نوف الشهراني - خميس مشيط
أعدت بلدية محافظة خميس مشيط هذا العام 3 أسواق رمضانية الاول في شمال المدينة بجوار سوق السمك والآخر لغرب المدينة خلف مبنى المحكمة والثالث للأسر المنتجة بجوار قاعة أماسي
وفي احداها يشهد سوق محافظة خميس مشيط الرمضاني هذه الايام ازدحاما كبيرا وخاصة في وقت مابعد صلاة العصر وحيث قامت البلدية بتخصيص موقع دائم له بجوار سوق السمك ، وقامت زوايا الاخبارية بجولة سريعة على السوق ورصدت حجم الاقبال والتفاعل فيؤكد علي سيف ان الركن الخاص به لبيع السمبوسك يشهد اقبالا كبيرا وهو يحرص على مراعاة الانظمة على حد قوله ، وفي جانب آخر يقول احمد وهو شاب لم يتجاوز عمره الـ 15 عاما انه يقوم ببيع البرشوم البلدي وقد اتى به من السودة التى تشتهر بزراعة البرشومي وحول الاسعار قال ان الكيس الواحد او " السطل" يصل سعره الى قرابة ال10 ريالات ، وتتنوع الاركان في انحاء السوق الذي يقع على احدى المربعات المخصصة ، وفي ركن من تلك الاركان نلتقي بام ياسر التى تقوم ببيع اللبن والخبز التنور وتقول لمراسلة زوايا الاخبارية ان الاسعار تترواح بين ال10 ريالات و15 ريالا للجركل الواحد وفيما يكثر الاقبال على المكان الذي خصص لبيع السوبيا
و يباع فيه التمور والعسل والخضروات والفواكه والأشجار العطرية والبخور والعديد من المواد المتنوعة بمتابعة حثيثة وإشراف مباشر من بلدية محافظة خميس مشيط لما يعرض في هذا السوق من مواد غذائية
ويصف عبدالرحمن الشهري السوق الرمضاني بأنه مكان جميل لاجتماع الأصحاب ولقاء الزملاء وتداول الحديث والأمور اليومية قبيل ساعات الإفطار.
أما البائع عبدالله محمد عسيري فيؤكد أن مبيعاته اليومية منذ بداية الشهر حققت إيرادات عالية، مشيراً إلى أنه يقضي وقت فراغه فيما يعود عليه بالنفع المادي من خلال بيع المأكولات التي يكثر الإقبال عليها مثل السمبوسة والحلبة ممتدحاً عملية إعداد الأطعمة من القلي وتجهيز المأكولات أمام الزبائن مما يشعرهم بالاطمئنان والارتياح
ولم يقتصر البيع في هذا السوق على الرجال فحسب، بل تلاحظ خلال تسوقك في زواياه المتعددة وقوف النساء البائعات اللاتي يعرضن أصنافاً متعددة من الطعام تم طهيها بأيديهن مسبقاً في منازلهن.
وتحدثت أم حسين عن ما تجلبه للسوق من وجبات رمضانية مثل خبز التنور والشوربة واللحوح والحلبة والخمير وغيرها ، وتشير إلى أنها تلقى رواجاً وإقبالا سريعاً من المتسوقين وأن عمليات بيعها اليومية تتجاوز 500 ريال في وقت وجيز.
ويُعرض في السوق أنواع كثيرة من المأكولات الشعبية التي تتميز بها منطقة عسير، من أشهرها الحنيذ والسمبوسة والمعجنات والحلبة والجريش وأنواع مختلفة من الحلويات وخبز التنور والخمير والشعير والبر والذرة، إضافة إلى عرض المنتجات المحلية من الفواكه الموسمية كالبرشومي والخوخ والكميثرا والتفاح البلدي والبخارى وغيرها من الأصناف المتعددة.
وعلى أطراف السوق وفي المداخل والمخارج تقف سيارات الدوريات الأمنية ورجال الأمن لتنظيم السير، في حركة انسيابية تامة وأجواء إيمانية تملأ المكان، وسط أجواء جميلة تصاحبها زخات المطر ونسيم الهواء البارد.
أعدت بلدية محافظة خميس مشيط هذا العام 3 أسواق رمضانية الاول في شمال المدينة بجوار سوق السمك والآخر لغرب المدينة خلف مبنى المحكمة والثالث للأسر المنتجة بجوار قاعة أماسي
وفي احداها يشهد سوق محافظة خميس مشيط الرمضاني هذه الايام ازدحاما كبيرا وخاصة في وقت مابعد صلاة العصر وحيث قامت البلدية بتخصيص موقع دائم له بجوار سوق السمك ، وقامت زوايا الاخبارية بجولة سريعة على السوق ورصدت حجم الاقبال والتفاعل فيؤكد علي سيف ان الركن الخاص به لبيع السمبوسك يشهد اقبالا كبيرا وهو يحرص على مراعاة الانظمة على حد قوله ، وفي جانب آخر يقول احمد وهو شاب لم يتجاوز عمره الـ 15 عاما انه يقوم ببيع البرشوم البلدي وقد اتى به من السودة التى تشتهر بزراعة البرشومي وحول الاسعار قال ان الكيس الواحد او " السطل" يصل سعره الى قرابة ال10 ريالات ، وتتنوع الاركان في انحاء السوق الذي يقع على احدى المربعات المخصصة ، وفي ركن من تلك الاركان نلتقي بام ياسر التى تقوم ببيع اللبن والخبز التنور وتقول لمراسلة زوايا الاخبارية ان الاسعار تترواح بين ال10 ريالات و15 ريالا للجركل الواحد وفيما يكثر الاقبال على المكان الذي خصص لبيع السوبيا
و حال قدومك يلفت انتباهك أصوات الباعة
والمتسوقين في حركة ديناميكية وصفها محللون اقتصاديون بأنها الأسرع من حيث
البيع والشراء، فكل ما يعرض من مواد غذائية ومنتجات أسرية تطهى في المنازل،
تلقى رواجاً في وقت قياسي لا يتجاوز الثلاث ساعات يومياً طيلة أيام الشهر
الكريم.
و يباع فيه التمور والعسل والخضروات والفواكه والأشجار العطرية والبخور والعديد من المواد المتنوعة بمتابعة حثيثة وإشراف مباشر من بلدية محافظة خميس مشيط لما يعرض في هذا السوق من مواد غذائية
ويصف عبدالرحمن الشهري السوق الرمضاني بأنه مكان جميل لاجتماع الأصحاب ولقاء الزملاء وتداول الحديث والأمور اليومية قبيل ساعات الإفطار.
أما البائع عبدالله محمد عسيري فيؤكد أن مبيعاته اليومية منذ بداية الشهر حققت إيرادات عالية، مشيراً إلى أنه يقضي وقت فراغه فيما يعود عليه بالنفع المادي من خلال بيع المأكولات التي يكثر الإقبال عليها مثل السمبوسة والحلبة ممتدحاً عملية إعداد الأطعمة من القلي وتجهيز المأكولات أمام الزبائن مما يشعرهم بالاطمئنان والارتياح
ولم يقتصر البيع في هذا السوق على الرجال فحسب، بل تلاحظ خلال تسوقك في زواياه المتعددة وقوف النساء البائعات اللاتي يعرضن أصنافاً متعددة من الطعام تم طهيها بأيديهن مسبقاً في منازلهن.
وتحدثت أم حسين عن ما تجلبه للسوق من وجبات رمضانية مثل خبز التنور والشوربة واللحوح والحلبة والخمير وغيرها ، وتشير إلى أنها تلقى رواجاً وإقبالا سريعاً من المتسوقين وأن عمليات بيعها اليومية تتجاوز 500 ريال في وقت وجيز.
ويُعرض في السوق أنواع كثيرة من المأكولات الشعبية التي تتميز بها منطقة عسير، من أشهرها الحنيذ والسمبوسة والمعجنات والحلبة والجريش وأنواع مختلفة من الحلويات وخبز التنور والخمير والشعير والبر والذرة، إضافة إلى عرض المنتجات المحلية من الفواكه الموسمية كالبرشومي والخوخ والكميثرا والتفاح البلدي والبخارى وغيرها من الأصناف المتعددة.
وعلى أطراف السوق وفي المداخل والمخارج تقف سيارات الدوريات الأمنية ورجال الأمن لتنظيم السير، في حركة انسيابية تامة وأجواء إيمانية تملأ المكان، وسط أجواء جميلة تصاحبها زخات المطر ونسيم الهواء البارد.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم