0
عدل الام أمام أولادها:
عن عائشة رضي  الله عنها قالت:"دخلت على امرأة ومعها بنتان وهي تسأل فلم تجد عندي شيئاً غير تمرة،فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها،فدخل علي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال:"من ابتلى من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له ستراً من النار"لذلك على المربي أن يسلك كل سبيل حسن أمام من يقوم بتربيتهم لينشؤوا على الأخلاق الفاضلة ويتربوا على المكارم .
وبالقدوة يتعلم الطفل أو الشاب التلفظ بالألفاظ الحسنة،إذ لا شك أن ما يتفوه به إنما يعد صداً لما يسمعه من أمه وأبيه ومن حوله،فلا بد إذاً أن تردد على مسامعه ألفاظ التحية الإسلامية والرد عليها.
وغيرها من الأذكار. وإلا فأثر القدوة أكبر وأعم،فكل خير يسلكه المربي سيكون له أثر في الناشئ فالقدوة من أعظم وسائل التربية تأثيراً،وترسيخاً..

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى