أن للقدوة الصالحة أهمية كبرى في تربية الفرد وتنشئته على أساس سليم لا سيما في الفترة الأولى من حياة الإنسان حتى مرحلة النضج والبلوغ،فالطفل منذ ولادته يكتسب ألوان السلوك من خلال تقليده ومحاكاته للآخرين ويتوقف ما يكتسب الطفل من عادات مرغوب فيها أو غير مرغوب فيها على نوع القدوة التي تعرض لها في تربيته،وهذا يؤكد أهمية القدوة في تحديد سلوك الإنسان والعادات التي يكتسبها،وتؤكد التربية الإسلامية أهمية أسلوب القدوة الصالحة في تنشئة الأجيال الإسلامية تنشئة سليمة يتحقق معها الخير لأنفسهم والمسلمين جميعاً،وقديماً قال الشاعر العربي:عن المرء لا تسل وسل عن قرينه...فكل قرين بالمقارن يقتدي.وقال أخر:وينشأ ناشئ الفتيان..على ما كان عوده أبوه.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم
ابتساماتاضغط هنا لترى الكود!
لاضافة ابتسامة يجب على الاقل وضع مسافة واحدة قبل الكود.