0




كتب : ناصر غالب القحطاني
رفضت (الرشوة ) من اجل نبل مهنتي ؟
في جريدة (….) تابعت قضيه هامور عسير وشركات الأسهم الوهمية ولن أنكر جهد بعض زملائي الذين شاركوني نجاح المتابعة ،وكشف أساليب ومماطلة وضحك هوامير الأسهم على القلوب، وليس الذقون، المهم حينما استمرت في حملتي الصحفية التي تنطلق من نبل المهنة وإحساسي بالمسئولية، تجاه مجتمعي ووطني، أصيب عدد من وسطاء شركات أسهم وهمية، بحالات من القلق نتيجة المتابعة الصحفية المستمرة لبحث هذه القضية، وكشف أسرارها وخفاياها، وفى إحدى  الأيام وانأ اجري اتصالاتي لمتابعة قضية شركات أسهم الوهم تلقيت اتصالا من شخص يقول انه مرسل من احد الوسطاء وان هذا الوسيط سيكرمني بمبلغ من المال مقابل إن أتوقف عن نشر سلسلة الحلقات والمتابعات الصحفية حول شركات الأسهم وبالطبع قلت له إنا ارفض ذلك وسوف تؤدى رسالتي الصحفية إلى إن يكتب الله نهايتي الصحفية لانى مؤمنا بنبل الرسالة التي أؤديها والأمانة ألت احملها رفضت العرض ومضيت في تغطية خفايا شركات النصب والوهم هذه ولازلت وتلك المحاولة الدنيئة كشفت لي مدى سمو وأهمية الرسالة الصحفية ألتي تقلق (المخطئ) وتسعد (النزيه ) وانأ كنت في غاية الفخر وانأ اختتم مشواري الصحفي بتلك الصحيفة برفض هذا العرض السري وغادرت موقعي رافعا رأسي مؤمنا بمبادئ وهذا يكفي ليس ادعاء بالمثالية وليس ترويجا للذات إنما تعلمت وتربيت على مبادئ الصحفية وحتى وان كنت فقيرا لن أتجاوز تلك المبادئ على الأقل احتراما للمهنة 
o     الشيخ بن بجاد وزيارة لن انساها؟؟
كنت محرر في جريدة البلاد في أبها وكانت هناك صفحة بعنوان (مجلس البلاد) على ما أظن وكان يشرف عليها آنذاك الزميل عبد الله العدلي مدير مكتب جريدة(…) حاليا بالرياض اتفقت إنا والزميل العزيز على العكاسي وهو صحفي وكاتب رياضي لازال يعمل في البلاد حتى الآن على القيام بزيارة لمحافظة رجال المع وقد وجه لنا الشيخ : عبد الله بن بجاد رحمه الله وهو احد أعيان رجال المع الدعوة لنا لزيارة المحافظة واستضافتنا حاولت الاعتذار عن الاستضافة لكن كرمه ونبل أخلاقه دفعته للإصرار على دعوته لبينا الدعوة لزيارة المحافظة وكان يرافقنا احد الأصدقاء وهو الصديق حسن العمري توجهنا إلى المحافظة وأجريت حوارا مع الشيخ ابن بجاد تطرق الحوار إلى جوانب عن الحياة والتقاليد في رجال المع وأشياء تخص المحافظة ومطالبها وبالفعل نشر الحوار على صفحة تقريبا وبالمناسبة الشيخ عبد الله هو صحافي سابق حيث كان يعمل محرر بمكتب جريدة (….) في ابها قبل سنوات
o     هذه اللقطة:
كنا نقوم بجولات صحفية لمناطق نائية في عسير وكنا نرافق فرق الاغاثه التي تقوم بإيصال المساعدات الطبية والغذائية إلى المتضررين من السيول خاصة في تهامة عسير وكنا نرافق تلك اللجان عبر طائرتي قاعدة الطيران العمودي واذكر إننا قمنا بزيارة لمواقع في تهامة عسير نائية لكن اللقطة التي لا أزال أتذكرها هي التي التقطتها وانأ داخل الطائرة حينما كنا نحلق على محافظة رجال المع وهى لخريطة المملكة العربية السعودية وقد رسمت على مساحة كبيره على جبل مجاور لإدارة التعليم ونشرت اللقطة مع التعليق على الصفحة الاخيره في جريدة البلاد فيما نشرت حلقات تهامة في جريدة البلاد آنذاك ومن ذكرياتي مع الطيران العمودي حينما رافقت زميلي فوزي عثمان الذي كان يعمل معي في جريدة البلاد آنذاك بصحبة إعلاميين لتغطيه حدث في القوقاء ببني عمر وقد تعب الزميل فوزي من الرحلة ويبدو انه أول مره يركب في طائرة عاموديه واذكر حينما حطت بنا الطائرة في موقع مجاور لمستشفى النماص لم تسعف الحالة الجوية قائد الطائرة للهبوط التام فقرر الإقلاع فورا من الموقع والذهاب إلى موقع الحدث بجوا ر النماص وقد رافقت الطيران العمودي في أكثر من مهمة ونشرت على اثر تلك الجولات سلسلة من التحقيقات الصحفية وبالمناسبة اشكر العميد : عبد الرحمن الغامدي قائد قاعدة الطيران العمودي آنذاك الذي تجاوب معنا في تنفيذ إتمام تلك الجولات الصحفية ومرافقة الفرق الاغاثيه ومواقفه الشخصية الرائعة معي لاتنسى .
o     رحلة عقبة شهران :
الأستاذ الصحفي عبد العزيز الشريف الذي كان يعمل بجريدة البلاد مدير للتحرير له بصماته معي اذكر إننا اتفقنا على القيام برحلة صحفيه إلى عقبة في شعف شهران وكنت آنذاك محرر بجريدة البلاد بابها وكان الزميل الصحفي المشاكس والمهني الرائع وجدي حلواني يتواجد حينها بابها فكلفه الأستاذ: فينان الغامد ي رئيس تحرير البلاد آنذاك بمرافقتنا في الرحلة اتفقنا مع صاحب سيارة صالون للركوب معه كونه على علم تام ببعض القرى في تهامة شهران ومن حان موعد الفجر حتى بدأنا الرحلة وعبرنا طريق وعر عبر العقبة كدنا نتعرض لحادث انقلاب لو لا مشيئة الله فقد نجونا من الحادث باعجوبه استغرقت الرحلة قرابة اليوم وأجرينا عدة لقاءات مع سكان بعض القرى كنا نتجول في قرى تعيش عزلة الخدمات نقلنا هاجس سكانها للمسئولين عبر سلسلة من التحقيقات الصحفية نشرن فيما بعد في جريدة البلاد ولم تخلو الرحلة من تعليقات الزميل وجدي الحلواني الذي أثق إن تلك الرحلة الصحفية لاتغادر ذاكرته عدنا عبر طريق العقبة الوعر في المساء لكننا القينا الضوء على عالم انسانى آخر كان يعيشه السكان هناك آنذاك حيث لاتوجد طرق ممهده ولا كهرباء ولا هاتف ولا مراكز صحية وتلك الجولة الصحفية من الجولات التي لن أنساها
أسماء في ذاكرتي :
من الأسماء في ذاكرتي الصحفية الأستاذ محمد عبد الله العمري مدير الخطوط السعودية في أبها سابقا لن انسي وقفاته معي كما الزملاء الإعلاميين واذكر انه قد حرر خطابا سريا إلى رئيس تحرير البلاد آنذاك الأستاذ قينان يشكرني فيه على نشاطي الصحفي بالمنطقة لا حظت إن هناك مسئولين يدركون أهمية الرسالة الصحفية وآخرون يتحفظون على المعلومة لدرجة السذاجة !!!
الأستاذ: عبد الخالق الحفظى مدير تعليم رجال المع إن أنساه فله بصمة رائعة في رحلتي الصحفية فله منى كل التقدير كما ولن انسي الزميل العذب : عبد الله السلمى أديب واعلامى من محافظة رجال المع وأسماء لا زلت افتخر للتعرف عليها والزميل الإعلامي عيسى سوادى
وقفة :
تعلمت من حياتي الصحفية إن إصر على المضي قدما في نقل نبض المواطن وان انتقل في الميدان ابحث عن هموم المواطن احمل كامرتى والمسجل الصغير وتحت أشعة الشمس لا تحت المكيفات !!!!! سعادة الصحفي في إيصال الرسالة بتفاعل المسئول وثناء المواطن
مسئول في عسير يهددني بالفصل ؟؟
كنت حينها مسئول للتحرير في جريدة(…..) بالمنطقة وكنت أتوق كثيرا لإجراء الحوارات الصحفية واضع السلبيات على طاوله المسئول وكنت اعتمد أسلوب الاستفزاز في الأسئلة على احصل من المسئول على إجابات قد تكون تلك الإجابات خلفيات لإخبار صحفيه خاصة المهم أجريت حوارا مع مدير دائرة حكوميه ذات صلة بالمواطن وخاصة المحتاجين وحادثته بالهاتف لاستأذنه بالذهاب إليه لإجراء الحوار الصحفي كنت أظن انه سيتجاوب منذ أول وهلة بعيدا عن بروتوكولات الحوارات الصحفية لكنه طالبني حينها بإرسال خطاب إليه بالفاكس يتضمن الأسئلة التي ستطرح على سعادته وبعد إن أغلقت الخط قمت بكتابة الأسئلة والخطاب وبعثته له بالفاكس حسب طلبه وبعد فتره اتصلت به فقال تعال وارجوا إن لاتبتعد عن إطار الاسئله قلت له حاضر وذهبت ومعي زميلي المصور إلى مكتبه وبعد إن جلست معه لدقائق بحضور الزميل طلب إن يجيب على الأسئلة كتابتا ثم يقوم بتصوير إجاباته على ماكينة التصوير ويعطيني نسخه منها قلت له حاضر وماعندى مانع فقط لأجل الحصول على الحوار الصحفي وطلب من المصور إن يلتقط صور من زوايا محدده المهم حصلت على الإجابات وفيه المعلومات الخبرية التي ابحث عنها حتى تكون إخبار خاصة للصحيفة بعد إن أنهيت المهمة ودعناه وعدنا للمكتب ومعي المسجل الذي لم استخدمه رغم إن ذلك يخالف عرف الحوارات الصحفية المتبعة فلابد من إن يكون الحوار مباشرا قمت بصياغة الحوار وجمعه على الجهاز ووضعت العناوين له لكن قبل إن أرسله استخلصت من الحوار بعض الأخبار الهامة والتي تهم اكبر شريحة من المواطنين فبعثت بالإخبار بعد جمعها ونشر بعضها بشكل جيد وبعد فتره أرسلت الحوار وفوجئت وقبل إن انشر الحوار بالمسئول يتصل على هاتفي النقال ويطالبني بعدم نشر الحوار لان معالي الوزير منع التصريحات الصحفية ودخلت في جدال معه بعد إن حاولت إن أقنعه إن الحوار أصبح ملك الجريدة ونتصرف فيه حسب الصيغ والإشكال الصحفية حوار صحفي وإخبار مستنبطه لم يعجبه الوضع فقام يهددني برفع خطاب إلى رئيس التحرير ليطالب بفصلي قلت له افعل ماتريد أما إنا فماض بنشر الحوار وبالفعل نشر الحوار بشكل جيد ولازال هذا الموقف يشغله كثيرا فلم أتجاوز المحظور وأعددت الحوار حسبما ورد في إجاباته المكتوبة الحقيقة إن هناك من المسئولين من يحب الإعلام ويتفاعل مع دور الصحافة وليس بمسئول يتهرب من الصحافة وهناك من المسئولين (الجبناء) إن صح التعبير ممن يخاف إن تنكشف سلبيات إدارته فيطير من على الكرسي الأمر الذي اثأر غرابتي إن ذلك المسئول قال لي إنا على موعد للترقية فلا أريد إن اخسر ألترقيه بسبب حوار صحفي والحقيقة الأخرى الذي اكتشفتها إن هناك من المسئولين ممن يميلون لصحف دون أخرى فيرحبون بالتعاون مع صحيفة دون الأخرى لكن في لعبتنا الصحفية وجدنا إن من الأنسب إن نكسب علاقاتنا مع مديري العلاقات العامة من اجل إقناع مدرائهم لإجراء الحوارات الصحفية
      
على طريق أبها – الخميس ؟
…… كان ذلك هو اسمى الذي كنت اكتب به في ذلك الموقع الاخباري الالكتروني واذكر اني كتبت عن حادثه جنائية في إحدى المواقع بمنطقة عسير وهى حادثه موثقه بناء على تصريح مسئول امني إلا إن الخبر لم يرق إلى بعض الأشخاص ممن لهم علاقة بالموضوع وقد عرفوا اسمي الحقيقي وفيما إنا عائد من أبها إلى الخميس في طريقي إلى المنزل فإذا بسيارة محاذيه لي فيها مجموعه من الشباب يريدون إن "يتسببوا "لي في حادث مروري تنفيذا لتهديداتهم لي المهم حاولت إن استوقفهم وبالفعل نجحت في ذلك وبادرتهم بالسلام وبعد جدال أفهمتهم الدور الحقيقي للصحفي فأدركوا الأمر وأهمية الرسالة الصحفية فالصحفي يكتب عن الحدث بصرف النظر عن شخوص وخلفيات الحدث ولابد إن يكون محايدا أصبحوا أصدقاء لي بعد …
  المنتديات خطوات أخرى ؟
عشقت الانترنت حد العجب ودرست الانترنت بالمراسلة مع متخصصين وشاركت في العديد من المنتديات ومنها منتدى الشباب الذي كان يشرف عليه الرياضي منصور العتيبي ودخلت بعدة موضوعات هامه عن الشباب باسمي وتفاعل معي العديد من رواد المنتدى ومنهم الشاب الخلوق الإعلامي صالح السعيد وفوجئت بأن إدارة المنتدى تكرمني تقديرا منهم لكتاباتي الرياضية ولازلت احتفظ بالدرع ألتكريمي وساما لي وشرفا إن أنساه أبدا وكتبت في منتديات الفنان طلال المداح يرحمه الله واذكر انه كانت هناك مداخلات من قبل بعض الزملاء الإعلاميين ومنهم الزميل العذب : احمد التيهانى والزميل الأكثر عذوبة : عيسى سوادي كتبنا عن طلال وعن الصحافة الفنية وجحودها الخ من الموضوعات ثم كتبت في عدة منتديات حتى فوجئت بتكريم منتدى سوالف ليل على الانترنت بتكريمي ولكن بأسلوب آخر انه موضوع كتبه عنى الشاب الإعلامي احمد العياف واستعرض فيه مشواري الصحفي وكان هناك عدة تفاعلات رائعة من رواد المنتدى وموقف احمد لن أنساه حتى وان اختلف معي وحتى اليوم اشعر إن احمد لم يحصى بالدعم المطلوب كما إن نفسه القصير في طرح الموضوعات الصحفية هي التي أثرت على نشاطه وحاولت عدة مرات إن أقنعه بذلك وسيقتنع مع مرور الأيام ويعرف الحقيقة؟؟؟ واصلت مشواري مع الانترنت وتشرفت بالكتابة في عدة منتديات خاصة ورسميه ومن تلك المنتديات "وهج الشوق" ثم مملكة الشوق وليالي أبها وبالمناسبة اشكر الرائع الشاب الذي يدير هذا الموقع بحرفيه وبإبداع فلن انسي مشاركاتي بالموقع من خلال إشرافي على قسم الأخبار مع الزميل سعيد الاحمري وهو شاب طموح يرسم خطاه الاعلاميه ولازلت اشارك في المنتديات إلا إن منتدى شعاع بالنسبة لي حالة أخرى تصل إلى حد العشق المهني حقيقة 

 العصيمى وحوار الهاتف والهاجري ؟؟
إنا من عشاق المواجهة ودائما إميل إلى الحوارات التي تأخذ طابع المواجهة بين المسئول والمواطن وانأ وخلال رحلتي الصحفية وخاصة خلال محطتي الصحفية الاخيره من خلال جريدة (…) كنت اعتمد الحوارات الصحفية المباشرة بين المسئول وفى تلك الإثناء طرحنا إنا والزميل احمد التيهانى حينما كان مدير مكتب الصحيفة عدة أسماء مسئولين لاستضافتهم على الهاتف ونجحت الفكرة، لكن ندوة أزمة المياه التي فكر بتا زميلي التيهانى وساعدته في تنفيذها وأقيمت في النادي الأدبي بابها وحضرها على ما اذكر الأستاذ : مبارك المطلقة مدير الزراعة بعسير ومدير فرع المياه آنذاك : مهندس هاني أبو غزاله والدكتور : سعد قانع من جا معة الملك خالد بابها و بعض الزملاء بالمكتب قد حركت شجون المواطن حيث تم مناقشة أزمة المياه بالمنطقة على طاوله النقاش وأدار الحوار الزميل : احمد التيهاني وتطرقنا من خلال الندوة إلى حقائق علميه مثيره خاصة من جانب الأستاذ المطلقة واستنبطنا منها خلفيه لإخبار خاصة للجريدة ، وفى نفس الإطار وقبل سنوات اعددنا ندوة مماثله ولكن عن التنشيط السياحي والسياحة بالمنطقة واذكر انه ساعدني في إدارة دفة الحوار الزميل : عبد العزيز الشريف حيث أقيمت الندوة الصحفية في مزرعة الشيخ عبد الله أبو ملحة على طريق أبها – الخميس وشارك فيها على ما اذكر مدير الشئون البلدية بمنطقة عسير سابقا عبد الرحمن القطاني وبعض المسئولين أما حوار الأستاذ حمدان العصيمى أمين أمانه منطقة عسير (مدير عام الشئون البلدية والقروية ) بالمنطقة فقد كان حاله أخرى تتمثل في تواضع الرجل وتقديره لوسائل الإعلام والدور المنوط بتا وحيث تم فتح باب الحوار والنقاش مع المواطنين هاتفيا وفاكسا واستقللنا الاتصالات في مقر المكتب تقريبا من العصر حتى آخر الليل والحقيقة بذل الزميل عبد الله الهاجري المحرر حاليا بجريدة الجزيرة بابها حينما كان في العلاقات ألعامه بالمديرية دورا كبيرا في التنسيق للحوار المباشر مع المواطنين والعصيمى واخذ الموافقة منه واذكر انه نشر وفى نفس اليوم في تلك الصحيفة استطلاع حول سلبيات مديريه الشئون البلدية والقروية ونشر صدفه متزامنا مع الحوار مع العصيمي الذي استقبل أسئلة المواطنين بكل ترحاب إلا إني كنت فرحا بنشر الموضوع في نفس ذلك اليوم حتى طرحت على أبى فارس السلبيات الذي تضمنها التحقيق الصحفي وقد شاركني في الإعداد للحوار بعض الزملاء بالمكتب وأدين لهم بالفضل بعد الله في إنجاح الحوار وخاصة فيما يتعلق بتفريغ المادة الصحفية ومنهم الشاب: عبد الله آل غيضه والزميل :محمد عامر مفرق والزميل :احمد العياف  الذي ظل معي تلك ألليله نفرغ المادة واصرينا على إتمام المادة بالكامل وإرسالها بعد صفها على جهاز الكمبيوتر واذكر إننا لم نخرج من المكتب إلا بعد صلاة الفجر بعد إن تواجدنا من العصر تقريبا فيما كان المركز الرئيس يغط في سبات عميق ، وكان الحوار بعد المغرب واستمرينا في استضافة عدد من المسئولين ومنهم مدير مكتب العمل سابقا في المنطقة الأستاذ سعيد سحيم الاسمري ومدير عام إدارة التعليم السابق بالمنطقة الأستاذ مهدي الراقدى وخططت لاستضافة عدد من المسئولين لولا اننى تقدمت بالإستقالة
 حكاية إنسانيه عنوانها نجم أبها محمد غانم رحمه الله
أصيب ابرز نجوم فريق القدم بنادي أبها (الوديعة ) سابقا محمد يحي غانم بمرض وعانى منه عدة سنوات حتى توفاه الله قبل أكثر من عامين تقريبا والحقيقة إن الزميل احمد التيهانى قد شجعنى لتبنى قضية اللاعب محمد غانم إعلاميا من خلال صفحة مدارات التي كنت أعدها واشرف عليها في ذلك الوقت ونشرت الحالة كذلك فيها وبثت أيضا من خلال بعض المنتديات الاعلاميه والرياضية على النت وفوجئنا بتجاوب كريم من الشيخ عبد الوهاب بن مجثل يعلن وقوفه مع الرجل وأسرته وقد تبرع ماديا سخيا للرجل وأسرته وهذا ليس بغريب على الشيخ بن مجثل لمبادرته إلى تقديم المساعدات المادية واذكر ذلك اليوم الذي ذهبت فيه إنا والزميل التيهانى وابن مجثل لمنزل اللاعب في ابها حيث قدم تبرعه المادي وحالة مماثله مع رئيس مشجعي نادي ضمك بخميس مشيط حسين خزام حيث تعرض لازمة صحية تطلبت إجراء عمليه عاجله فبادر رجل الإعمال الشيخ محمد احمد الغروي بتقديم المساعدة بناء على مانشر في صفحة "مدارات "وتكفل بعلاج بن خزام في المستشفى السعودي الالمانى بعسير حيث وصل مبلغ العملية إلى ما يقارب من 50 إلف ريال دفعت بالكامل للمستشفى حسبما عرفت لاحقا كانت هاتين الحالتين الإنسانيتين من المحطات الهامة في تجاربي الصحفية ونقطه هامه فالصحافة كما أشرت لكم سابقا رسالة إنسانيه فجزاهما الله كل خير وأجزل الله لهما الأجر والمثوبة
       أسماء في ذاكرتي :
الشاب الطموح محمد الحبتور المنسق العام لمهرجان أبها الدولي للتسوق كان يتعمد مشاكستي ولكن بطيبه قلبه وحبه للإعلام وكنت كل مره ادخل فيها مقر المهرجان يبادلني بعدة تعليقات لاذعة و منه بالذات أتقبلها    لانى اعرف نقاء وصفاء وطيبة قلب الرجل كان من الأسماء ولازالت المحببة إلى نفسي كثيرا انه يتعامل مع رجال الإعلام بالمنطقة بحسن الخلق والتفاعل الجيد كذلك لن انسي الاعلامى الخلوق خالد الدغيم المسئول الإعلامي لمهرجان أبها الدولي للتسوق الذي تربطني به علاقة جيده وكان مثالا للتعاون الرائع مع رجال الإعلام أثناء تغطيات مهرجان التسوق التي كنا حينها في حالة حيره وإحراج من النشر مع الجريدة كونها تطلب مقابل مادي مقابل من الشركة المنظمة ل نشر تغطيات المهرجان كون الشركة التي تدير المهرجان شركة تجاريه كبري هي (ستار) لتنظيم المعارض 
   زيارة صحفية سريه !!!
حملت معي كاميرتى الخاصة بي والمسجل الصغير وقررت دخول مقر فرع المياه بمنطقة عسير لإجراء مادة صحفيه توقعت أنها ستكون قويه لأسباب منها عدم وجود الترتيب المسبق مع الاداره المعنية والثانية لالتقاط آراء وملاحظات المواطنين بشكل تلقائي دخلت للموقع وأبرزت البطاقة الصحفية وبدأت بإجراء الحوارات مع المواطنين أمام مبنى فرع المياه إدارة التشغيل والصيانة حاول موظفي الحراسة منعي لكنني واصلت المهمة بعدها دخلت للموقع وبدأت في زيارات المكاتب والتقاط الصور وبطاقتي الصحفية احملها معي لاحظت وجود سلبيات ومنها عدم تواجد بعض الموظفين الخ المهم حينما شعر الموظفين باننى التقط الصور وافتح حوارات معهم بدى عليهم حالات من الارتباك وبعد إن جمعت ملاحظاتي صعدت المصعد للطابق العلوي لمقابلة مدير الاداره الذي تفاجأ بى وبعد إن رحب بي جلست أمامه وشرحت له مهمتي الصحفية طلب منى إن اكتب له خطاب أمامه وبرفقته الاسئله ونفذت طلبه وطلبت منه إن التقط له صور حركيه كي تنشر مع الموضوع بعد اكتمال الإجابات من قبله وقد حدث جدال بيني وبينه لحظتها فقد رفض التصوير وحينما احتدم النقاش اعتذرت منه وغادرت المبنى وعدت ادراجى لمكتبي وبدأت في صياغة الاستطلاع وقمت بجمعه وصفه وبعثت بت للجريدة لاننى أدركت إن الرجل لايتجاوب معي ولن يبعث بالاسئله وفعلا نشر الاستطلاع وصور المواطنين المراجعين وقد غضب إن نشر الموضوع دون الانتظار لما سيرد من إجاباته وحاولت إن افهمه بالدور الصحفي الذي يناقش مواطن الخلل والسلبيات وكانت جولتي الصحفية السلبية تلك محطة هامه وتجربة من تجاربي وتكررت التجربة في أكثر من دائرة حكوميه ولكن هذه المرة بشكل معلن أمام أنظار مسئولي تلك الإدارات !!!!! نشرت تلك الزيارات الفجائية في الصحيفة التي عملت بها مؤخرا
 


    
مشواري مع  "الصحافة الإلكترونية " رحلة مع "الخطر"

 أخترت أن اواصل مهمتي الصحفية عبر الصحافة الورقية مع (شمس) مراسل صحافي لها من الجنوب وبرغم كل المعوقات واصلت بدعم وتشجيع المخلصين القائمين عليها وأصرارهم على الاستمرار بدأت اواجه كل التحديات فكانت مرحلة شمس من اجمل التجارب فى محيط الصحافة الورقية فأنا لن انسى وقفات زملاء وأساتذة فيها اكن لهم كل التقدير وان كان لابد ان اتوقف عند ابرز موادي الصحافية بشمس فأنا لازلت احتفظ في ذاكرتي بتحقيق صحافى عن ظاهرة الزواج التلفزيوني حينما دخلت احدى القنوات التي تعنى بالزواج وظهر اسمى على شريط تلك القناة ثم تتبعت من خلال تقمصى لدور شاب يبحث عن زوجة بالتلفزيون او عن طريق موقع زواج وهناك تحقيقا صحافيا مماثلا عن ظاهرة الاستغلال ببطاقات الشحن حينما تقمصت دور الشاب الذي يبحث عن فتاة تشاركه همومه واحلامه ونجحت من خلال الدخول عبر احدى مواقع التحادث بالشات ورصدت كل المواقف التى واجهتها ومن ابرز المواد الصحافية التي اعتز بها بشمس تحقيق عن ظاهرة المتسولين في الجنوب السعودي رغم ان ذلك التحقيق الصحافي ترك ردود افعال كثيرة وصلت الى درجة التهديد لي لكن خبر طلاق امرأة في عسير بسبب مسلسل نمر بن عدوان كان من الاخبار الصحفية التي أثارت جدلا كبيرا وخاصة ان الفنانة صبا مبارك التي ادت دور وضحا في المسلسل تسبب فى طلاق تلك المرأة بسبب الغيرة المفرطة على زوجها ، أغلقت "شمس" أبوابها ورحلت عن ساحة الإبداع بفعل قيادتها !!
ومنذ الشهر الخامس من العام 1431هـ كانت لى تجربة أخرى مع الصحافة الورقية وتحديدا صحيفة النادي التي تصدر من مؤسسة عكاظ حيث عملت مع الزميل الاستاذ الخلوق صالح العمودي رئيس التحرير وفي بداية التحاقي بالعمل حررت صفحة اسبوعية بإسم "اتجاهات" وأستمرت قرابة الثلاثة أشهر ثم تفرغت لزوايا أخرى وتغطيات خبرية وكتابة بروفايل لعدد من نجوم الرياضة السعودية


الصحافة الالكترونية مواقف وأثارة :
واصلت خطوات عملى الصحافي بعد ان توقف عند موقع الوفاق الالكتروني الذي توقف منذ سنوات فالتحقت للعمل بصحيفة هداية نت تحت ادارة واشراف هداية درويش   واذكرأن من ابرز موادي الصحافية التي نشرت لى بالموقع تحقيق صحافي عن ظاهرة المخنثين ومتابعات صحافية عن ظاهرة الاخطاء الطبية ومتابعات لقضية الطفلة المفقودة ابتهال المطيري ، الا انى آثرت التوقف عن الاستمرار لظروف دعتني لذلكحتى تقرير أوكار الدعارة الذى ترك جدلا واسعا وتناقلته وسائل إعلام أجنبية !!

ومن هداية النت الى الوكاد حيث التحقت للعمل بصحيفة الوكاد الالكترونيه التي يرأس تحريرها الاستاذ القدير محمد ناصر الأسمري وبثت لي عدةى تقارير صحافية ومواد اخبارية غير أن قسوة أبا مازن ،واسلوبه الذى احترمه كثيرا لم يساعدني على الاستمرار ففكرت بالتوقف غير أن محطتى بالوكاد تجربة لا استطيع أن انساها رغم ان من اهم المعوقات التي واجهت الموقع التحديث فالصحافة الألكترونية تعتمد على سرعة التحديث وان يكون مشرف الفترة لديه من الحس الصحفي ما يكفي ليستمر أي موقع صحافي ليؤدي رسالته الصحافية
لم اكد اعلن قراري بالتوقف عن التعاطي مع العمل الأعلامي حتى وجدت بدافع الظروف أن انتقل الى موقع القمة فاستمريت للعمل بموقع القمة بدأت بمراسل صحفي حتى مسئول تحرير استطعت أن اكتشف من خلال عملي بالموقع أن هناك زملاء صحافيين يملكون من الموهبة الشئ الكثير ولم اكن أعتبر نفسي مع تدفق عطآتهم الا تلميذ أستفاد من تجاربهم الصحافية المثيرة وحبهم للعمل الصحافي وهو الأمرالذى فات على أدارة الموقع التي تخاذلت واصرت على وأد الموقع قبل أن يستمر

وتوقفت عند سبق والحقيقة أن موقع سبق الألكتروني موقعا مثيرا كانت لى تجربة مثيرة من خلال الموقع من خلال سلسلة من القضايا الصحافية التي أثرت بالمجتمع وحركت الراكد وبرغم قصر المدة الزمنية التي قضيتها في سبق وباسمى الصريح ألا أن من ابرز المواد الصحافية التي اعتز بها متابعتي لقضايا تشغيل الاموال او قضية موظف صوامع الغلال ومطاحن الدقيق السابق هـ غ الذى فصل تعسفيا من عمله ودعت سبق مجبرا لكنها تركت فى ذاكرتي العديد من الذكريات الصحافية

وواصلت عملي عبر الصحافة الألكترونية من خلال موقع العربية نت ولن انسى وقفات الزملاء بالموقع فقد أستفدت من خبراتهم الكثير رغم ان المادة الصحافية فى موقع العربية نت يتميز بالدقة أمثال الزملاء د عمار بكار وفراج إسماعيل وحيان نيوف، اذكر أن هناك عدة متابعات صحافية بثت لى من خلال الموقع لعل ابرزها خبر ضوابط قيادة المرأة للسيارة في السعودية وهو الخبر الذي أثار ردود افعال كبيرة ولكنه حذف فى الساعات الأولى من بثه لأسباب ابدت لها لى ادارة الموقع واحترمت القرار وهناك ايضا متابعات أخرى تتناول الشأن السعودي واليمنى ولعل اشهرها تقرير اوكار الدعارة في السعودية واستغلال السياح السعوديين في اليمن ، وتقرير عن ابن زميلنا الأستاذ جبريل أبودية الذى اصيب باصابات بليغة في حادث مروري مروع ونتيجة لأهمال طبي في المستشفى الذى عولج فيه مهند أبو دية تسبب في بتر احدى قدميه لن انسى ذلك التقرير انسانيا الحقيقة تجربتى في العربية اعتز وافتخر بها فتوجيهات رئيس الموقع استاذى القدير الدكتور عمار بكارحينها ومتابعة الزميليين حيان نيوف وفراج اسماعيل اثرت بشكل كبير فى أن ادرك أن صياغة الخبر الصحافي في الصحافة الألكترونيه يعتمد على السهل الممتنع وبرغم عودتى الأخيرة لموقع العربية نت قبل أشهر الا أنى تفاجأت بسوء التعامل والتقدير لموادى خاصة من مدير التحرير فهد سعود الأمر الذى دفعني لتقديم استقالتى وأعلن الحرب في الخفاء بأساليب رخيصة ، ولأنى  كبير اعلنت التنازل عن مكافأتى عن اكثر من 80 مادة نشرت بالموقع كانت مميزة بشهادة المنصفين رغم سلبية رئيس التحرير الحالي داوود الشريان وقد خذلنى في ضعف إدارته لموقع العربية نت بشكلها الحالي !!!

وعشقى للصحافة الألكترونية يستمر من العربية نت الى موقع شعاع الاعلامي حيث استمريت للعمل في شبكة شعاع الأعلامية مع الزميليين احمد العمودي ورئيس التحرير عبد الله بالبيد كتبت عدة مقالات بالموقع وناقشت عدة قضايا تهم الشأن الاعلامي توقفت عن شعاع لاسباب خاصة ولم اكن اعلم الى اين سيستقر بي المقام وماهى المحطة اللاحقة أنه موقع عشرينات المصري فلن انسى توجيهات استاذى احمد العمودي فى الاتجاه الى عشرينات بعد أن نشرت عدة تقارير عن الشأن السعودي وكان للزميلة رئيسه المراسلين الخبيرة الاعلامية رضوة حسن دورا مؤثرا فى استمراري فنشرت لى عدة تقارير صحافية عن السعودية ولكنى اكتشفت ان العمل في الصحافة الألكترونية يعتمد على سرعة البديهة وصياغة الفكرة وتحديد الهدف لاسيما وأن الصحافة الالكترونية باتت تنافس الصحافة الورقية وتحرق عليها العديد من المواد الصحافية هل استمر في عشرينات لااعلم ؟؟؟
  فى خلال هذه الفترة عملت بمواقع اكترونيه متطوعا مابين موقع صحيفة عسير وحتى الصايرة نت او بيشة نت او من خلال موقع الصحيفة الالكترونيه ولن انسى دعم عدد من الزملاء فى تلك المواقع اذكر استاذى محمد الصعيري مشرف موقع الصايرة نت مرورا بسعوديات نت وتجربة قصيرة جدا من خلال الموقع مع رئيسة التحرير الاستاذة القديرة نوال يوسف كنت سأتوقف عن المضى بالعمل الالكتروني الصحافي حتى دفعتني الظروف لتكون محطتي الأخرى   ،موقع نبأ الاخباري بعد ان تلقيت دعوة كريمة من الزميليين ناصر رضوان ومحمد الحربي فأنا لن انسى وقفاتهما معي ، اذكر ان حادث حريق جامع الحواشي بخميس مشيط ابرز متابعاتي الصحافية رغم انى تلقيت عدة تهديدات من مجهولين بسبب تقرير بث لى عن الحادث ودعت نبأ ، وانتقلت الى صحيفة خبر مع الأخ محمد الجميعة ونشرت بالموقع الإلكتروني سلسلة أخبار ومتابعات أهمها أحداث الشريط الحدودي مع الحوثيين من خلال قرابة 9 تغطيات حية ومباشرة من موقع الحدث رغم أنى تعرضت لتهديدات حوثية بالقتل على إثر عدة تقارير مهمة وسرية من اليمن ولكن إختلاف في وجهات النظر دفعتننى لأترك موقع خبر الالكتروني فهل سيتوقف مداد قلمي ؟؟؟؟!   الى صحيفة الوئام الألكترونية حيث تنشر لي مقالات فيها بين حين وآخروعملت متطوعا ايضا لموقع الصحيفة الإلكترونية الأولى قبل أن أستقر بموقع زوايا الألكتروني الخاص بي حيث ارأس تحريره حتى اللحظة 

ابرز المواقع والصحف الالكترونية التى عملت بها : 
العربية نت ، عشرينات المصري ، سبق ، الوفاق ، الأولى ، سبورت السعودية ، الوئام ، القمة ، بيشة نت، الصايره ، خبر، سعوديات ، عسير، نبأ، هداية نت "كل الوطن" ، الوكاد ، وفيما تناقلت مواقع مواد بإسمى ونشرتها كماهي يصعب حصرها 

 


 




            أعداد كثيرة من البطاقات منحت لي للمشاركة في تغطيات صحافية لازلت أحتفظ بها

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى