0


أهلين 
اعتبر قرية المفتاحة في ابها علامة مضيئة في سماء السياخة المحلية ، ولأنى أحب مدينتي الفاتنة تمنيت ان تعود المفتاحة الى سابق عهدها ، لقد قمت أمس بزيارة الى القرية وشاهدت بأم عينى إن هناك بونا شاسعا بين ماضي القرية وحاضرها ، اخذتني الحرقة والألم وانا ارى ان تلك القرية الموسومة بالابداع تحولت الى قرية خاوية على عروشها من امل الماضي العبق ، ولايديرها سوى قليلي الخبرة !! تذكرت دكاكين الفضة ودهاليز التراث ، تذكرت الفتى الموهوب اذكر ان اسمه عزيز باحشوان ، تذكرت مرسم الفنان التشكيلي حسن عسيري رحمه الله ، تذكرت مسرح المفتاحة حينما كان يصدح بكل ماهو جميل ، تذكرت متحف المفتاحة التراثي والذي كان يشرف عليه استاذي الفاضل على الأسمري ، تذكرت بقايا من جمال ابها كان مرسوما على جدران القرية التى غابت عن الحضور الابهاوي الجميل رحم الله قرينى " المفتاحة" !

الم يكن بمقدور القائم على هذه القرية الفاتنة ان يعيد اليها بريقها ؟ ام انها باتت تعزف لحن الحزن والغياب !! 

لاأعلم وبس

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى