زوايا الاخبارية في سوق الخوبة بجازان شهرتها في غرابة مايباع فيها

  جازان - ناصر القحطاني

 

 

 

توقف العمل بها أثناء حرب الحدود وأعيد فتحها مطلع العام الجاري

تعد سوق "الخوبة" الشعبية، التي تقع في محافظة الحرث بمنطقة جازان جنوب السعودية مع الحدود اليمنية من الأسواق الشهيرة والهامة.
وسر شهرتها في غرابة ما يتم بيعه فيها من حيوانات نادرة وأشجار عطرية نادرة وحيوانات مفترسة.
فالسوق تستقبل العديد من الراغبين في شراء بعض السلع والرياحين والحيوانات النادرة، ومنها طيور الحجل والديوك الرومية والحمام بجميع أشكاله وأنواعه.

 

حيوانات مفترسة ونباتات عطرية

حيوانات مفترسة تباع في السوق

وتباع فيها الحيوانات المفترسة مثل "الذئاب" و"القطط البرية"، و"الثعابين" وغيرها. كما أنها تشتهر ببيع النباتات العطرية، مثل "الكاذي والبعيثران والفل البلدي والشيح والزعتر والشذا"، إلى جانب بيع الفواكه البلدية.
وفي أركان السوق تجد تجارة بيع الملابس التقليدية، والتى تشتهر بها منطقة جازان تحديدا رواجا كبيرا.
وذكر أحمد العلوني أحد أبناء محافظة الحرث  أن من أشهر تلك الأزياء التي تباع في السوق "المصانف والمقاطب والألحفة"، وتباع فيها أيضا المصنوعات الخزفية ذات التطريزات والأشكال الهندسية الجميلة "كالمظلات والكوافي" والأواني الفخارية، مثل "الصحفة والمغش والحياسي والجنابي".
وقال محمد مدخلى إن سوق الخوبة يقام كل يوم خميس من كل أسبوع واكتسب أهميته لقربه من الحدود السعودية - اليمنية، مشيرا إلى أن تاريخ السوق يعود إلى ما قبل 100 عام، وهي تمثل نقطة تجارية مضيئة، حيث يقصدها عدد من التجار وخاصة هواة بيع الحيوانات المفترسة والنادرة والتي يتم جلبها عادة من اليمن.

إعادة فتح السوق

تزاحم في السوق

وقال رئيس بلدية الحرث عبدالله العلياني إنه نفذ مشروع تطوير السوق الذي اشتمل على قرابة 140 محلاً ومبسطا مؤكدا أن السوق بدأت تمارس نشاطها منذ مطلع العام الجاري بعد أن توقفت بسبب الأحداث التي وقعت على الحدود اليمنية مع الحوثيين.
وأضاف العلياني أن سوق الخوبة باتت من أهم مواقع الجذب السياحي في منطقة جازان.