0
 زوايا الاخبارية - واس  |جدة  




يسير العمل في مطار الملك عبدالعزيز بجدة وفق منظومة متكاملة من الخدمات التي تقدمها جميع الأجهزة الحكومية والتنسيق فيما بينها كونه أكبر منفذ لاستقبال ضيوف الرحمن .
وأوضح مدير عام فرع وزارة الحج والعمرة بمحافظة جدة عبدالله مرغلاني، أنه بعد تطبيق المسار الإلكتروني اختصرت إجراءات وزارة الحج والعمرة إلى النصف، فجميع الإجراءات التي تطلبها الوزارة تم ترحيلها إلى بلد الحاج قبل وصوله بأشهر حيث تقوم سفارات المملكة بإصدار التأشيرة للحاج بعد التحقق من اكتمال إجراءاته، وبذلك اختصرت الفترة الزمنية في آلية دخول الحجاج منذ وصوله وحتى مغادرته لمكة المكرمة أو المدينة المنورة بمدة لا تتجاوز نصف ساعة .
وبين عبدالله مرغلاني أن وزارة الحج وضمن خدماتها استحدثت "الأسورة الإلكترونية " التي يرتديها الحاج في المعصم وهي عبارة عن بنك معلومات متكامل عن الحاج ،تحدد موقع الحاج ومقر سكنه وسجله الصحي وغيرها من البيانات، وكذلك البرامج الترحيبية للحج والعمرة ويشمل ذلك استقبال الحاج بالابتسامة والورود وماء زمزم ، وبعض الهدايا العينية إضافة إلى خدمة الحجاج كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة حيث وفرت لهم الوزارة عربات كهربائية "جولف" لنقلهم من الصالات ومرورًا بجميع المرافق حتى ينهي الحاج جميع إجراءاته ومتطلباته ووصوله إلى الحافلة للمغادرة.
وقال : إن وزارة الحج والعمرة تسير بخطى حثيثة لتطبيق رؤية المملكة 2030 ، ومن أهم دعائمها الأساسية خدمات الحج والعمرة ، وتسعى الوزارة لتطبيق ذلك بأفضل ما يمكن بتسخير جميع المشروعات من المطار الجديد وقطار الحرمين والبنية التحتية ومشروعات الحرمين والمشاعر المقدسة، حتى يتسنى استيعاب أكبر عدد من الحجاج والسعي للوصول إلى صناعة الخدمة للحاج على أكمل وجه .
وأكد مدير عام فرع وزارة الحج والعمرة بمحافظة جدة أن المملكة ترحب بجميع الحجاج من أنحاء العالم، ولا تمنع أي شخص لديه الرغبة في أداء فريضة الحج أو العمرة ، وتوافد هذا العام حجاج من عدة دول بما فيهم الإيرانيون المقيمون خارج إيران، وقدمت لهم الخدمات أسوة بأي جنسية أخرى.
 



 على صعيد آخر تجولت عدسة "واس" في صالة الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي ورصدت وصول الحجاج.
وعبر الحاج "يوسف" من فرنسا - وهو يأتي أول مرة للحج - عن سعادته بما رآه من استعدادات وخدمات قدمت إليه وشعوره بالروحانية والشوق لرؤية الكعبة المشرفة.
فيما أشاد الحاج أحمد من الجزائر بالخدمات المتوفرة في كل مكان، والتعامل الجيد والاحترام الذي وجده منذ وصوله، مفيدًا أن الأمور تسير بكل يسر و سهولة، أما الحاج توفيق من الجزائر فتمنى أن يأتي لموسم الحج الأعوام القادمة لما رآه من حسن استقبال وتسهيل للخدمات، ومن صميم قلبه يريد البقاء في المملكة والحرمين أطول وقت ممكن .
وبين الحاج محمد حسين من جمهورية مصر أنه كان يعمل في مستشفى عسير في عام 1993م ، وأدى فريضة الحج عدة مرات, مبينًا أنه يوجد فرق كبير وتطور ملحوظ في كل موسم.
وفي ذات السياق عبر الحاج فؤاد من لبنان عن فرحته الغامرة بوصوله لأرض الحرمين الشريفين، وأشاد بحفاوة الاستقبال وحسن المعاملة ، وسهولة الخدمات والإجراءات.
وأوضح مشرف المراقبة والمتابعة في وزارة الحج والعمرة فوزي كتبي أن عملية المراقبة تجري على مدى الساعة وفي كل مكان بالمطار حتى يتم رصد أي مخالفة أو تقصير, سواءً من شخص أو من جهة معينة يمكن أن يؤثر على خدمة الحاج ، وتتم كتابة محاضر فورية لذلك ورفعها للجهة المختصة.
وبين مشرف البعثة المصرية سعيد محمد من جانبه أن الاستعدادات لاستقبال الحجاج والخدمات بعد الوصول وحتى مغادرة الحاج ، هي جهود جبارة ومتميزة تشكر عليها حكومة خادم الحرمين الشريفين ، وجميع الأجهزة الحكومية ، والعاملين في جميع القطاعات.
وأفاد مشرف عمليات مكتب الوكلاء الموحد نبيل جميل بدوره أنه على كل من يعمل في خدمة الحاج في أي قطاع خاص أو حكومي أن يبذل أقصى مايمكن من جهد ووقت حتى وصول آخر حاج وخدمته بالشكل المطلوب بدون أي تقصير أو تهاون ، وأن يستشعر بذلك عظمة ما يقدمه لضيوف الرحمن ، وأن يبتغي ذلك وجه الله سبحانه وتعالى.
 

 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى