لقد ساهمت السنة النبوية في المجال التربوي بإيضاح المنهج التربوي الإسلامي المتكامل الوارد في القرآن الكريم و بيان التفاصيل التي لم ترد في القرآن الكريم،كما ساهمت في استنباط أسلوب تربوي من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم,مع أصحابه ومعاملته للأطفال .وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه و ماله وولده و الناس أجمعين "وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم " صلوا كما رأيتموني أصلي "كما قال عليه الصلاة و السلام " خذوا عني مناسككم" إن الله سبحانه و تعالى و هو يضع لعباده المنهج السماوي كان يعلم بأن حامل هذا المنهج لابد أن يكون متصفاً بأعلى الكمالات النفسية و الخلقية و العقلية حتى يأخذ الناس عنه،ويقتدوا به و يتعلمون منه و يستحبوا نهجه في المكارم و الفضائل و الخلق العظيم .وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم:يعلم بأن الأسلوب العملي المحسوس أجدى ليقتدي به أصحابه في جميع أفعاله.وهكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رائداً في التربية باستخدام أنجح الأساليب في تربية أصحابه الذين ساروا على نهجه واهتدوا بهديه فأناروا الطريق لمن بعدهم فلنا فيه صلى الله عليه و سلم و في صحبه الكرام أسوة حسنة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم