(أقواس رياضية) ( درس العالمي يدرّس للأجيال وطالبي السمو ) يكتبها / محمد عبدالعزيز اليحيا

محمد عبد العزيز اليحيا

(العالمي ومحطة الليث الوعرة)

لازال الصغار من المستصحفين ومن ينساقون خلفهم يرددون بأن العالمي البطل والمتصدر وما إلى ذلك منهم من ندرك هدفه وما يرمي إلية من أولئك الصحفيين المستصحفين أصحاب اللون والعين الزرقاء ومنهم من يجهلون الكرة ومفاجأتها فالعالمي لم يبتعد عن المنافسين إلا بأربع نقاط فقط لا تعتبر شيء في عالم الكرة فهناك دور ثاني كامل الفرصة متاحة لكافة الفرق للتقدم ، وأخرى ربما تراجعت حتى لو كانت بالمقدمة العالمي علية الحذر فالمحطة القادمة وعرة وشائكة ولكي تصل لليث وتقضي علية لابد من التعامل مع المباراة كما تم التعامل مع الهلال ساعتها سيكون الفوز بمشيئة الله بيد العالمي ، أكرر التحذير الشباب فنيا متكامل ولاعبيه الأجانب متمكنين أخاف على العالمي من محمد عيد إذا لعب فهو سيشكل عبء وضعف في خط الدفاع فغياب هوسوي والبحريني محمد حسين ليس بالسهل،وسوف يصعب مهمة العالمي على نجوم العالمي عدم الالتفات للخلف والاستمرار في النظر للأمام فكلما أننهى لقاء ينسى ويفكروا في الذي بعده كما أن عليهم الابتعاد عن قراءة الصحف وخصوصا تلك الصحف المعروفة بمحاربتها للعالمي متصدرا أو متأخرا

(درس العالمي يدرّس للأجيال وطالبي السمو)

يقول الكاتب الاجتماعي محمد الأحيدب في مقال له (استفيدوا من درس النصر العالمي وطنيا)متحدثا عن موقف رئيس العالمي الأمير فيصل بن تركي الشجاع والحاسم مع لاعبي النصر الأجانب الثلاثي الخيبان ممتدحا قرار الأ مير وأنة أشهر من أخلص وبذل لإسعاد جماهير العالمي وطنيا  ، وفي ناديه على حد سواء رغم ما واجه من الأعلام الرياضي المتعصب من مواقف محبطة وقال ما يعنيني ككاتب وطني اجتماعي من موقف الأمير فيصل هو أن يستفيد الوطن اجمع من هذه المواقف النصراوية فيقتنع ويقيم خططة  على أساس الأعتماد على أبنائه المواطنين في كل مجال ولا يركن ويعتمد على العنصر الأجنبي إلا فقط في اكتساب الخبرات ، وذكره موقف أجاب النصر بموقف حدث أثناء حرب تحرير الكويت عندما شد كثير من الأجانب الرحال هاربين إلى بلدانهم حيث ،وبحسب طبيعة عملي أن المستشفيات السعودية أصبحت شبة خالية من الأطباء والممرضات والصيادلة والفنيين الغير سعوديين ولولا فضل الله وكرمه وتوفيقه ثم وجود الكوادر الوطنية السعودية القليلة التي ناوبت ،وعملت على مدار الساعة لحد ثت كارثة خصوصا أننا كنا في حالة حرب وعدوان بالصواريخ

نجاح العالمي النصراوي بعد تخليه عن الأجانب وفي مباراة هامة ومفصلية ،واعتماده على أبناء الوطن ولاعب خليجي بعد الله سبحانه

نعم كما قال الكاتب العالمي نادي الدروس والأولويات والتميز وما قام به أعطانا درسا مجانيا يجب أن يكون شعار كافة الأندية وان شاء الله نحتفل قريبا بمنع اللاعبين الأجانب من بلادنا ،ونكتفي بأشقائنا الخليجيين ستظل أيها العالمي كبيرا في كل شيء ومدرسة يتعلم منها الباحثين عن التميز

(وقفات)

**الزميل الشاعر والممثل السابق الهلالي محمد بن عبدالله بن سالم الغلث أعتقد أنك تأكدت الآن من صحة كلامي عن مدرب الورق وأن التضحية بسمعة نادي ووضع شخص لا ينتمي للتدريب في الواجهة أساء للرياضة ،وليس لناديك ولنا في رأي عميد لاعبي العالم الأسطورة ماجد الجواب الشافي عندما سأل عن ذلك المدرب الورقي فقال ماذا قدم حتى نقيمه ستظل أخا عزيزا نسعد بمتابعتك لزوايا ولنا عودة

**مستصحف "بليد "تعود أن يقوم المطبخ الصحفي بتقطيع ما يكتبه بعد معرفة ماذا يريد أن يقول حيث يكتب المتعاقدون المقال عنه وينزل بإسمه هذا" البليد " يقول أن العالمي والتعاون مفاجأة دوري زين العالمي كشفك وكشف ضحالة فكرك فإذا كان العالمي مفاجأة وهو الذي أفقدك التركيز سنوات فماذا تقول عن فريق ينهزم من الرائد ويعجز عن تجاوز الشعلة والفتح مسكين عادك إلا صغير؟

**دخل المجال الرياضي باحثا عن الشهرة والأضواء لكن العالمي لقنه درسا لن ينساه فقد أرعد وأزبد وتوعد بأن هلاله سوف يمطر مرمى العالمي العنزي بالأهداف في الديربي ا لأخيرلكن رجال العالمي يا حميداني أعطوك درسا بليغا بأن العالمي إذا كنت لاتعرفه كان حاضر بالرد عليك عمليا والقادم أشد وأصعب وخسران يامعاند عالمي نصراوي

**الزميل الأ ستاذ الخلوق ورجل العلاقات العامة المتميز في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أحمد بن سعد الأحمري  هنيئا لك بما وهبك الله من حسن خلق وتعامل مع الجميع وهنيئا للعالمي بمحبين عشاق مثلك ننتظر منك الكثير لخدمة العالمي

**الأخ الأعلامي ومدير القنوات الرياضية السعودية محمد باريان جهودكم ملموسة ومحسوسة وبصمتكم واضحة قناة زمان جيدة لكن التواريخ والمناسبة وأسمها أمر مهم فهناك من يبحثون عن التوثيق والتسجيل فلا تحرموهم ذلك وسر إلى الأمام ولا تلفت لأعداء النجاح أصحاب الميول المكشوفة 

Mhd1999@hotmail.com

للتواصل مع الكاتب 

المزيد من مقالات الكاتب إضغط هنا