فرحنا بقدومك إلينا ولكن سرعاً مانقضت هذه الليالي الفضيلة فبقي منها القليل .
ماالذي فعلنها مابين الرمضانين الذي ماضِ والذي قارب على الرحيل ؟
هاهو يودعنا هلاله راحل ولازالت قلوبنا تشتاق لك .
فاغتنموا ماتبقى من هذه الليالي المباركة التي بها ليلة القدر التي تعادل ٨٣ سنة .
قال تعالى:{إِنَّا
أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ . وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ
الْقَدْرِ . لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ . تَنَزَّلُ
الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ .
سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}
فأخي الصائم
وأختي الصائمة
فأستغلوا هذة الليالي الفضيلة بالدعاء وقراءة القران والصدقة.
وداعاً رمضان والدموع تنساب من أعيننا على رحيلك ياأعظم الشهور والقلب يتألم على فراقك .
فأكثروا من قول اللهم أعتق رقابنا من النار.
اللهم أعتق رقابنا و رقاب أمهاتنا و آبائنا من النار
ردحذف