0


#شبكة_زوايا_الإخبارية  ( شيبوب معكم في #رمضان)                           
















ورحبوا يارفاقة 

ونلتقي اليوم مع قصة جديدة من قصص البادية  اليوم ودى اسولف لكم عن قصة رجل اشتهر بالكرم والطيب ما جبلت  عليه اخلاق أبناء البادية قصة قرأتها في الفيس بوك عن مبشر بن مرزوق من الحصنان من مزينة من بني سالم من حرب رجل اشتهر بالطيب والكرم والتقوى والعديد من مكارم الأخلاق وصفات الرجولة ولكن ظروفه المادية صعبة وأحواله المعيشية متواضعة ، وكان عنده زوجة اسمها هيّا وكانت زوجة صالحة وأخلاقها عالية وراضية وقانعة بحياتها مع زوجها بالرغم من فقره وماديته المتواضعة ومقتنعة بزوجها لما يمتلكه من الطيب ومكارم الأخلاق ، فوقفت بجانبه تعينه على مصاعب الحياة وتخفف عليه هموم الدنيا ، وذات مرة زارهم والدها ولما رأى ما هم عليه من ضيق العيش أشفق لحالها وطلب من زوجها أن يأذن له باصطحابها لتزور أمها واخوانها وتمضي عندهم بعض الوقت ، فأذن لها الزوج وذهبت مع والدها الذي تأخر في اعادتها لبيت زوجها ، وكانت تفضل أن تعيش مع زوجها وظروفه على أن تعيش في بيت والدها بما فيه من رفاهية ، وفي يوم من الأيام سمعها والدها تردد هذه الأبيات وهي لا تعلم بوجوده حيث قالت
يا مل عينٍ حاربت سوجة الميل ==== على عشيرٍ بالحشا شب ضوّه
عليك ياللي طبخته نصفها هيل ==== اللي سعى بالطيب من غير قوّه
المال ما طيّب عفون الرجاجيل ==== والقل ما يقصّر براع المروّه
يا عنك ما حس الرفاقه ولا قيل ==== ذا مغثيٍ ما ينزل حول جوّه
له عادةٍ ينطح وجيه المقابيل ==== اللي فعوله بالمراجل تفوّه
اجواد نسل اجواد جيلٍ ورى جيل ==== الطيب فيهم من قديمٍ وتوّه
وعندما سمعها والدها أبدى أسفه لتأخره في اعادتها وابدى اعجابه بتقديرها لزوجها فجهزها بما تلزم واعادها إلى بيتها ، ومن المعروف ان المرأة في البادية قديماً تنظر للرجل بطيبه وفروسيته وشهامته لا بماله وجاهه

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى