0

جوزاء العنزي  - متابعات 
آخر ماكتبته الفقيدة على حسابها بتويتر ( زوايا)

" مروة الحضيف " ضحية الخادمة الافريقية في الدمام تلك الجريمة البشعة التى هزت السعودية ، وكشفت تفاصيلها بالكامل لاحقا تركت الفقيدة في نفوس اهلها وزوجها واقاربها الحسرة فقد اكدوا سيرتها العطرة وفقا لماقالته “الجوهرة”  صديقة الراحلة إن آخر مكالمة جمعتهما كانت في الساعة 12 ظهراً من نفس اليوم الذي قتلت فيه، وإن الفقيدة، التي كانت تدرس بنظام الانتساب في جامعة الملك فيصل بالدمام تخصص اللغة الإنجليزية، ذكرت لها أنها تشعر بالخوف من خادمتها.
وأشارت صديقتها الى أن الحضيف عُرفت بطيبة قلبها وحب الخير والهدوء وسعة البال، وكانت شخصية مسالمة وودودة، الأمر الذي زاد من محبتها لدى صديقاتها، اللاتي بدأن بجمع المال لحفر بئر باسمها.
حيث كشفت مصادر مطلعة أن الخادمة لم يمض لها في العمل لدى عائلة الضحية سوى أسبوعین.
وأوضحت المصادر أن الضحية وتدعى”مروة عبدالعزيز الحضيف” وزوجها وطفليها كانوا قد انتقلوا لمسكنهم الجديد مؤخرًا، وأن الخادمة قدمت للعمل لديهم قبل يوم واحد من شهر رمضان المبارك.
وأضافت أن الخادمة وهي سنغالية الجنسية، وليست إثيوبية كما تردد، استغلت غياب زوج الضحية وطفليها الذين خرجوا للسوق عصر الخميس الماضي، وبينما كانت الضحية تعد الإفطار استفردت بها لتستل سكينًا من المطبخ، وتسدد لها نحو 14 طعنة أنهت بها حياتها، لتلقى ربها وهي صائمة.
وتابعت: “تفاجأ زوج الحضيف وطفلاهما عبدالله “سادس ابتدائي” وبسام “مرحلة الروضة” حين عودتهم للمنزل في الخامسة والنصف بالضحية وهي مضرجة بدمائها، فيما هربت الخادمة من المنزل، ورغم محاولات إسعاف الضحية ونقلها للمستشفى إلا أنها فارقت الحياة، وتمكنت الجهات الأمنية من القبض على الخادمة العشرينية مختبئة في أحد المستودعات”.
 
يذكر أن آخر تغريدة كتبتها الحضيف عبر حسابها الشخصي على “تويتر” قبل يومين من مقتلها جاء فيها: “الخاتمة الحسنة لا تقع إلا لمن كانت سريرته حسنة، لأن لحظة الموت لا يمكن تصنّعها فلا يخرج حينئذ إلا مكنون القلب”.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى