عبدالله مشبب أبو مدرة يكتب : عن عسير وابل الغمام

أحدثكم في هذا المقال ما نعيشه في منطقة عسير عامة من أ مطار الخير والبركة التي ساقها رب العباد لكل مكان وزمان ، الجميع هنا يتعايش مع هذا الطقس بكل سرور وبهجه يسارع لمشاهدة السيول تسير وتأخذ من تراه أمامها يصافحها دون رحمة ، الأرض تقلدت الوشاح الأخضر ، لن أذهب بعيدا فها هيه قريتي التابعة لمحافظة أحد رفيده كان لها نصيب وافر من الخير إنسكب عليها وعلى قلوب أهاليها الأوفياء فصاح وادي بيشة الذي يخترقها مع أطرافها وهو يخوض عباب السيل العظيم وينادي بالإبتعاد عنه فهو لم يعهد أنه جرى بهذه القوة إسوة ً بأودية المنطقة الأخرى ، كبار السن من أهالي القريه الوادعه عادت بهم الذاكرة لأيام الربيع وماكان يصاحبة من وابل الغمام الدائم دون توقف .


* احد الزملاء عرض على مسامعي مايعانيه من إبنه الذي بلغ من العمر 20 عاماً يقول بأنه لم يعد يسمع تعليماتي وارشاداتي له والخوف على مستقبله ولذا تعبت وعانيت من هذا الامر المريب استمعت له بحزن وتفكر في حال الابناء والجيل الحالي منهم بعد أن إنتهى من سرد قصته التي تعتصر القلب ، هونت عليه الأمر بأن يجعل أبنه صديقاً له فيفتح له قلبه وتفكيره وأبتسامته ويحادثه عن إمنياته ومستقبله وكل تفاصيل حياته وأن لاينساه من دعوة في دبر كل صلاة وجوف الليل  ، نحن من نصنع في بعض الاحيان الرهبه ووضع جدار عازل عن أبنائنا وهم بحاجة ماسة لوقفتنا معهم وتحمل مطالبهم بصدر رحب بعيداً عن العقاب والثواب والعصى والضرب والتهديد .

* أهنى الاخ الفنان التشكيلي الاستاذ خالد بن حنيف الشهراني بحصوله على جائزة للمرة الثانية في ملتقى الفنون التشكيلية الثاني وتمنياتي له بالتوفيق دائما ً.


* اخر محطة لعبدالله الشريف وهو يقول

أزهرت لك زهور المرعى

             في جبال الصحن ولا القرعاء

وأنتشى وادي المحاله

                  ومر السوده وقمة تهلل

أنبتت ريحانها والقرمل

                لأجل تقطف ماتريده

عبدالله مشبب ابومدره