أدى الأغنية وسجلنا المشاهد الخارجية في متنزه سياحي بمشاركة فرقة الوادين  ولن أنسى دعمهم لي، وكان من الضيوف الفنان التشكيلي سعيد سعييد الشهراني وقد قمنا بتصوير بعض المشاهد للوحاته التشكيلية بمنزله بخميس مشيط وايضا العداءان الدوليان سيف الشهراني وسعد القحطاني وقد تحدثا عن مشوارهما مع لعبة العاب القوى وكيف واصلا المشوار ولماذا فكرا بالإعتزال وصورت مشاهد خارجية لهما بناديهما نادي ضمك الا ان المشاهد حذفت لأسباب غير مقنعة لي بسبب مساحة الوقت ولربما لأسباب أخرى ، وكان من الضيوف العم سعد الشهراني وهو يعد اقدم بناء كان يقوم ببناء البيوت القديمة وتحدث عن تجربته في البناء للبيوت الطينية ومن الضيوف رجل الأعمال عبدالله بن قماش الذى برز في مجال الديكور والتجاره تحدث عن تجربته فى الحياة ، وكان من بين الضيوف الفنان نافع سرور الذى اقدم اغنية يا قاسي من كلمات محمد الدوسري بمشاركة فرقة الإيقاع ولن أنسى وقفتهم معي كان ايضا من الضيوف احمد عجيمان ال قاعد والشاعر احمد الثوابي حضرا تسجيل الحلقة في محطة تلفزيون ابها وكان كذلك ظافر بن حمسان وكنا قد قمنا بتسجيل مشاهد للمتحف الذى يمتلكه قبل الانتقال الى قرية "تراثية" خاصته وتحدث عن رحلته مع التراث ولن انسى عبدالهادي القحطاني وفيصل القحطاني وقد قدما مشهد تمثيلي حول التراث قدمه معهما الفنان المنلوجست الجماعي وتم تصوير المشهد في فندق السودة ، ,وتم تصوير مشاهد عبر طائرة الطيران العمودي جوا لخميس مشيط  عبر المصور الرائع سعيد شائع ،ولكن هناك الزملاء من طاقم الفنيين بمحطة تلفزيون ابها وكانت لإبداعتهما اكبر الأثر في إنجاح تلك الحلقة واذكر منهم المخرج المبدع سعيد حامد وكبير المصورين آنذاك استاذى احمد الجرعي عسيري والزميل الرائع فطيس بقنه مدير الإنتاج في تلك الفترة والزملاءومشبب العلكمي وصالح الشريفي والمخرج الرائع طراد الأسمري وكذلك مهدي عبدالهادي ومن المصورين عبدالله الحمراني وعبدالله حنون  وعبدالله مشيط ومبدع الصوت جابر مغثم وكذلك فني الإضاءة حسن عقران وكذلك ابراهيم معافا وفنى الديكور زكي صادق  وهناك زملاء ليعذروني  إن لم اذكر اسمائهم فهم في ذاكرتي ولكن لن انسى مقدم الحلقة الزميل ابراهيم زهير ,ولن انسى دعم شقيقي "سليمان" لي الذى تواجد معي اثناء تصوير المشاهد الخارجية ،تلك كانت قصة "سهرة في مدينة" تمنيت ان استمر في اعداد حلقات أخرى وأعود بذكرياتي إلى أكثر من 15 عاما ، 

 
د / احمد زارب



وقصة البرنامج التلفزيوني أظن اسمه (مدن ومواهب) فكرة برنامج تلفزيوني من إعدادي  والزميل الاستاذ: احمد صالح زارب الذي كان يعمل بمكتب الجزيرة بابها حينذاك قبل انتقاله إلى المنطقة الشرقية والاستقرار فيها حاليا لن أنسى تلك الليلة التي زرنا فيها الأستاذ الإعلامي  على ال عمر عسيري رحمه الله  حينما كان يرأس تحرير مجلة الجنوب التي  تصدرعن الغرفة التجارية بابها زرناه بمقر المجلة في حي الضباب بابها لأخذ مشورته في البرنامج قبل ان نعرض البرنامج على مدير محطة تلفزيون أبها حينذاك الأستاذ محمد نور أبو ناصف ،وهنا أسجل شكر لأستاذي محمد أبو ناصف فقد شجعني للعمل الإعلامي  ، وخاصة العمل الإذاعي  حينما كنت أراسل برنامج نسيم الصباح من إذاعة الرياض قبل أن ينتقل كمدير لمحطةتلفزيون ابها ، استقبلنا بحفاوة أنا وزميلي احمد زارب وتم تسليمه نسخة مكتوبة من البرنامج ولكن لم يكتب الله النور للبرنامج حينها بعد أن نشرت الصحف عن البرنامج ."


ويضيف "  واصلت الإعداد التلفزيوني من خلال محطة تلفزيون أبهاحيث قمت بإعداد حلقتين من برنامج " رحلة سياحية"  حيث صدر قراربتعييني معد تلفزيونيا متعاونا حينذاك ثم توقفت عن الإعداد التلفزيوني مجبرا ، ثم كانت لي تجربة من خلال"خيمة أبها" وهو برنامج تلفزيوني كان يشرف عليه الزميل الإعلامي  مساعد الخميس وكان يبث حينها من أبها وبالمناسبة انا اعتز بمساعد كثيراوللأسف لم يمنح ما يستحقه من إعلامنا التلفزيوني تحديدا ، المهم أدركت أن هناك ثمة رابط بين العمل الصحفى والعمل التلفزيوني وبخاصة الريبورتاج الصحفي التلفزيونىفالعناصر تكاد تقترب بين العملين عدا ان العمل الصحفى لايحتاج الى معد صحفي بالطبع كانت لى تجربة لاتنسى امابرنامج نسيم الصباح والذي كان يبث حين ذلك من إذاعة الرياض فقد كنت اقوم  بالمشاركة فيه من خلال تسجيل تقارير اخبارية ومشاركات إذاعية من منطقة عسير حيث كنت في موعد للتسجيل مع مهندس الصوت والمخرج المبدع ناصر الخرعان الذى لن انسي وقفاته معي، وكان ذلك حينما كنت ادرس بالمرحلة الثانويه واستمرت في المشاركة بالعديد من البرامج الإعلامية والتلفزيونية ولكن بشكل متقطع في الآونةالأخيرة وهنا كان لابد من تسجيل شكر واعتراف بالفضل بعد الله للزميل المبدع حسن جدعان الشهري وخاصة فى مشاركته بعض رسائله الإخبارية وبرامجه الإذاعية من أبها خاصة لإذاعتي  الرياض وجدة" 
  اضغط هنا على الفيس بوك

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى