0
.

 الأمير مقرن يرعي حفل العرضة السعودية 

الرياض - سالم حنيف (واس)  نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعى الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين مساء اليوم حفل العرضة السعودية الذي أقامه الحرس الوطني في الصالة الرياضية بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في الرياض ضمن نشاطات المهرجان الوطني السنوي التاسع والعشرين للتراث والثقافة
 وشارك ولي عهد بريطانيا الأمير "تشارلز" في العرضة السعودية مرتديا الزي السعودي وذلك في حفل العرضة السعودية الذي أقامه الحرس الوطني ضمن نشاطات مهرجان الجنادرية.



_________________________________________________________________________


صورة اليوم    بعدسة زميلنا مصور وكالة الأنباء السعودية  طفل صغير يركب العربة ينظر بعمق للمستقبل ويعيش دراما حياة الماضى وكأن الصغير لم يدر كيف كانت تلك الحياة التى عاشها أجداده كانوا يتنقلون على مثل تلك العربة واليوم يتنقل الجيل الحالي على السيارات "الفاخرة" أمض في مشوارك ياصغيري




نساء يتابعن لون شعبي في جناح الامارات

شقاوة وبراءة طفولة الصورة الأبهى في الجنادرية

طفلة تستمتع بركب الحصان

ما اجمل من عذوبة الطفولة حنان الأب وبراءة الطفل

طفولة تعلن الفرح في الجنادرية

اكلات شعبية تستهوي الزائرين

الوان شعبية جنوبية تدل على الإبداع والمهارة

همّة لبنة طينة تبارك الرحمن

  • أكثر من 420 الف زائر وزائرة للمهرجان ولاحوادث جنائية
  • الاعلامية سماء المحمد تشيد بالجنادرية وتؤكد أنها رسالة صادقة للأجيال
  • جناح القوات المسلحة يبرز تطور الجيش السعودي والقوات الدفاعية والفرق الشعبية تجول في المهرجان


حشود" السعوديين" صوب الجنادرية مستمرة                                            

الجنادرية / محمد عبدالعزيز اليحيا

العائلات السعودية في تناغم في الجنادرية



تتواصل أيام المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الـ 29 ومع إستمرار تلك الفعاليات التى تزيد من وهج المهرجان ، اليوم الثلاثاء وهو اليوم السابع منذ إنطلاقة المهرجان الأربعاء الماضي لازالت جموع العائلات السعودية تواصل قدومها الى أرض المهرجان وسط الإمكانات التى هيأت لهم وفقا لتصريح مدير المهرجان سعود الرومي أمس  حيث يتوقع أن يصل عدد زوار المهرجان اليوم الثلاثاء   420 ألف زائر وزائرة .
أوضح ذلك قائد وحدة أمن وحراسة معسكر الجنادرية اللواء عبدالرحمن بن عبدالله الزامل، مشيرا إلى أنه لم تسجل أي حالات إسعافية خطيرة أو حوادث جنائية  

وتعيش الأسرة السعودية في تناغم مع المهرجان فليس من المعقول أن تكون مجرد تلك الزيارات عابرة في مشاوير الأيام ، بل أنها وللأسر الواعية تخلّد أجمل اللحظات وهم يعيشون في عناق مع الماضي بكل صوره وتجلياته . 
لايجب أن تخرج الجنادرية عن إطارها المطرز بالماضى بل لابد أن تحافظ على وهجها كما عرفناها وكنا صغارا وأصبحنا كبارا 



 ويكفينا فخرا هو تنويه  رئيس القسم العربي والاسلامى في معهد الاستشراف الاكاديمى للعلوم الروسية في روسيا البروفيسور سيريانا بجراط  حينما قال"  لقد كان حضوري الأول للمهرجان قبل أكثر من أربعة عشر عاماً وقد عايشت الجنادرية منذ ذلك الوقت وحتى اليوم وانا أتابع العطاء الفكرى لها وانعكاساتها على المفكر العربي الذي يجد في المهرجان مجالا لمناقشة العديد من القضايا الفكرية التي تمس الواقع المعاش وأن الجنادرية فكرة مهمة جدا من جوانب مختلفة أعطت صورة حقيقية عن الموروث الثقافي والفكري في المملكة العربية السعودية"

تماما كما ستوقفت صور ملوك المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله  ذلك المدرس "البريطاني" بإحدى المدارس في ويلز البريطانية وذلك بجناح وكالة الأنباء السعودية "واس" المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة.
حيث عبر" قيفن "خلال زيارته إعجابه بما اشتمل عليه المعرض من صور تاريخية تجسد مسيرة تطور المملكة ونهضتها في مختلف المجالات وتوثيق هذه المسيرة بصور فوتوغرافية تأخذ أحجاماً مختلفة .



صور الملوك تستهوي مدرس بريطاني في جناح ( واس)

بيت الخير في جناح المنطقة الشرقية تفوح منه عطور الماضي الأصيل


ولن يتوقف ركضنا داخل الجنادرية فكل جناح يسرق منا الدهشة فنحن على موعد مع جناح المنطقة الشرقية ومع عطر " بيت الخير "  ذلك البيت الذي يسذر من ذهب ماضي المنطقة الشرقية  وبينما تدخل الى جناح الشرقية سترى المناظر الأصيلة والمفاجآت تسعى الى نحوك فحينها نعيش حالات من الإنبهار ، ستتوقف عند ابرز الفنون الشعبية بالمنطقة أنها "عرضة السيف"  والفنون البحرية ومنها  " الفجري" و"الخطفة" و"الدواري"و"كالقادري" و " العاشوري " و " البسته "و  " المجيرسي " و " الفريسية "  وغيرها.
وانا كنا في (زوايا الإخبارية) قد انفردنا بنشر خبر عن  مبنى " المدرسة الأميرية "  فنحن اليوم نشاهدها واقع على ارض الأصالة فهذه المدرسة التي انشات عام 1940م منها برزت ملامح التعليم الأولى السابقة بالمنطقة لتظل شامخة كشموخ ماضى المنطقة
وبينما تخطو خطواتك في جناح المنطقة الشرقية ستتوقف عند سوق "القيصرية " الذى يمثل نبضات من الحياة الإنسانية لدى سكان الإحساء وخاصة في مجال التجارة 

وفي داخل جناح المنطقة الشرقية  نلتقي بـ "حسين دهيم"  وهو بارع في صف الآيات القرآنية ،وتزيينها في لوحات تجذب الأنظار منذ ان بدأ موهبته قبل أكثر من 40 عاما   كانت إحدى لوحاته مطرزة بنحو يزيد على 40 الف حبة خرز 
ومنتوقف عند "عبدالله  احمد"   الذي برز من خلال  مهنة " القفاصة " يقول أنه يستخدم  أدوات كـ " المجوب "  التي تستخدم للحفر على جريد النخل ،  و " المنجل " الذي يستخدم للقطع  وكذلك  " المشبكة " و " المنشار "  ومنها يتم إستخدام   جريد النخل لصناعة أقفاص الطيور والأسرة وحاملات الملابس والأمتعة .

 


مبنى الدرب يستهوي زوار جناح نجران


 ومن الشرقية سنحط الرحال في منطقة نجران حيث تترأى الصور أمامك ناصعه ففي جناح المنطقة تشعر أنك أمام تراث نجراني لايمكن أن يسقط من ذاكرتك  ، ستشاهد تلك المباني الطينية تحكى لمحات من حياة الأمس النجرانية . 
وبينما تلتقط أنفاسك داخل المهرجان وهذا الجناح تحديدا ستسمع من يقول "الدرب" فماهي قصة هذا المسمّى؟؟ 
 يقول العم "حسين اليامي"  وهو من المتخصصين في البناء النجراني أن الدرب  مبنى يتكون من طوابق يصل عددها الى قرابة 7 أو 8 طوابق  م الطابق الآخر الذي يحتوي على  المقتنيات والأواني المنزليه القديمة  ومنها المنتوجات الخصفية والخوصية والنحاسية وبالاضافة الى تلك الآلات والأدوات التى كانت تستخدم في الوزن والكيل عندما تتم مراحل بيع القهوة او الزبيبي وخلافها . 
وفي طابق آخر يتم عرض الحلي والمسوغات الفضية التى كانت "المرأة النجرانية " تستخدمها ومنها  " المكمم والحلي الفضية كالحزام والحجول واللبة والخروص."   وبالإضافة الى طابق للرجل النجراني حيث يعرض فيه الملابس التى كان يرتديها قديما ومنها "المذيل " و "المزندةّ" ووتلك الخناجر والجنابي التى كان يرتديها وفي طابق آخر يأتي المطبخ النجراني  وهو يكون عادة في الطابق العلوي  وخصص في جناح منطقة نجران صور لمتحف "الأخدود"  وصورا لمنقوشات وركن للصور الفوتغرافية وللفن التشكيلي  وهناك بيت الشعر وتقام فيه المسامرات والجلسات الشعبية  وبالاضافة الى الألوان الشعبية ومنها  "الزامل، والرزفة، والمثلوثة" على مسرح القرية .
 


 جناح الإمارات العربية المتحده يحضى بإقبال كبير                         

 الفنون الشعبية الإماراتية تحضى بإقبال كبير

الجنادرية - محمد عبدالعزيز اليحيا : يحظي جناح دولة الأمارات العربية المتحدة (ضيف الشرف للمهرجان) بإقبال كبير من قبل المواطنين في الأيام الأربعة المخصصة للرجال حيث يضم الجناح بيت الشعر المعروف كسكن تقليدي لمعظم أبناء دول الخليج وخصوصا أبناء الصحراء كما يضم الجناح ركنا للبيئة يضم أمور عديدة عن البيئة والحياة فيها ،وخصوصا الصقور والحياة في الأمارات قبل الطفرة التي تمر بها الدولة وقد تدافع الكثير من الزوار على الركن الخاص بالصقور للتعرف عليها عن قرب والتصوير معها والتعرف على اسرارها ،ومهارتها كذلك يستمع الزوار لشرح عن أدوات الصقر وكيفية العناية بالصقر من حيث المأكل والمشرب وتهيئة المكان المناسب المريح لة يقول المواطن "خالد الدلبحي العتيبي "أحد زوار الجناح لقد شدني في الجناح الفن الشعبي والرقصات الشعبية الإ ماراتية مثل العيالة والرزفة والحربية وغيرها كما سعدت برؤية الصقور عن قرب والتعرف على أسرارها من العم "علي جابر الحمادي"  الذي يقدم شرح للزوار عن الصقور كما سرني منظر المواطنين من كبار وصغار وهم يتسابقون لألتقاط الصور مع الصقور ومعرفة أسمائها واسعارها حيث ذهلت من الأرقام الخيالية للصقور التي تصل ملايين  ، كما أن هناك ركن خاص يرصد تطور الأمارات احديثة بمبانيها ومعالمها الجاذبة ونهظتها السريعة كتطور وخلافة 




  (رؤية )  يكتبها  / محمد عبدالعزيز اليحيا                                                     

(سامي الجمعان ويوسف الخميس وتطوير مسرح الجنادرية) 

د سامي الجمعان

في بدايات المهرجان الوطني للتراث والثقافة كان هناك نشاط مسرحي عبر العديد من الأجنحة المشاركة ثم تحول لمهرجان مجمع أشرف علية شخص يدعى "المشوح " اذا لم تخني ذاكرتي وحقق نجاحات ثم أوكل لشخص آخر لكنة شهد تراجعا في التنظيم ،وكذلك ضعف النصوص ثم منذ ثلاث دورات توقف المهرجان ربما لإعادة تنظيمة وتطويرة وحرصا على عودة النشاط المسرحي أفضل من السابق فأنني أقترح أن تسند لجنة النشاط المسرحي للدكتور والفنان والكاتب والمخرج المعروف الدكتور سامي الجمعان ومساعدة الفنان المعروف مدير مكتب رعاية الشباب بالأحساء يوسف بن صالح الخميس الرجل المسرحي المعروف فهما بمشيئة الله قادران على تقديم نشاط مسرحي متميز بالجنادرية لعلاقاتهما وخبرتهما كما أنهما من الممارسين للمسرح من خلال أنضمامهما للنشاط المسرحي في المنطقة الشرقية عبر فروع الجمعية السعودية للثقافة والفنون هناك.


زوار وزائرات الجنادرية لـ (زوايا الإخبارية ) سنعود الى منازلنا وقد حملنا بذكريات معطّرة


العائلات السعودية تجد متعة في أرجاء المهرجان




الجنادرية - حصة الشمري : تواصل (زوايا الإخبارية ) إجراء لقاءاتها الميدانية على أرض مهرجان الجنادرية ، حيث شهدت اليوم آلاف من الزوار والزائرات وكانت فرصة لمراسلة "زوايا الإخبارية" لإجراء اللقاءات 
بدأنا مع بالأخت حليمة السعدي 23 عاما قالت أنها حضرت من العاصمة الرياض برفقة زوجها وابنيها فقد اتفقت معه على القيام بزيارة الجنادرية وقد أعجبت بكثير من الأشياء التراثية وخاصة الأماكن المخصصة للحلي . 
ومن جانبها ذكرت الأخت أريام السالم أنها حضرت برفقة شقيقها ووالدها واكدت أن اكثر مالفت إنتباهها هو جناح القصيم وخاصة الأكلات القصيمية المشهورة ، وتمنت اريام من القائمين على المهرجان أن يقام مرتين في العام وان يتزامن مع مناسبتى عيدي الفطر او الأضحى أو مع مناسبة اليوم الوطني لتتاح للعائلات فرصة الحضور إليه من بقية مناطق المملكة 
ونقل سعيد العمري رب أسرة تحياته الى القائمين على المهرجان وبخاصة الى رئيس اللجنة المنظمة الأمير متعب بن عبدالله ومؤكدا الدور الريادي الذي يقوم به رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتوعية الجمهور ومراقبة الجنادرية للحد من أى تجاوزات . 
ونقل على الثقفي الذي قدم الى الجنادرية برفقة زوجته من الرياض أنه شعر بالكثير من المتعة للجولة في أرجاء المهرجان وقال أن " أم خالد" يقصد زوجته قد قامت بشراء بعض المقتنيات التراثية لتزين بها المنزل على حسب قوله . 
وفي زاوية من زوايا الجنادرية  التقينا ب"غلا الدوسري" 22 عاما التى ذكرت أنها اتت الى المهرجان برفقة والدتها وشقيقها للإستمتاع بالجنادرية وماتحتضنه من أجنحة تعيد بنا الى الماضى وذكرت أنها قامت بشراء عدد من الهدايا لتظل تذكارا لها مع الأيام .




حوار                                                                                        



  

  • مدير مهرجان الجنادرية  "الرومي" : 

    •  إدارة المهرجان حرصت أن تكون مستعدة في كل دورة للمهرجان على تقديم الجديد والمفيد

  •  لا ثقافة لبلد من غير خلفية ثراثية يرتكز عليها سواء حرفية أو أدبية

  •  طرق التوطين والتوثيق وتعد سابقة للمهرجان باستخدام طريقة الفن التشكيلي ورسمها بأشكال فنية تبرز جماليتها


الجنادرية - فهد بن محمد الأسمري : اكد مدير عام المهرجان الوطني للتراث والثقافة " الجنادرية " سعود بن عبدالله الرومي أن إدارة المهرجان سعت منذ بدايته في عام 1405 هـ وعلى مدى ثلاثين عاما هو عمر المهرجان إلى التطوير في الفعاليات والنشاطات المصاحبة ، وتأصيل وتوطين الحرف ، والعمل على التوثيق لفعالياته ونشاطاته وبرامجه التي تعد إرثا تاريخيا وثقافيا لهذا البلد، الذي تؤكده رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود– حفظه الله – صاحب فكرة هذا المهرجان، ورعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لافتتاحه دورة المهرجان الحالية إيمانا بأهمية هذا المهرجان وما وصل إليه من تطور وتطوير مستمر ، كما يحظى المهرجان بدعم وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان، وبمتابعة من معالي نائب وزير الحرس الوطني نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري .
جاء ذلك خلال حوار مع وكالة الأنباء السعودية ( واس )، أكد فيه أن إدارة المهرجان حرصت أن تكون مستعدة في كل دورة للمهرجان على تقديم الجديد والمفيد للزوار، بالإضافة إلى تطوير وتجديد كل ما عمل على أرض المهرجان وعلى وإيجاد التنوع الثقافي والتأكيد عليه وتأصيله حتى يبقى بإذن الله للأجيال القادمة، مشيراً إلى أن أهمية هذا المهرجان تكمن في كونه مكان يجمع الإرث التراثي والثقافي وهي النظرة والرؤية التي حرص عليها خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – على أن يكون مهرجان الجنادرية معرفا للمواطنين وانفتاح للمناطق بعضها على بعض فالزائر خلال زيارته للمهرجان وليوم واحد يشاهد جميع ثقافات المناطق وموروثها الشعبي والأدبي في مكان واحد .
وبين الرومي أن أيام المهرجان في البداية كانت لمدة أسبوع ثم زيدت إلى أسبوعين وذلك في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – الذي أمر بتمديد وقته وذلك لما شهده المهرجان من إقبال سواء من أبناء الوطن أو من أبناء دول الخليج الشقيقة التي تشارك بمعارضها وأجنحتها لعرض ثقافتها وفنونها وفكلورها المتقاربة جداً معنا.

وأضاف أنه في بداية عمر المهرجان كان السوق الشعبي الذي يمثل الحرف والمأكولات الشعبية فقط ، ثم بدأت فكرة إنشاء مباني إمارات المناطق بالتكون في عام 1408هـ ، ثم توالت إنشاءات مباني الوزارات والقطاعات الحكومية على أرض المهرجان للمشاركة في إبداء تاريخها وتطورها المتدرج وإيضاح وسائلها المستخدمة القديمة ثم استخدامها للوسائل الحديثة ، ممثلا بوزارة الداخلية وإداراتها ووزارة الدفاع وفروعها وعرض الأسلحة القديمة والحديثة والملبوسات العسكرية القديمة والحديثة ، وغيرها من الوزارات والدوائر والإدارات الحكومية الأخرى .
ووصف مدير عام المهرجان الوطني للتراث والثقافة البرنامجين التراثي والثقافي أنهما الواجهة لفعاليات ونشاطات المهرجان ويحتلان المقدمة فيه، وهما يتحدان ويتوافقان ويكملان بعضهما، فلا ثقافة لبلد من غير خلفية ثراثية يرتكز عليها سواء حرفية أو أدبية ، مشيراً إلى أن مبتغى إنشاء فكرة المهرجان هي التأكيد على الهوية الوطنية وزيادة اللحمة وتقريب ثقافات المناطق وتقريبها وجمعها في مكان واحد، وهذا ما نراه في كل دورة من دورات المهرجان حتى هذه الدورة وهي في إمكانية زيارة مساحات وأماكن كل منطقة لعرض المزيد الحرف وإبراز العادات والسلوكيات وطريقة العيش بما يتناسب مع بيئة كل منطقة في المملكة، لذلك اهتم مهرجان الجنادرية بتوطين (شراء الحرفة وأدواتها) الحرف التراثية الجميلة التي كونت الملامح الثقافية لجميع مناطق المملكة.
وأفاد أن هذه الحرف خطوة تشجيعية من المهرجان لممارسيها، وبذلك جمعت أعداد كثيرة من الأدوات المستخدمة في كل حرفة، وتعرض في معرض خاص، وأصبحت ملك للمهرجان الذي سعى إلى إبرازها وتوثيقها بالصوت والصورة وتوثيق استعمالاتها وتاريخها، والحرص على استمرارية العمل في الحرفة بدعم مادي لأبناء الحرفيين الصغار أثناء حضورهم حتى ولو ليوم أو يومين مع أباءهم أو أجدادهم والممارسة المهنية للحرفة وذلك من الحرص حتى لا تندثر وتترك، موضحا أن توطين كل الحرف جاء على مراحل وبطرق علمية مختلفة منها تسجيل كل حرفي وحرفته على مدى أسبوعين كاملين وتوثيقها بالصوت والصورة، حيث تطرح عليه الأسئلة المهمة للحصول على الإجابات الصحيحة ثم تجمع المواد وتمنتج وتحفظ بعد ذلك كأرشيف ومرجع .
  وبين أن من طرق التوطين والتوثيق وتعد سابقة للمهرجان باستخدام طريقة الفن التشكيلي ورسمها بأشكال فنية تبرز جماليتها ومن أهم العاملين في هذا المجال الفنان التشكيلي عبدالعزيز المبرز ، حيث رسم كل حرفة وأدواتها بشكل ووقت تدريجي منذ بدايات المهرجان، كما اهتم المهرجان بالأكلات الشعبية القديمة وتوثيقها بنفس الطرق السابقة وكيفية عملها ومكوناتها وطريقة إعدادها وتحضيرها ومناسباتها التي تعد من أجلها، بالإضافة إلى تشجيع على استمرارها واستقرارها بدعم الأسر التي شاركت في المهرجان وجمعهم تحت مسمى الأسر المنتجة، وكانت انطلاقتهم من الجنادرية إلى المهرجانات المختلفة، منوهاً بهذه الأسر ومشاركتهم من جميع مناطق المملكة التي لا يكاد يخلو مهرجان الآن من دعمهم وتقديمهم للجمهور.
وكانت الجنادرية قد شجعت الأسر المنتجة حتى تبنتهم وزارة الشؤون الاجتماعية والهيئة العامة للسياحة والأثار، وقدمتا لهم الدعم الكامل بإعدادهم وتقديمهم في مختلف المهرجانات ويجنون بذلك الربح المادي الذي يعينهم في حياتهم .
وأشار الرومي إلى أن المتلمس لكثير من المهرجات مثل مهرجان "التمور" في الرياض والأحساء والقصيم، ومهرجان"المنجا" في جازان، ومهرجان "الزيتون" في الجوف وغيرها من المهرجانات كانت انطلاقة فكرتها من مهرجان الجنادرية الذي يعد الفكرة والانطلاقة الأساسية لجميع المهرجانات في المملكة الذي رسم أساسيات المهرجانات.
وبين أن من اهتمامات مهرجان التراث والثقافة " الجنادرية " تشجيع المسرح في كل دوراته وتفعيله وإبرازه للمهتمين، حيث أقيم كثير من الأعمال المسرحية الفنية منها والأدبية والثقافية حيث حصدت الجوائز المحلية والعربية على أدائها المميز، كما عمل المهرجان في تصدير تلك المسرحيات وتنفيذها في عدة مدن بالمملكة، منها سبع مسرحيات ستقام في مدينة الطائف هذه السنة ، وذلك تنفيذاً لمطالبات المناطق أن تقام فيها هذه المسرحيات في إطار التعاون مع المهرجان وإشراك بعض من فعالياته فيها، وقد حقق المهرجان بعضا من هذه المطالبات بإقامة ندوات ومحاضرات وأمسيات شعرية تابعة للمهرجان في عدد من مدن المملكة بالتعاون مع أنديتها الأدبية .
  وأوضح سعود الرومي أن من الاهتمامات التي حرصت عليها إدارة المهرجان تأصيل سباق الهجن الذي يعد البوابة الرئيسة لانطلاق المهرجان و المفتاح الأول الذي تبدأ منه فعالياته ونشاطاته، حيث يشرف المهرجان على سباقين للهجن أولهما في الرياض والثاني في محافظة الطائف الذي انطلق منذ 23 عاماً بإشراف مهرجان الجنادرية، مضيفاً أن من اهتمامات المهرجان تفعيل وتشجيع الفنون التشكيلية حيث شكل لها معرض "الفنون البصرية"، بالإضافة إلى معرض أخر في متحف الملك عبدالعزيز التاريخي، وأيضا الاهتمام بطلاب المدارس حيث خصصت لهم زيارات للمهرجان في فترة الصباح للاطلاع على ما يقدم من برامج تفييدهم ثقافيا وتنمي روح الوطنية فيهم، بالإضافة إلى تأصيل أعمال فرق الفنون الشعبية ومخاطبة إمارات المناطق .
وبين أن المهرجان يستقبل في كل دورة من 50 إلى 60 فرقة ، حيث تحتوي كل فرقة على 30 مشارك، كما أقر في الدورة الثالثة والعشرين الدولة الضيف التي بدأت باستضافة كوريا ثم روسيا وفرنسا واليابان والصين ثم دولة الامارات المتحدة الشقيقة في هذه الدورة، والدول هي من تتقدم بطلب في أن تشارك في المهرجان وذلك للتقارب والتعريف بإرثها وثقافتها للجمهور السعودي والتمازج الشعبي، وستعمل الدولة الضيف مسابقات للعوائل ومشاركات ثقافية في قاعة الشعر الشعبي، كما راعت إدارة المهرجان هذا العام إلى إيجاد متحدثين للصم والبكم ووضع لوحات إرشادية بلغة الإشارة لهم في الأجنحة والمعارض.
وأكد أن الجنادرية دعت وتبنت في مجالها الثقافي الكثير من المثقفين والأدباء من عرب وغيرهم من الجنسيات العالمية ليتناولوا موضوعات وأفكار ورؤى يطرحها المهرجان تفيد في إثراء الساحة الثقافية السعودية، حيث تجتمع اللجنة الثقافية قبل انطلاق أي دورة لتحدد أسماء متعددة الأطياف تزيد عن الستين اسم ودعوتهم للمشاركة في الندوات والمحاضرات والأمسيات التي يقيمها المهرجان طيلة أيامه، وتوثق تلك المشاركات في كتب تطبع وتوزع للاستفادة منها، حيث أصدرت إدارة المهرجان 360 إصدارا تنوعت بين دليل وكتب أدبية وتراثية وثقافية موجودة في مكتبة المهرجان .
 وكان المهرجان سباقا في التوثيق الشفهي وألف منه كتاب "كنت مع عبدالعزيز" للرجال الذين عاصروا الملك عبدالعزيز - رحمه الله -، كما لم ينس المهرجان تكريمه لشخصيات سعودية أدبية ومثقفة أسهمت في توسيع الدائرة الثقافية في المملكة، حيث كرم المهرجان لأول مرة العنصر النسائي الأديبة السعودية الدكتورة ثريا عبيد، ويكرم في الدورة الحالية في سابقة من نوعها شخصيتين أدبية هما عبدالله شباط وسعد البواردي.
وأضاف أن الأنشطة النسائية لها أجنحة خاصة يشاهدن المهتمات منهن خلالها التنوع الثقافي لكل منطقة، إضافة إلى ما تقدمه من الفنون الشعبية الخاصة بكل منطقة من احتفالات الزواجات وغيرها من الفنون الشهيرة ، والأكلات الشعبية ومعروضات يدوية ؛ بالإضافة إلى وجود العوائل التي تتنقل بين الأجنحة والمعارض برفقة رب الأسرة في التزام وانضباط تفرضه الجهات المكلفة مع إدارة المهرجان
واختتم الرومي حديثه عن المستجدات في المهرجان من استخدام وسائل التقنية الجديدة لنقل نشاطاته للمتلقين وتلقي الشكاوي والاقتراحات عن طريق برنامج يثبت على الأجهزة الذكية، بالإضافة إلى التواصل عن طريق حسابات المهرجان في تويتر وفيس بوك و انستقرام


وجه من الجنادرية :                                                                        

الفنان محسن مهدي (لزوايا  الإخبارية ) : أنا أول قائد للفرق الشعبية في الجنادرية
 

كتب/ مستشار التحرير: محمد عبدالعزيز اليحيا

الفنان محسن مهدي الموسيقار وعازف السمسمية الشهير وقائد فرقة الفنون الشعبية بجازان  

هو أحد رواد وأعلام الفن الشعبي السعودي ، طاف معظم دول العالم مع فرق الفنون الشعبية التي كانت تنتمي لإدارة الفنون الشعبية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب سابقا ، كما أنه من  ا لرواد الذين شاركوا في إنطلاقة المهرجان الوطني للتراث والثقافة ، حيث كان متميزا طوال الخمس الدورات الأولى   ، لإنطلاقته حيث كان يترأس ويقود الفرق الشعبية بالمهرجان التي تمثل عددا من المناطق،  هو الموسيقار الفنان وقائد فرقة جازان للفنون الشعبية محسن مهدي الذي وصف المهرجان الوطني للتراث والثقافة بأنه  تظاهرة ثقافية سعودية تذكرنا ، وتعيدنا للماضي المجيد الذي أسسه الرجال الأوفياء بعرقهم وجهدهم وتفانيهم ، وأضاف أن هذا المهرجان يحتاج الإستمرارية طوال العام لكي تتاح الفرصة للمواطنين لزيارته كلا  حسب ظروفه بدلا من حصرة في مدة أسبوعين ، وقال الفنان محسن مهدي " أني والفنان الراحل طلال مداح وكذلك الفنان طارق عبدالحكيم يرحمهم الله ووالدينا ونحن وجميع موتى المسلمين،  من أوائل الذين شاركوا في المهرجان طلال مداح وأول من قدم الأبريت ولوحده  وأنا والفنان طارق أول من قاد الفرق الشعبية ، كما أنني كنت قائد فرقة جازان وكافة فرق الجنوب لمدة خمس سنوات بالمهرجان ورغم تلك الخدمات وحبي للمهرجان الذي هو مستمد من حبي لوطني الغالي الا أنني همّشت منذ أصبحت مشاركات الفرق الشعبية تتم عن طريق إمارات المدن حيث لم توجه لي الدعوة أطلاقا وأنا هنا أوجه نداء لأميرنا المحبوب محمد بن ناصر بن عبدالعزيز مهندس ومطور وقائد التنمية بجازان أن تتاح لي الفرصة بخدمة فن جازان الشعبي بعودتي لقيادة فرقة جازان للفنون الشعبية التي تكونت على أكتافي والأ خوة الأ عزاء من أبناء المنطقة و برغم تاريخي مع الجنادرية الا انني حتى الأن لم احضى بالتكريم من قبل المهرجان "

لقطات فيديو تحكي مشوار الفنان محسن مهدي "يوتيوب"

 




لقطات من الجنادرية :                                                                         
              

رصد - واس:

تقدم القوات المسلحة نفسها في المهرجان الوطني للتراث والثقافة عبر العديد من فروعها العسكرية التي تمثلت في القوات البرية والدفاع الجوي والقوات الجوية والقوات البحرية وعدد آخر من إداراتها العسكرية.
وكعادة مشاركاتها في هذا المهرجان تقدم لزوارها مادة غنية بالمعلومات التي تؤكد على أن الوطن بأمان في ظل التجهيزات الكبيرة والحديثة التي تملكها القوات المسلحة.
وكانت قد آثرت هذا العام التجديد في مشاركتها بلمسة وفاء، تمثلت في لوحة احتلت واجهة جناحها تذكّر بشهداء الواجب الذين خدموا الوطن تحت مضلة القوات المسلحة في حرب تحرير الكويت ودرع الجنوب وفي تطهير الحرم المكي وفي الأردن، الذين تحرص القوات المسلحة على التذكير بهم في جميع المناسبات والفعاليات التي تشارك بها، لاسيما وأنها استحدثت قبل عام إدارة تعنى بشؤون الشهداء وتقدم لذويهم الدعم المادي والمعنوي، وتيسر لأبنائهم الكثير من الأمور، على غرار قبولهم بشكل مباشر في الكليات العسكرية التابعة لها في حال رغبوا في لك.
أوضح ذلك المشرف على معرض القوات المسلحة المقدم ركن علي بن محمد الحميدان، متناولاً أركان وأجنحة القوات المسلحة ضمن مشاركتها بالمهرجان.


جهزت أمانة منطقة الرياض "مختبرا صحيا متنقلا " في مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة للكشف الصحي على الأطعمة والمشروبات والمواد الغذائية المعروضة في الأجنحة والمقرات داخل المهرجان ، إضافة إلى فحص العاملين في تلك المحلات .
وتحظى جميع المطاعم والبوفيهات والمحلات المتعلقة بالمواد الغذائية بمتابعة صحية صارمة من قبل المراقبين الصحيين بأمانة منطقة الرياض ، حيث تؤخذ عينات متنوعة من الأغذية للكشف عليها في المختبر المتنقل للتأكد من صلاحيتها ومدى سلامتها للمستهلكين .



يقدم الجناح المشترك لوزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) لزواره طوال أيام المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 29) دورات تدريبية وورش عملٍ مجانية في تعليم لغة الإشارة
أوضح ذلك مدير عام المركز الإعلامي لوزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية تيسير المفرج أنهم راعوا في تصميم الجناح هذا الشأن، من خلال لتهيئته ليتمكن الزوار من الاستفادة من ورش العمل واللقاءات, متوقعا ازدياد عدد زوار الجناح المشترك للوزارة والصندوق خلال الأيام المقبلة


جذب جناح وزارة الزراعة المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الـ 29 زائري المهرجان , حيث نقل الموروث الزراعي والتعريف به لزوار المهرجان من خلال ركن خاص بالأدوات التي تستخدم في الزراعة قديماً ، بالإضافة إلى المزرعة التابعة للجناح التي يتم فيها عرض طرق الزراعة قديماً وحديثاً بالمملكة
ويحتوى الجناح على العديد من الأجنحة والأركان التي تمثل أنشطة الوزارة المختلفة ، مبرزة أهم برامج عمل قطاعاتها المختلفة في المجال الزراعي بشقيه النباتي والحيواني حيث يشتمل على 11 ركناً يضم قطاع الزراعة، والثروة الحيوانية ، والسمكية ، والأبحاث والتنمية الزراعية ، والزراعة العضوية ، والإدارة العامة لشئون الري ، والإدارة العامة للعلاقات العامة والتعاون الدولي ، وإدارة تقنية المعلومات ، والشؤون الإدارية والمالية بالإضافة إلى المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق ، وهيئة الري والصرف بالأحساء.
ويشارك عدد من الفنانين في تقديم فقرات ترفيهية في الجناح بهدف إيصال رسائل إرشادية لزائري الجناح وهم: علي المدفع، وسعد المدهش، وبشير غنيم 


لاقت أعمال نزلاء ونزيلات السجون إعجاب زوار معرض أعمال النزلاء الذي داومت المديرية العامة للسجون على المشاركة به في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) ، بهدف تعريف المجتمع بالإمكانات التي يملكها النزيل النزيلة متى ما وفرت له البيئة المناسبة لإظهار إبداعه .
أكد ذلك مدير المعرض النقيب عبدالرحمن بن عبدالعزيز الحمد ، مبيناً أن المديرية العامة للسجون وطوال مشاركاتها للمرة الـ 16 في هذه المهرجان الوطني ، دأبت على المشاركة بما تحيكه أيدي النزلاء والنزيلات داخل السجن ضمن برامج وأنشطة إصلاحية وتأهيلية أعدتها المديرية بالتعاون مع عدد من المؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية.
وأوضح أن السجون تراعي في شراكاتها مع المؤسسات ذات العلاقة بتنفيذ وإعداد البرامج الإصلاحية تخصصهم وخبرتهم ، من أجل ضمان نجاح تلك البرامج والأنشطة.
وكانت الأربعة الأيام الأولى التي خصصتها إدارة مهرجان الجنادرية للرجال قد شهدت توافد أكثر من 200 ألف زائر لمعرض السجون ، شاهدوا خلالها أعمال النزلاء التي تنوعت بين لوحاتٍ ومجسماتٍ فنيةٍ ومشغولاتٍ يدوية، وتنوعت ردود الأفعال بين دهشة وإعجاب .


الإعلامية أسماء المحمد : رسالة المهرجان ومن يشارك فيه أن تراثنا مصان للأجيال


اسماء المحمد
 
الجنادرية - حصة الشمري: اكدت الكاتبة والإعلامية أسماء المحمد أن رسالة المهرجان ومن يشارك فيه أن تراثنا مصان للأجيال المقبلة، لما يمثله من إبداع إنساني تراثي عريق لدولة الإمارات ومنطقة الخليج، ينقص ذلك رسائل التوثيق وأن تنهض البعثة الإماراتية القائمة على الحصن الإماراتي في جنادرية 29 بتأسيس قناة خاصة في يوتيوب لمتابعة الحدث و بالتالي تجربة الحصن فريدة من نوعها وفرصة جميلة لاستعراض قصة "إشراقة وطن" وأن تميز المشاركة الإماراتية يأتي كونها أنها الأكبر على مدى دورات "الجنادرية" الماضية، و تعكس العلاقات الثقافية المميزة بين الإمارات والسعودية ولتأكيد انسجام قيم وتقاليد منطقة دول الخليج العربي، وأوجه التراث الخليجي الشعبي المشترك .. الجناح الإماراتي مصنوع بكامله من مواد تراثية طبيعية، مستلهمة من بيئة الإمارات المحلية وما تزخر به من مقتنيات تراثية وفنون شعبية ومشاركة وتقديم صناعات يدوية وحرف تقليدية مازالت مرتبطة بواقعنا المعاصر المتعارف عليه  

 
صور من الجنادرية بعدسة (واس)                                                    































إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى