كشف مقطع "يوتيوب " عن قرب وعلى لسان مواطن قطري فضائح الاستخبارات القطرية لإثارة البلبلة والنزاع في السعودية ، واعترف بأنه كان يعمل مدربا لتدريب شباب لإثارة البلبلة في الوسط السعودي وتنظيم المظاهرات بإشراف من الاستخبارات القطرية ، وفي بداية المقطع تم نشر تعليق لسماحة المفتى للديار السعودية فضيلة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مؤكدا ان جمعية "النهضة" القطرية التى تبنت تلك المحاولات الدنيئة لإثارة البلبلة في الشعب السعودي جماعتها "مشبوهة" وانها جمعية قامت على محاربة العقيدة ، ووصفها سماحته بأنها حمعية خطيرة ضد العقيدة السلفية ،وضد التوحيد ويديرها أعداء الاسلام وضد البلد الطيب يقصد السعودية ، واشار الى ان الجمعية تدعي الى الشر والظلم وانها تكيد المكيدة لبلاد الحرمين ،
وماهي قصة جمعية "النهضة " القطرية ؟ كتب الصحفي عاطف عبد الغني "
"والخطوط العريضة التى تتعلق بما يخص قطر فى ثورات الربيع العربى حسبما جاء فى المقال سالف الذكر هى كالآتى:
* هناك مخطط للتغيير فى المنطقة العربية اتفقت فيه أمريكا وقطر على أن تعمل الأولى بجانب الشباب الليبرالى وتعمل قطر بجانب الإسلاميين.
* تضمنت المهمة القطرية مشروعين، الأول هو مشروع النهضة يديره القطرى د.جاسم سلطان وهو رجل محنك ملتزم بتعاليم الإخوان المسلمين، لكن أفكاره تتماس مع أفكار الإسلام الليبرالى التى يروج لها الغرب، والمشروع الثانى هو مؤسسة أكاديمية التغيير التى احتضنتها قطر عبر زوج ابنة الشيخ يوسف القرضاوى، فصارت أكاديمية التغيير بمثابة النافذة لأفكار التغيير اللاعنفى التى أتوا بها من «جين شارب» وأيضا نافذة لأفكار د.جاسم سلطان عن التغيير فى المجتمع العربى والإسلامى.
* هناك من يرى أن هدف قطر هو مساندة الإخوان للسيطرة على أنظمة الحكم وتحريك الشعوب العربية لتتويج الإخوان المحسوبين عليها لإيصالهم إلى الحكم فى بعض الدول العربية وبالتالى وقوع هذه الدول تحت سيطرة قطرية غير مباشرة.
* نتيجة للإلحاح القطرى على الأمريكيين تبنى الأخيرون حركة 6 إبريل وحشدوا الدعم المادى والمعنوى لها، حدث هذا فى البداية بتمنع خجول من أمريكا لتشككها فى وجود بُعد إخوانى وخشية منها (أمريكا) أن يتسبب هذا فى إها مع أنظمة حكم عربية حليفة كالنظام المصرى إذا افتضحت علاقتها مع فئة معارضة مثل «الإخوان المسلمين».
وتضمنت المهمة القطرية مشروع"النهضة" والذي يديره القطري جاسم سلطان، وهو رجل ملتزم بتعاليم الإخوان المسلمين ومطبق لها."
"والخطوط العريضة التى تتعلق بما يخص قطر فى ثورات الربيع العربى حسبما جاء فى المقال سالف الذكر هى كالآتى:
* هناك مخطط للتغيير فى المنطقة العربية اتفقت فيه أمريكا وقطر على أن تعمل الأولى بجانب الشباب الليبرالى وتعمل قطر بجانب الإسلاميين.
* تضمنت المهمة القطرية مشروعين، الأول هو مشروع النهضة يديره القطرى د.جاسم سلطان وهو رجل محنك ملتزم بتعاليم الإخوان المسلمين، لكن أفكاره تتماس مع أفكار الإسلام الليبرالى التى يروج لها الغرب، والمشروع الثانى هو مؤسسة أكاديمية التغيير التى احتضنتها قطر عبر زوج ابنة الشيخ يوسف القرضاوى، فصارت أكاديمية التغيير بمثابة النافذة لأفكار التغيير اللاعنفى التى أتوا بها من «جين شارب» وأيضا نافذة لأفكار د.جاسم سلطان عن التغيير فى المجتمع العربى والإسلامى.
* هناك من يرى أن هدف قطر هو مساندة الإخوان للسيطرة على أنظمة الحكم وتحريك الشعوب العربية لتتويج الإخوان المحسوبين عليها لإيصالهم إلى الحكم فى بعض الدول العربية وبالتالى وقوع هذه الدول تحت سيطرة قطرية غير مباشرة.
* نتيجة للإلحاح القطرى على الأمريكيين تبنى الأخيرون حركة 6 إبريل وحشدوا الدعم المادى والمعنوى لها، حدث هذا فى البداية بتمنع خجول من أمريكا لتشككها فى وجود بُعد إخوانى وخشية منها (أمريكا) أن يتسبب هذا فى إها مع أنظمة حكم عربية حليفة كالنظام المصرى إذا افتضحت علاقتها مع فئة معارضة مثل «الإخوان المسلمين».
وتضمنت المهمة القطرية مشروع"النهضة" والذي يديره القطري جاسم سلطان، وهو رجل ملتزم بتعاليم الإخوان المسلمين ومطبق لها."
فضائح قطر تصل الى أجساد بنات أمرائها ماهي قصة الشيخة "سلوى" ؟؟
ولم تتوقف فضائح قطر عند هذا الحد بل هناك "الخطر الأخلاقي" من داخل قطر نفسها فقد تداولت مواقع اكترونية على مضض خبر ضبط ابنه رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم في شقة دعارة
المهاجمة تمت مساء اليوم التالي لتواجد الفتاة السمراء داخل الشقة وتحديدا
بعد صعود الرجل المشتبه به بحوالي 30 دقيقة ودخل رجال شرطة الآداب ثم تبعهم
رجال المكتب السادس إلى الشقة ليجدو داخل إبنة رئيس الوزراء القطري حمد بن
جاسم (الشيخة سلوى) أثناء ممارستها الجنس الجماعي مع سبعة من الذكور
الأوربيين ثلاثة منهم يحملون الجنسية البريطانية بينما ينتمي الباقون إلى
جنسيات تعود لبلدان أوروبا الشرقية سابقا وكانت الشيخة أثناء المهاجمة
تمارس الجنس مع ثلاثة من هؤلاء بينما كان الأربعة الآخرين منتظرين في البهو
الخارجي وبينهم الرجل المشتبه به والذي أفاد في التحقيقات فيما بعد بأن
الشيخة القطرية إتفقت معه عبر وسيط على إمدادها برجال متخصصين في ممارسة
الجنس الجماعي بطرق محددة مع تحديد مواصفات جسمانية معينة لهم وأن ما أثار
دهشته أنها طلبت ستة أفراد في وقت واحدش وهو بحسب خبرته شئ يفوق قدرات
المرأة العادية على التحمل لكنه أردف أنها تدفع جيدا وأنها طلبت منه
التواجد في تلك الليلة طيلة الوقت لأنه عندما غادر في الليلة الماضية قام
بعضهم (بإساءة معاملتها) لذلك فإنها كلفته بالتواجد تلك الليلة للتدخل إذا
ما شعرت أنها غير قادرة على المواصلة بينما أصر الآخرين على مواصلة الأمر
كذلك للتدخل لو أساء أحد معاملتها كما حدث في الليلة السابقة وأنها منحته
نقود إضافية مقابل ذلك العمل
الصورة التى نشرت مرافقة لخبر القبض على الشيخة سلوى في مواقع اجنبية |
أما الشيخة التى تم ضبطها فقد إستغرقت بعض الوقت قبل أن تصبح قادرة على
الإجابة على أسئلة المحققين لتؤكد أنها لا تفعل شيئا مقابل المال بل هي
التى تدفع وأنها حسب معرفتها بالقانون البريطاني فإن القانون لا يمنع ذلك
لكن عند مواجهة الشرطة البريطانية لها بأنها إستخدمت رجل له سجل إجرامي في
تهيئة عمل من أعمال الدعارة خارج نطاق القانون تعجبت من تكييف الإتهام
وفهمت بعد شرح طويل أن القانون البريطاني بخلاف القوانين الأخرى يعاقب على
(دعارة الرجال) خارج نطاق القانون وأنها طلبت خدمات جنسية خارج نطاق
القانون البريطاني وكلفت بها رجل له سجل إجرامي في ذلك المجال وأنها قد
يلحقها مسائلة نتيجة لذلك
بينما كانت الشرطة البريطانية تمارس
تحقيقاتها كان رجال المكتب السادس يدركون أن القضية ستنتهي إلى لا شئ علي
الإطلاق لكن أحدهم إتصل بصديق له في الفايننشال تايمز البريطانية ولم يكتف
بإخباره بالقصة كاملة لكنه أيضا زوده بصورة من صور عثرت عليها الشرطة
البريطانية على الـ (آيباد) الخاص بالشيخة والتى كانت قد كلفت (متعهد
الحفلة) بإلتقطتها لها أثناء عملية التعري الأولي لإغراء مجموعة الرجال
الموجودين والتى فسر الرجل الذي إلتقطها الأمر بأنه في ذلك المجال لا يمكن
أن تفهم بعض التصرفات لكن يبدو أن الشيخة تستخدم تلك الصور كنوع من الذكرى
أو كوسيلة للإستمتاع فيما بعد مردفا:لم أر من قبل مثل هذا النهم لدي إمرأة
السفارة القطرية جرى إخطارها طبقا للقانون
البريطاني حيث أن الشيخة سلوى تحمل جواز سفر دبلوماسي ولم يكن ممكنا
للشرطة البريطانية أن تفعل لها شيئا أكثر من تلك الأسئلة التى في مجملها تم
سؤالها خارج نطاق القانون كون الشيخة متمتعة بالحصانة الدبلوماسية لكن
السفارة لم تهتم سوى بشئ واحد وهو الصحفي البريطاني التابع للفايننشال
تايمز البريطانية الذي إتصل بها ليسأل عن تداعيات القضية عندما يعلم رئيس
الوزراء القطري بها وتفسير الأمر في ضوء حالة حقوق الإنسان للمواطنين
القطريين العاديين داخل قطر …كان الصحفي البريطاني يحاول أن يجعل الفضيحة
أكثر فداحة عندما يحصل على تصريحات حول حقوق المرأة في قطر وهو يقصد بالطبع
حقوق المرأة القطرية لكن المسئولين في السفارة القطرية نهروه بشدة ثم
إتصلوا أكثر من مرة بإدارة الفايننشال تايمز لإثناء الجريدة عن النشر
وعرضوا عليها في النهاية 50 مليون جنيه إسترليني ثمنا للصمت لكن الجريدة
البريطانية العريقة والتى تعاني من بعض المصاعب المالية رفضت لتصبح فضيحة
القطريين هي أول ما يرتبط بالأذهان لدي ذكر إسم تلك الدولة في لندن سواء
كان الحديث عن إستضافة كأس العالم أو شراء عقارات في لندن بينما لم يتطور
الأمر داخل العائلة المالكة القطرية كثيرا فمازالت الشيخة سلوى خارج البلاد
تمارس هوايتها تحديدا في فرنسا هذه الأيام مع إتخاذ قدر أكبر من
الإحتياطات..
:
:
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم