دائما الأزمات تبرز مدى كفاءة الإدارات في مواجهتها تماما كما حدث مع حادثة الطائرة المصرية المنكوبة ، ولأننا نؤمن بقضاء
الله وقدرة فإني اتوقف عند ردة فعل الإدارة المصرية التي فشلت للأسف مع التعاطي مع الكارثة ، وطوال متابعتي لتصريحات المسئولين المصريين من رئيس الوزراء الى وزير الطيران المصري الى مراسلي القنوات الإعلامية والى كافة القنوات الحكومية المصرية المسئولة لاحظت التفاوت وحتى التردد وكذلك التراجع المهني المخيف للتعاطي مع هكذا كوارث !
فوزير الطيران المصري شريف فتحي وخلال مؤتمره الصحفي بالأمس بدى الرجل وهو يتحدث بسقف عال من الغرور والتهكم برجال الإعلام وراح يضرب دروسا في المهنية بينما هو دونما غيره سقط في مهنيته وادارته للأزمة ، الرجل مسكين ولم يعتد على مواجهة مثل هذه الكوارث بيد انه وجد من الوقت متسعا للترفيه بين شرم الشيخ والاهرامات ولم يواجه حاله كهذه
وسوف اتوقف عند سحر خوجه تلك السيدة السعودية التى كانت تعمل في السفارة المصرية التى اعلن عن اسمها من ضمن قائمة الضحايا على متن الطائرة المنكوبة قضت نحبها مع ابنتها سالي عبد القادر التى رافقت والدتها في رحلة علاج لينتهى بهما المطاف لمواجهة مصير آلمنا والهب في قلوبنا الحزن والضيقة فرحم الله ضحايا الطائرة
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم
ابتساماتاضغط هنا لترى الكود!
لاضافة ابتسامة يجب على الاقل وضع مسافة واحدة قبل الكود.